أنعش الربيع المزدهر الذي تعيشه شمال المملكة حاليا، خصوصا في قرى محافظة الوجه وأطراف محافظة حائل، حركة البدو الرحل بماشيتهم، بحثا عن الكلأ وتجديد المكان، فالترحال جزء من حياة البادية منذ القدم، ويشكل الرحيل من مكان لآخر تظاهرة اجتماعية لدى سكان البادية يصحبها العديد من التغيرات وغالبا ما يكون الترحال بشكل جماعي، وهذا يحقق التعاون والأنس خلال الطريق والمقام في المكان الجديد، وبسبب الترحال جاء مسمى البدو الرحل.
والتفكير في الرحيل يبدأ عندما تلوح البروق في السماء وتأتي الأخبار عن العشب والربيع؛ يلي ذلك ما يعرف بـ «العساسة» وهي أن ترسل القبيلة أو الجماعة من البدو مجموعة من شبابها من ذوي المعرفة والفراسة لتحديد المكان المناسب للرحيل ويوجد فيه العشب المناسب للمواشي من الإبل والأغنام ومعرفة موارد المياة أو الغدران من حوله.
وحيثما تهطل الأمطار وتنمو الأعشاب تكون وجهتم قاطعين آلاف الكيلومترات بحثا عن الماء والكلأ.. إنهم مربو الماشية، ويتجلى هذا المشهد في قرى محافظة الوجه التي استقبلت العشرات من مربيي الماشية من مختلف مناطق المملكة بعد أن اكتست أراضي تلك القرى وجبالها بالغطاء الأخضر في موسم يعد من أهم مواسم الربيع على مر عقد من الزمان.
وحرص البعض على اصطحاب أفراد أسرته للعمل في رعي الأغنام خلال موسم الربيع. ورحب سكان قرى الوجه بمربيي الماشية وقدموا لهم العون والمساعدة في رحلتهم التي تكبدوا فيها الكثير من المشاق.
وأشار المواطن سعود الشمري إلى أنه أتى من أطراف منطقة حائل قاطعا ما يزيد على 700 كم بعد أن سمع بالربيع والعشب الوفير في قرى الوجه وقام بنقل ماشيته التي تقدر بأكثر من 1200 رأس من الغنم بواسطة شاحنات كبيرة إضافة لإحضار صهريج كبير وخيام لتأمين موقع يبقى فيه مدة شهر وعندما ينمو العشب في مواقع أخرى من المملكة ينوي التوجه إليها، وأثنى على تعاون سكان قرى الوجه الذين قدموا لهم العون والمساعدة في تنزيل ماشيتهم من المقطورات وجلبوا لهم الماء والغذاء.
من جهته، أوضح المواطن فهد العنزي أنه اتفق مع عدد من أقاربه من مربيي الماشية للتوجه من القصيم باتجاه قرى الوجه نظرا لظهور العشب على مساحات واسعة وغير مسبوقة منذ عدة عقود، ونوه إلى أن عادة مربيي الماشية الارتحال بحثا عن الكلأ لحلالهم خصوصا من يمتلكون أعدادا كبيرة من الماشية من أجل الاستغناء خلال موسم الربيع عن شراء الأعلاف التي تكلف مربيي الماشية مبالغ طائلة خصوصا مع الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف ونتوقع أن يكفي الربيع حلالنا لأكثر من شهر بعدها نعود إلى ديارنا.
وأكد عدد من سكان قرى الوجه أن حجم الربيع لهذا العام لم يسبق له مثيل منذ عقد من الزمان الأمر الذي ساعد أهالي القرى على توفير العلف لماشيتهم دون الحاجة لشراء الشعير والبرسيم، كذلك توافد عدد كبير من مربيي الماشية من مختلف مناطق المملكة للرعي في المناطق التي غطى الربيع مساحات شاسعة من أراضيها.
وأوضح المواطن علي البلوي من سكان قرية الكر بأنه شاهد مجموعات من مربيي الماشية أتوا منذ بداية ظهور الربيع يحملون ماشيتهم على ظهور المقطورات الكبيرة ويقدر عدد الحلال الذي تم نقله لقرى الوجه بأكثر من 50 ألف رأس من الغنم.
والتفكير في الرحيل يبدأ عندما تلوح البروق في السماء وتأتي الأخبار عن العشب والربيع؛ يلي ذلك ما يعرف بـ «العساسة» وهي أن ترسل القبيلة أو الجماعة من البدو مجموعة من شبابها من ذوي المعرفة والفراسة لتحديد المكان المناسب للرحيل ويوجد فيه العشب المناسب للمواشي من الإبل والأغنام ومعرفة موارد المياة أو الغدران من حوله.
وحيثما تهطل الأمطار وتنمو الأعشاب تكون وجهتم قاطعين آلاف الكيلومترات بحثا عن الماء والكلأ.. إنهم مربو الماشية، ويتجلى هذا المشهد في قرى محافظة الوجه التي استقبلت العشرات من مربيي الماشية من مختلف مناطق المملكة بعد أن اكتست أراضي تلك القرى وجبالها بالغطاء الأخضر في موسم يعد من أهم مواسم الربيع على مر عقد من الزمان.
وحرص البعض على اصطحاب أفراد أسرته للعمل في رعي الأغنام خلال موسم الربيع. ورحب سكان قرى الوجه بمربيي الماشية وقدموا لهم العون والمساعدة في رحلتهم التي تكبدوا فيها الكثير من المشاق.
وأشار المواطن سعود الشمري إلى أنه أتى من أطراف منطقة حائل قاطعا ما يزيد على 700 كم بعد أن سمع بالربيع والعشب الوفير في قرى الوجه وقام بنقل ماشيته التي تقدر بأكثر من 1200 رأس من الغنم بواسطة شاحنات كبيرة إضافة لإحضار صهريج كبير وخيام لتأمين موقع يبقى فيه مدة شهر وعندما ينمو العشب في مواقع أخرى من المملكة ينوي التوجه إليها، وأثنى على تعاون سكان قرى الوجه الذين قدموا لهم العون والمساعدة في تنزيل ماشيتهم من المقطورات وجلبوا لهم الماء والغذاء.
من جهته، أوضح المواطن فهد العنزي أنه اتفق مع عدد من أقاربه من مربيي الماشية للتوجه من القصيم باتجاه قرى الوجه نظرا لظهور العشب على مساحات واسعة وغير مسبوقة منذ عدة عقود، ونوه إلى أن عادة مربيي الماشية الارتحال بحثا عن الكلأ لحلالهم خصوصا من يمتلكون أعدادا كبيرة من الماشية من أجل الاستغناء خلال موسم الربيع عن شراء الأعلاف التي تكلف مربيي الماشية مبالغ طائلة خصوصا مع الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف ونتوقع أن يكفي الربيع حلالنا لأكثر من شهر بعدها نعود إلى ديارنا.
وأكد عدد من سكان قرى الوجه أن حجم الربيع لهذا العام لم يسبق له مثيل منذ عقد من الزمان الأمر الذي ساعد أهالي القرى على توفير العلف لماشيتهم دون الحاجة لشراء الشعير والبرسيم، كذلك توافد عدد كبير من مربيي الماشية من مختلف مناطق المملكة للرعي في المناطق التي غطى الربيع مساحات شاسعة من أراضيها.
وأوضح المواطن علي البلوي من سكان قرية الكر بأنه شاهد مجموعات من مربيي الماشية أتوا منذ بداية ظهور الربيع يحملون ماشيتهم على ظهور المقطورات الكبيرة ويقدر عدد الحلال الذي تم نقله لقرى الوجه بأكثر من 50 ألف رأس من الغنم.