لاحظت على بعض المقيمين غير النظاميين أو بصفة أدق غير المصرح لهم بالعمل وخاصة الفتيات منهم أو النساء بصفة خاصة وكثير من الرجال ملاحظة أرى أن المواطن غير المخلص أو السلبي بسذاجة أو (المصلحجي) بأنانية يتحمل كامل المسؤولية عنها بتعاونه مع هؤلاء المخالفين من موقع عمله خاصة في المستشفيات والمواقع المختلطة، ثم يصرخ مشتكيا من بطالة أبنائه أو قلة رواتبهم.
وعندما أكد مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج لـ«عكاظ» أن الحملة الأمنية لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل مستمرة في مختلف مناطق المملكة بشكل أكثر احترافية مستفيدة من دروس الماضي، مشددا على أهمية أن ترتفع وتيرة المتابعة والضبط خاصة أن المملكة منحت جميع المخالفين الوقت الكافي لتصحيح أوضاعهم وأن المواطن سيجني ثمار هذه الحملة في المستقبل القريب على جميع الصعد الأمنية والاجتماعية والاقتصادية للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته، تبادر لذهني مباشرة دور المواطن غير المخلص أو السلبي المذكور أعلاه في إعاقة عمل الحملة في وقت يفترض أن يكون هو أول من يقوم بأدوارها في موقع عمله وفي منزله وقبل جهاز الأمن.
تتلخص الملاحظة في أن كثيرا من الفتيات والنساء المقيمات وغير المصرح لهن بالعمل أو من معاملاتهن في طور التصحيح وكذلك بعض الرجال يحضرون إلى بوابات المستشفيات طالبين الدخول بصفة مندوبة دعاية أو مندوبة شركة لمقابلة إحدى الإدارات وبالرغم من أن بطاقة إقامتها ذكر فيها عبارة (غير مصرح له بالعمل) إلا أنها تطلب الاتصال بموظف في الداخل فيفيد حراس المستشفى أو الجهة المعنية بالسماح لها بالدخول مما يضع حارس الأمن في حرج، خصوصا (وهذه ملاحظة هامة للواء المحرج) أن كثيرا من حراس الأمن سواء الرسمي أو شركات الحراسة يلتبس عليهم أمر التعاطي مع المقيمين ممن معاملاتهم في طور التصحيح وينسون أنه لا يحق لهم العمل وأن المهلة التي أعطيت لهم انقضت بحيث تطبق عليهم وعلى من يشغلهم الغرامة والعقوبات المغلظة ويجب توضيح ذلك للحراس وجهاتهم في حملة توعية مكثفة للجميع.
habutalib@hotmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250 موبايلي، 738303 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة