أصبح جسر حي البحيرات ونظيره حي الندوة شمالي مكة المكرمة، متسيدا حديث المجالس هذه الأيام، فمن مؤيد لخطة السير تحت جسر البحيرات إلى آراء أخرى ترى أن الحراك المروري الجديد ساهم في تعويق الحركة، وأن هذا الإجراء يؤدي إلى اختناقات في الموقع، وفي نفس الوقت فإن مرور العاصمة المقدسة يؤكد أن الإجراء الجديد ساهم في مرونة الحركة.
وكان عدد من سكان حي الندوة عبروا عن استغرابهم من إطلاق خطة السير الجديدة التي اعتمدتها إدارة مرور العاصمة المقدسة وبلدية العمرة، مؤكدين أن الإجراء الجديد يعتمد على إقفال الممر الأوسط لـ«الكوبري» والاكتفاء بالدوران على طرفي الجسر بطريقة تستفز مستخدمي الطريق على حد قولهم، مؤكدين أن التنظيم الجديد يساهم في ضيق الممر الوحيد وعدم جديته في تسهيل حركة المرور بين الجانبين.
«عكاظ» رصدت موقف سكان الحي من هذه الخطة، إذ أوضح فيصل الجهني موظف حكومي بقوله: في الحقيقة أنا مؤيد لكل عمل من شأنه أن يكون حلا لأي مشكلة تخص الاختناقات المرورية لكن الطريقة المستخدمة في جسر البحيرات لا يمكن أن تكون حلا جذريا لتكوم أرتال الحديد خاصة في أوقات الذروة، إذ لابد من إذابة الاختناقات المرورية التي تعودنا عليها سواء بخطة جديدة أو سابقة، فالممر الأوسط أصبح أكثر ضيقا من ذي قبل ولك أن تتخيل إذا حصل حادث في هذا الممر الوحيد فكيف يكون الوضع؟.
وقال فاضل العوفي من سكان حي الندوة: أصبح الوضع لا يطاق فقد كان العبور بين حي الندوة والبحيرات سهلا للغاية وتقضي «لزومك» بكل سلاسة ويسر، أما الآن فالوضع اختلف كثيرا حيث تجوب حي الندوة بمخرج واحد حتى تصل لمبتغاك في البحيرات، ووصف العوفي هذه الخطة كجريان الماء داخل أنابيب مياه ضيقة بسبب كثرة الأرصفة الضيقة على حد وصفه.
ماجد اللحياني موظف حكومي قال: أسكن في هذا الحي منذ سنوات طويلة لم نكن نشكو من الاختناقات المرورية المبالغ فيها هذه الخطة التي أصبحت بمثابة «لعبة المتاهات» على حد تعبيره، وكثرة الحواجز الإسمنتية والأرصفة التي تملأ كل مكان، وممرات ضيقة للغاية قد تكون سببا في إعاقة دخول آليات الدفاع المدني لحي الندوة في حالة اندلاع حريق.
وقال ضيف الله السلمي: الوضع اختلف كثيرا عما كنا عليه في السابق والمسألة تحتاج إلى جهد ووقت إضافي من أجل التنقل بين الجانبين، موضحا أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا فالاختناقات المرورية السابقة لا تستحق كل هذا التعقيد الذي نشاهده اليوم، وألمح السلمي، بأن هناك ظاهرة طفت على أرض الواقع وهي معاكسة الطريق للمنطقة الواقعة بين مطابع الحكومة والمتجهة إلى جريدة الندوة سابقا.
وفي سياق آخر، أوضح طارق فهد الغريفي بقوله: أنا مع الخطة الجديدة حيث إنها قضت على الاختناقات المرورية وخاصة في وقت ذهاب الطلاب لمدارسهم وأثناء الانصراف وقت الظهيرة، ولكن أستغرب ممن يتساهلون بأرواح الآخرين بعكسهم للطريق العام بسلوك غير حضاري.
وأوضح إبراهيم مغلي موظف حكومي، أنه مؤيد لهذه الخطة والتي قضت على الاختناقات المرورية التي كانت تعكر صفو الذاهبين إلى أعمالهم، حيث كنا نضطر أن نستخدم بعض الطرق الخلفية للهروب من تكدس السيارات القادمة من مستشفى حراء العام باتجاه حي البحيرات.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي لإدارة مرور العاصمة المقدسة الرائد دكتور علي الزهراني، أن حركة السير الجديدة في حي البحيرات وضعت لتسهيل حركة سير السيارات حيث أصبحت أكثر مرونة وانسيابية من ذي قبل ولم تسجل أي توقف في حركة السير ولله الحمد.
وأضاف الزهراني، أن تقاطع جسر البحيرات مزود بكاميرات مراقبة ودوريات مرور منتشرة لتسهيل الحركة، مبينا في نفس الوقت أن هناك عقوبات رادعة لكل من يعكس حركة السير ونبه أن هناك دوريات مرور سرية ودوريات مرور رسمية تتابع حركة التقاطع.
وختم الزهراني بقوله: إن أبواب مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، مفتوحة لتقبل الاقتراحات من المواطنين.
وكان عدد من سكان حي الندوة عبروا عن استغرابهم من إطلاق خطة السير الجديدة التي اعتمدتها إدارة مرور العاصمة المقدسة وبلدية العمرة، مؤكدين أن الإجراء الجديد يعتمد على إقفال الممر الأوسط لـ«الكوبري» والاكتفاء بالدوران على طرفي الجسر بطريقة تستفز مستخدمي الطريق على حد قولهم، مؤكدين أن التنظيم الجديد يساهم في ضيق الممر الوحيد وعدم جديته في تسهيل حركة المرور بين الجانبين.
«عكاظ» رصدت موقف سكان الحي من هذه الخطة، إذ أوضح فيصل الجهني موظف حكومي بقوله: في الحقيقة أنا مؤيد لكل عمل من شأنه أن يكون حلا لأي مشكلة تخص الاختناقات المرورية لكن الطريقة المستخدمة في جسر البحيرات لا يمكن أن تكون حلا جذريا لتكوم أرتال الحديد خاصة في أوقات الذروة، إذ لابد من إذابة الاختناقات المرورية التي تعودنا عليها سواء بخطة جديدة أو سابقة، فالممر الأوسط أصبح أكثر ضيقا من ذي قبل ولك أن تتخيل إذا حصل حادث في هذا الممر الوحيد فكيف يكون الوضع؟.
وقال فاضل العوفي من سكان حي الندوة: أصبح الوضع لا يطاق فقد كان العبور بين حي الندوة والبحيرات سهلا للغاية وتقضي «لزومك» بكل سلاسة ويسر، أما الآن فالوضع اختلف كثيرا حيث تجوب حي الندوة بمخرج واحد حتى تصل لمبتغاك في البحيرات، ووصف العوفي هذه الخطة كجريان الماء داخل أنابيب مياه ضيقة بسبب كثرة الأرصفة الضيقة على حد وصفه.
ماجد اللحياني موظف حكومي قال: أسكن في هذا الحي منذ سنوات طويلة لم نكن نشكو من الاختناقات المرورية المبالغ فيها هذه الخطة التي أصبحت بمثابة «لعبة المتاهات» على حد تعبيره، وكثرة الحواجز الإسمنتية والأرصفة التي تملأ كل مكان، وممرات ضيقة للغاية قد تكون سببا في إعاقة دخول آليات الدفاع المدني لحي الندوة في حالة اندلاع حريق.
وقال ضيف الله السلمي: الوضع اختلف كثيرا عما كنا عليه في السابق والمسألة تحتاج إلى جهد ووقت إضافي من أجل التنقل بين الجانبين، موضحا أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا فالاختناقات المرورية السابقة لا تستحق كل هذا التعقيد الذي نشاهده اليوم، وألمح السلمي، بأن هناك ظاهرة طفت على أرض الواقع وهي معاكسة الطريق للمنطقة الواقعة بين مطابع الحكومة والمتجهة إلى جريدة الندوة سابقا.
وفي سياق آخر، أوضح طارق فهد الغريفي بقوله: أنا مع الخطة الجديدة حيث إنها قضت على الاختناقات المرورية وخاصة في وقت ذهاب الطلاب لمدارسهم وأثناء الانصراف وقت الظهيرة، ولكن أستغرب ممن يتساهلون بأرواح الآخرين بعكسهم للطريق العام بسلوك غير حضاري.
وأوضح إبراهيم مغلي موظف حكومي، أنه مؤيد لهذه الخطة والتي قضت على الاختناقات المرورية التي كانت تعكر صفو الذاهبين إلى أعمالهم، حيث كنا نضطر أن نستخدم بعض الطرق الخلفية للهروب من تكدس السيارات القادمة من مستشفى حراء العام باتجاه حي البحيرات.
من جهته، أوضح الناطق الرسمي لإدارة مرور العاصمة المقدسة الرائد دكتور علي الزهراني، أن حركة السير الجديدة في حي البحيرات وضعت لتسهيل حركة سير السيارات حيث أصبحت أكثر مرونة وانسيابية من ذي قبل ولم تسجل أي توقف في حركة السير ولله الحمد.
وأضاف الزهراني، أن تقاطع جسر البحيرات مزود بكاميرات مراقبة ودوريات مرور منتشرة لتسهيل الحركة، مبينا في نفس الوقت أن هناك عقوبات رادعة لكل من يعكس حركة السير ونبه أن هناك دوريات مرور سرية ودوريات مرور رسمية تتابع حركة التقاطع.
وختم الزهراني بقوله: إن أبواب مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العقيد سلمان الجميعي، مفتوحة لتقبل الاقتراحات من المواطنين.