جسد حضور المسنين حفل التخرج معنى ساميا لفرحة الكبار بإنجازات الأبناء والأحفاد، وقد حضروا إلى أقصى القارة الأمريكية، كي يشهدوا تتويج فلذات أكبادهم، وبعد حفل التخرج، برزت عدة مشاهد رائعة حيث كانت إحدى الخريجات تدفع أباها المقعد على الكرسي، وتوصله عند صورة خادم الحرمين الشريفين في جناح وزارة التعليم العالي، راغبة في أن تخلد هذه الذكرى بالتقاط صورة عند الملك عبدالله، وعند الوصول إلى تلك الصورة، أخذت تعين والدها على الوقوف من على الكرسي، وتضبط له الشماغ والعقال.
وعند قاعة التسجيل، يخطف قاسي فضاء السبيعي القادم من الطائف أنظار الحضور بارتداء «الفروة» اتقاء للبرد القارس، الذي دنا نحو 30 درجة تحت الصفر، وهو يجلس منتظرا تسجيل ابنه «فضاء»، خريج مرحلة الدكتوراه في الهندسة المدنية، بينما يدخل حفيده في دفء أحضانه. وفي مشهد آخر، حضر بدر ناصر العساف من جدة، ليشهد تخرج ابنه في تخصص الإدارة المالية بمرحلة البكالوريوس، ليلتم شمل الأسرة بقدوم ابنه الآخر براء، من الولايات المتحدة حيث يدرس علوم الطيران.
وعند قاعة التسجيل، يخطف قاسي فضاء السبيعي القادم من الطائف أنظار الحضور بارتداء «الفروة» اتقاء للبرد القارس، الذي دنا نحو 30 درجة تحت الصفر، وهو يجلس منتظرا تسجيل ابنه «فضاء»، خريج مرحلة الدكتوراه في الهندسة المدنية، بينما يدخل حفيده في دفء أحضانه. وفي مشهد آخر، حضر بدر ناصر العساف من جدة، ليشهد تخرج ابنه في تخصص الإدارة المالية بمرحلة البكالوريوس، ليلتم شمل الأسرة بقدوم ابنه الآخر براء، من الولايات المتحدة حيث يدرس علوم الطيران.