أعلن المرور البدء التجريبي لإطلاق برنامج (باشر) للتسريع بتسجيل واحتساب المخالفات المرورية إلكترونيا عن طريق استبدال الكتابة الورقية للمخالفة بتسجيلها بجهاز إلكتروني يربط رجل المرور بحاسوب (تسجيل) و(احتساب) قيمة المخالفة.
هذا النوع من الميكنة أو تطوير نظام (تسجيل) المخالفات أمر جيد جدا لو سبقه تطوير لعملية (رصد) جميع، وأكرر جميع المخالفات الميدانية بآلية بشرية أو بأجهزة ترصد كل التجاوزات المرورية ومخالفات نظام المرور (لو وجد نظام دقيق معلن غير نظام تجاوز السرعة الوحيد «ساهر»)، وأصبح لدينا فعلا رقابة مرورية ميدانية بكل من الآلية البشرية والآلية الإلكترونية مجتمعة وقادرة على فرض نظام مروري يمنع الحوادث، ويقلل من النسب العالية للوفيات السنوية المرتفعة، والتي تتزايد رغم تفنن المرور في رصد مخالفة السرعة (فقط) بنظام (ساهر) واستحصال غراماتها بنظام (باشر)!!.
سبق أن ذكرت أنني ضد الشباب الذين خرجوا في تقرير الثامنة يشتكي الواحد منهم من أن (ساهر) خسره 17000 ريال، والأخر بأنه دفع حتى الآن عشرة آلاف كغرامات ساهر، ويقول ثالث إنه باع سيارته لتسديد غرامات (ساهر)، فهذا يدل على استهتارهم وتكرارهم للمخالفات وتجاهلهم لخطورتهم على الناس، ويحسب لساهر وليس عليه، لكن استمرار الوفيات في التزايد يدل على أن ساهرا يشير إلى نوم الرقابة بالآلية البشرية للمخالفات الحقيقية التي تسبب الموت، ومنها ما يحدث على الطرق السريعة من انحرافات وتجاوزات وعكس اتجاه وقيادة بدون لوحات مع جملة مخالفات لا ترصدها الرقابة الإلكترونية، لكن (حوش) حجز السيارات المعدومة في الحوادث والملطخة بدماء الأبرياء، والتي تنتظر الورثة لدفع أجرة أرضية حجز السيارة والمقدرة برسم يومي أو بالساعة يرصدها بدقة، فيحرج المرور ويؤيد شباب (تويتر) عندما يقولون إن المرور ليس لديه إلا (ساهر) و(باشر)، وربما مستقبلا (حاشر) و(تاجر).
على يمين الطريق المؤدي للثمامة والدمام في الرياض، وعلى يميني وأنا عائد يوميا من عملي في خشم العان ومتجه للدائري الشمالي، (حوش) تجمع فيه السيارات التالفة من حوادث الموت وأراه يتزايد بالسيارات الملطخة بالدم رغم (ساهر)!! وبالمناسبة، من بنى ذلك الحوش في الصحراء ومن يقوم عليه ويدير شؤونه ويحفظ حقوق ملاك السيارات وورثتهم؟!.
هذا النوع من الميكنة أو تطوير نظام (تسجيل) المخالفات أمر جيد جدا لو سبقه تطوير لعملية (رصد) جميع، وأكرر جميع المخالفات الميدانية بآلية بشرية أو بأجهزة ترصد كل التجاوزات المرورية ومخالفات نظام المرور (لو وجد نظام دقيق معلن غير نظام تجاوز السرعة الوحيد «ساهر»)، وأصبح لدينا فعلا رقابة مرورية ميدانية بكل من الآلية البشرية والآلية الإلكترونية مجتمعة وقادرة على فرض نظام مروري يمنع الحوادث، ويقلل من النسب العالية للوفيات السنوية المرتفعة، والتي تتزايد رغم تفنن المرور في رصد مخالفة السرعة (فقط) بنظام (ساهر) واستحصال غراماتها بنظام (باشر)!!.
سبق أن ذكرت أنني ضد الشباب الذين خرجوا في تقرير الثامنة يشتكي الواحد منهم من أن (ساهر) خسره 17000 ريال، والأخر بأنه دفع حتى الآن عشرة آلاف كغرامات ساهر، ويقول ثالث إنه باع سيارته لتسديد غرامات (ساهر)، فهذا يدل على استهتارهم وتكرارهم للمخالفات وتجاهلهم لخطورتهم على الناس، ويحسب لساهر وليس عليه، لكن استمرار الوفيات في التزايد يدل على أن ساهرا يشير إلى نوم الرقابة بالآلية البشرية للمخالفات الحقيقية التي تسبب الموت، ومنها ما يحدث على الطرق السريعة من انحرافات وتجاوزات وعكس اتجاه وقيادة بدون لوحات مع جملة مخالفات لا ترصدها الرقابة الإلكترونية، لكن (حوش) حجز السيارات المعدومة في الحوادث والملطخة بدماء الأبرياء، والتي تنتظر الورثة لدفع أجرة أرضية حجز السيارة والمقدرة برسم يومي أو بالساعة يرصدها بدقة، فيحرج المرور ويؤيد شباب (تويتر) عندما يقولون إن المرور ليس لديه إلا (ساهر) و(باشر)، وربما مستقبلا (حاشر) و(تاجر).
على يمين الطريق المؤدي للثمامة والدمام في الرياض، وعلى يميني وأنا عائد يوميا من عملي في خشم العان ومتجه للدائري الشمالي، (حوش) تجمع فيه السيارات التالفة من حوادث الموت وأراه يتزايد بالسيارات الملطخة بالدم رغم (ساهر)!! وبالمناسبة، من بنى ذلك الحوش في الصحراء ومن يقوم عليه ويدير شؤونه ويحفظ حقوق ملاك السيارات وورثتهم؟!.