شوهت دمارات المباني المنهارة في الكثير من الأحياء في جازان، العديد من الشوارع، فيما اعتبرها الأهالي خطرا جاثما على رقابهم، بعدما تركت المباني «نصف منهارة»، ولم يتم رفع الأنقاض.
وأكدوا أن ركامات الأنقاض تسد مساحات شاسعة من الأراضي في عدة أحياء مثل البلد والجبل والعشيماء، خاصة أن الكثير من الأهالي استجابوا لقرار اللجنة المختصة المتعلق بإزالة المباني الآيلة خوفا من الغرامة التي تقدر بنحو 15% من تكاليف الإزالة.
«عكاظ» وقفت على عدد من المواقع التي تعج بمخلفات الإزالة ورصدت أكواما من الأنقاض تشغل مساحات وحيزا واسعا من الأراضي في الأحياء القديمة في مدينة جازان خاصة حي الساحل والبلد والجبل وحي العشيماء ورصدت التشويه الذي تشكله تلك المخلفات والتي سببت الضرر لسكان تلك الأحياء.
وأشار عدد من الأهالي إلى انتشار مخلفات الأنقاض والتي أصبحت تحيط بالمباني السكنية داخل الأحياء القديمة، ما يشكل خطرا على حياة العابرين ويتسبب في تشويه المنظر العام للأحياء، وما سببته هذه الأنقاض من ضرر لحق بالسكان المجاورين للمباني المزالة وسط المدينة مما يعكس الصورة في ذهن الزائر لها بأن زلازل أصابتها.
واتفقوا على أن اللجان أجرت مسحا شاملا للأحياء القديمة بقصد إزالة المزيد، إلا أنها تركت خلفها دمارات المباني، وما تبقى من مواقع ينتظر الدور في الإزالة، موجهين اللوم لهذه اللجان لما خلفته العشوائية في تخطيط الأحياء القديمة، مطالبين الجهات المسؤولة عن إزالة المباني الآيلة للسقوط برفع مخلفات الهدم والتي باتت تحاصر منازلهم وسط الأحياء القديمة، مؤكدين أن سبب الانهيارات وتصدعات المباني تسربات المياه التي تنتج من طفح المجاري والملوحة الزائدة للأراضي السكنية مما عجل بنهاية العمر الافتراضي لها وكان السبب المباشر في حدوث تشققات في المنازل والأرصفة والإسفلت فالأحياء القديمة بحاجة إلى إعادة تخطيط وبنية تحتية مدروسة نظرا لتمسك الأهالي بتلك المواقع لما تشكله في نفوسهم من طابع، وإذا كان القصد من الإزالة نزع الملكية أو تهالك المبنى فإن الأحياء القديمة بحاجة إلى أولوية وعناية خاصة بدلا من تحوليها إلى منطقة مهجورة.
ويشير عز الدين علاالله إلى ما يعتبره سوء التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشاريع، وقال: ليس هناك أي توافق في الوقت للمشروع فذلك يسد وذاك يحفر، والانهيار بات حليفا لعدد من مباني الأحياء القديمة فلماذا لم يسارعوا بمعالجة الوضع وتحسين الأحياء القديمة وتنفيذ توسعة لشوارعها بدلا من تحويلها إلى مواقع تجمع وسطها أكوام الهدم ومخالفات الإزالة، مبينا أن عملية الإزالة تتم ولكن مخالفات الأنقاض تتركها اللجنة، ولم تبادر برفع المخلفات من المواقع التي تمت إزالتها حيث تترك شهورا عدة دون الالتفات إليها، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار الركام وآثار الكسر يمتد لمساحات شاسعة من المدينة، وأغلب الأهالي من ذوي الدخل المحدود لا توجد لديهم القدرة في التجاوب مع إنذارات اللجنة بإزالة المبنى المتهالك فهناك غرامة تفرضها اللجنة في حال عدم التجاوب بالإزالة، وحين تنفذ اللجنة العملية تجد نفسك مغرما على دفع الغرامة بمقدار 15%، ووضع الأنقاض سبب تضرر للسكان بعد أن أصحبت ملاذا آمنا للحشرات والزواحف مما يهدد حياة المجاورين.
وطالب ماجد علي الجهات المعنية برفع الأنقاض وتسوية الأرض وقال: هناك مساحات شاسعة من الأحياء القديمة في مواقع متفرقة من وسط البلد وأطرافها بالإضافة إلى أحياء الجبل والعشيماء التي نزعت ملكيتها.
وذكر مصعب حاسر أن أحياء جازان مثل العشيماء والجبل وعدد من مواقع البلد حولت إلى بقايا أنقاض، في ظل تأخر الجهات المسؤولة عن رفع المخلفات، متسائلا: متى سوف يتم إعمار هذه المساحات، ومتى سيتم تحسين الصورة في المدينة؟.
ويشير عبده عوض إلى أن تحسين أحياء المدنية نسمع عنه ولا ندري متى، حيث سمعنا أن رفع الأنقاض سلم لمقاول ولكن معظم المباني المزالة بقيت في مواقعها منذ مدة طويلة، وبقى الحال كما هو عليه.
وأكدوا أن ركامات الأنقاض تسد مساحات شاسعة من الأراضي في عدة أحياء مثل البلد والجبل والعشيماء، خاصة أن الكثير من الأهالي استجابوا لقرار اللجنة المختصة المتعلق بإزالة المباني الآيلة خوفا من الغرامة التي تقدر بنحو 15% من تكاليف الإزالة.
«عكاظ» وقفت على عدد من المواقع التي تعج بمخلفات الإزالة ورصدت أكواما من الأنقاض تشغل مساحات وحيزا واسعا من الأراضي في الأحياء القديمة في مدينة جازان خاصة حي الساحل والبلد والجبل وحي العشيماء ورصدت التشويه الذي تشكله تلك المخلفات والتي سببت الضرر لسكان تلك الأحياء.
وأشار عدد من الأهالي إلى انتشار مخلفات الأنقاض والتي أصبحت تحيط بالمباني السكنية داخل الأحياء القديمة، ما يشكل خطرا على حياة العابرين ويتسبب في تشويه المنظر العام للأحياء، وما سببته هذه الأنقاض من ضرر لحق بالسكان المجاورين للمباني المزالة وسط المدينة مما يعكس الصورة في ذهن الزائر لها بأن زلازل أصابتها.
واتفقوا على أن اللجان أجرت مسحا شاملا للأحياء القديمة بقصد إزالة المزيد، إلا أنها تركت خلفها دمارات المباني، وما تبقى من مواقع ينتظر الدور في الإزالة، موجهين اللوم لهذه اللجان لما خلفته العشوائية في تخطيط الأحياء القديمة، مطالبين الجهات المسؤولة عن إزالة المباني الآيلة للسقوط برفع مخلفات الهدم والتي باتت تحاصر منازلهم وسط الأحياء القديمة، مؤكدين أن سبب الانهيارات وتصدعات المباني تسربات المياه التي تنتج من طفح المجاري والملوحة الزائدة للأراضي السكنية مما عجل بنهاية العمر الافتراضي لها وكان السبب المباشر في حدوث تشققات في المنازل والأرصفة والإسفلت فالأحياء القديمة بحاجة إلى إعادة تخطيط وبنية تحتية مدروسة نظرا لتمسك الأهالي بتلك المواقع لما تشكله في نفوسهم من طابع، وإذا كان القصد من الإزالة نزع الملكية أو تهالك المبنى فإن الأحياء القديمة بحاجة إلى أولوية وعناية خاصة بدلا من تحوليها إلى منطقة مهجورة.
ويشير عز الدين علاالله إلى ما يعتبره سوء التنسيق بين الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشاريع، وقال: ليس هناك أي توافق في الوقت للمشروع فذلك يسد وذاك يحفر، والانهيار بات حليفا لعدد من مباني الأحياء القديمة فلماذا لم يسارعوا بمعالجة الوضع وتحسين الأحياء القديمة وتنفيذ توسعة لشوارعها بدلا من تحويلها إلى مواقع تجمع وسطها أكوام الهدم ومخالفات الإزالة، مبينا أن عملية الإزالة تتم ولكن مخالفات الأنقاض تتركها اللجنة، ولم تبادر برفع المخلفات من المواقع التي تمت إزالتها حيث تترك شهورا عدة دون الالتفات إليها، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة انتشار الركام وآثار الكسر يمتد لمساحات شاسعة من المدينة، وأغلب الأهالي من ذوي الدخل المحدود لا توجد لديهم القدرة في التجاوب مع إنذارات اللجنة بإزالة المبنى المتهالك فهناك غرامة تفرضها اللجنة في حال عدم التجاوب بالإزالة، وحين تنفذ اللجنة العملية تجد نفسك مغرما على دفع الغرامة بمقدار 15%، ووضع الأنقاض سبب تضرر للسكان بعد أن أصحبت ملاذا آمنا للحشرات والزواحف مما يهدد حياة المجاورين.
وطالب ماجد علي الجهات المعنية برفع الأنقاض وتسوية الأرض وقال: هناك مساحات شاسعة من الأحياء القديمة في مواقع متفرقة من وسط البلد وأطرافها بالإضافة إلى أحياء الجبل والعشيماء التي نزعت ملكيتها.
وذكر مصعب حاسر أن أحياء جازان مثل العشيماء والجبل وعدد من مواقع البلد حولت إلى بقايا أنقاض، في ظل تأخر الجهات المسؤولة عن رفع المخلفات، متسائلا: متى سوف يتم إعمار هذه المساحات، ومتى سيتم تحسين الصورة في المدينة؟.
ويشير عبده عوض إلى أن تحسين أحياء المدنية نسمع عنه ولا ندري متى، حيث سمعنا أن رفع الأنقاض سلم لمقاول ولكن معظم المباني المزالة بقيت في مواقعها منذ مدة طويلة، وبقى الحال كما هو عليه.