الأسعار بالبلدي زادت و(فلتت) عن الحد الطبيعي في القطاع الطبي الخاص وابتداء بالعيادات الصغيرة وإلى المستشفيات الكبيرة في المدن الرئيسية.
والله يعين ويساعد المواطن غير المغطى بأي نوع من أنواع التأمين الطبي المتوفر للبعض القليل من المواطنين، وأقصد هنا بعض شرائح المواطنين في بعض الوظائف التي تقدم جهاتها بعض الخدمات الصحية، وبعض الوظائف التي تقوم إداراتها بعمل عقود تأمين طبي لمنسوبيها في المستشفيات الخاصة.
العلاج في السنوات الأخيرة تضاعفت تكلفته وأصبحت فوق طاقة وقدرة الكثير، ومع عدم وجود تأمين طبي عام يضطر الناس إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة غير المدرك بعض أصحابها لطبيعة الدور الذي من المفترض أن يقوموا به، الدور الذي لا يقتصر على الربح المادي البحت وهدف الثراء الفاحش والذي يتناقض تماما مع تاريخ الطبيب على مر العصور، فلم يذكر لنا التاريخ قصصا لأطباء أثرياء استغلاليين، ولم يذكر سوى الطبيب المتواضع المستور الحال الحكيم المقدر المبجل رفيع المقام بين الناس. بعض أطبائنا انتهازيين لأبعد درجة، والمريض بالنسبة لهم ما هو إلا مكينة صراف، وقياس نجاحهم في نظرهم فقط بكم من الدراهم يجنوها في عيادات الخاصة يوميا أو شهريا. ينسى مثل هولاء الأطباء أن الدولة عندما ابتعثتهم على حسابها وصرفت عليهم الملايين ولسنوات طويلة كان هدفها استفادة المجتمع من تأهيلهم وتعليمهم، والمجتمع بأكمله فقيرا وغنيا، ودون التصنيف الذي يمارسه البعض داخل العيادات بناء على الاسم أو الجنس أو اللون أو المظهر. الأطباء المؤهلون من أبناء وطني في كافة التخصصات عددهم لازال محدودا ولا يغطي احتياج الناس كما هو مطلوب، ولكن هذا العدد المحدود أو غير الكافي من الأطباء والذين جميعهم ممن استفاد من مجانية التعليم في هذا البلد، ومن بعثات الدولة في دراساتهم العليا يجب أن نعترف أن رواتبهم هي الأعلى في القطاع العام، ويصل متوسط بعض تلك الرواتب في المستشفيات الحكومية بمختلف مرجعياتها إلى الخمسين أو الستين ألفا وأكثر، ما يجعلنا نستغرب هذا الجشع والطمع المستشري من بعض الأطباء والذي لا يمكن أن يستغني عن خدماتهم القطاع الطبي الخاص لعدم وجود البديل الموثوق به. وزارة الصحة من المؤكد أنها غير مستفيدة من سباق أو سوق أسعار الأطباء السعوديين في القطاع الخاص والذي بسببه على سبيل المثال وصلت الكشفية لأربعمائة ريال في المتوسط، ووصل متوسط سعر الولادة القيصرية إلى ثلاثين ألف ريال في الغرفة العادية، ووصلت قيمة زراعة سنة واحدة فقط لعشرة آلاف ريال، فهذه الأسعار وأمثالها يجب أن تكافح وتحارب من وزارة الصحة لأن الناس لم يذهبوا للقطاع الطبي الخاص باختيارهم وليس لهم بديل عنه وعن بعض الأطباء المعتادين على مص دم المريض.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة
والله يعين ويساعد المواطن غير المغطى بأي نوع من أنواع التأمين الطبي المتوفر للبعض القليل من المواطنين، وأقصد هنا بعض شرائح المواطنين في بعض الوظائف التي تقدم جهاتها بعض الخدمات الصحية، وبعض الوظائف التي تقوم إداراتها بعمل عقود تأمين طبي لمنسوبيها في المستشفيات الخاصة.
العلاج في السنوات الأخيرة تضاعفت تكلفته وأصبحت فوق طاقة وقدرة الكثير، ومع عدم وجود تأمين طبي عام يضطر الناس إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة غير المدرك بعض أصحابها لطبيعة الدور الذي من المفترض أن يقوموا به، الدور الذي لا يقتصر على الربح المادي البحت وهدف الثراء الفاحش والذي يتناقض تماما مع تاريخ الطبيب على مر العصور، فلم يذكر لنا التاريخ قصصا لأطباء أثرياء استغلاليين، ولم يذكر سوى الطبيب المتواضع المستور الحال الحكيم المقدر المبجل رفيع المقام بين الناس. بعض أطبائنا انتهازيين لأبعد درجة، والمريض بالنسبة لهم ما هو إلا مكينة صراف، وقياس نجاحهم في نظرهم فقط بكم من الدراهم يجنوها في عيادات الخاصة يوميا أو شهريا. ينسى مثل هولاء الأطباء أن الدولة عندما ابتعثتهم على حسابها وصرفت عليهم الملايين ولسنوات طويلة كان هدفها استفادة المجتمع من تأهيلهم وتعليمهم، والمجتمع بأكمله فقيرا وغنيا، ودون التصنيف الذي يمارسه البعض داخل العيادات بناء على الاسم أو الجنس أو اللون أو المظهر. الأطباء المؤهلون من أبناء وطني في كافة التخصصات عددهم لازال محدودا ولا يغطي احتياج الناس كما هو مطلوب، ولكن هذا العدد المحدود أو غير الكافي من الأطباء والذين جميعهم ممن استفاد من مجانية التعليم في هذا البلد، ومن بعثات الدولة في دراساتهم العليا يجب أن نعترف أن رواتبهم هي الأعلى في القطاع العام، ويصل متوسط بعض تلك الرواتب في المستشفيات الحكومية بمختلف مرجعياتها إلى الخمسين أو الستين ألفا وأكثر، ما يجعلنا نستغرب هذا الجشع والطمع المستشري من بعض الأطباء والذي لا يمكن أن يستغني عن خدماتهم القطاع الطبي الخاص لعدم وجود البديل الموثوق به. وزارة الصحة من المؤكد أنها غير مستفيدة من سباق أو سوق أسعار الأطباء السعوديين في القطاع الخاص والذي بسببه على سبيل المثال وصلت الكشفية لأربعمائة ريال في المتوسط، ووصل متوسط سعر الولادة القيصرية إلى ثلاثين ألف ريال في الغرفة العادية، ووصلت قيمة زراعة سنة واحدة فقط لعشرة آلاف ريال، فهذه الأسعار وأمثالها يجب أن تكافح وتحارب من وزارة الصحة لأن الناس لم يذهبوا للقطاع الطبي الخاص باختيارهم وليس لهم بديل عنه وعن بعض الأطباء المعتادين على مص دم المريض.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة