الطياش: نهار أوسلو الطويل أنهك قواي
السناني: عدوان إسرائيل على لبنان أخل ببرامجي
الدعيع: تخلفت حقيبة ملابسي في مطار الرياض
يحمل السفر سمات البهجة والفرح، وكثيرا من الذكريات الجميلة التي تبقى عالقة في الأذهان، وهنا ذكر الدكتور فهد الطياش عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود - قسم الإعلام ونائب رئيس تحرير مجلة المجلة سابقا- أنه حظي بشرف المشاركة مع الأديب الطيب صالح (رحمه الله) في لقاء الحوار العربي النرويجي.
وأضاف «عقد اللقاء في معهد نوبل للسلام بأوسلو، وكانت ورقة الطيب عن الرواية العربية وكانت ورقتي عن الصحافة العربية المهاجرة إلى أوروبا، وكان زميلنا الثالث في الرحلة عصام عبدالله مذيع الأخبار في الـ بي بي سي حاليا ومدير التحرير في مجلة المجلة سابقا».
وأردف بعد انتهاء لقاء اليوم الأول، قررنا أخذ قسط من الراحة ثم التعرف على معالم المدينة الجميلة سيرا على الأقدام، وبالرغم من أن رحلتنا كانت من لندن إلا أن مغيب شمس الصحراء كان هو معيار بدء العتمة ودخول المساء في ساعاتنا البيولوجية، ويضيف «بدأنا خطوات المشي مع مراسل الشرق الأوسط في أوسلو أشرف الخضراء، ولم يخطر ببالنا النظر إلى الساعة، وكنا ننتظر مغيب الشمس أو اختفاء نور النهار».
وتابع الطياش «تنقلنا بين كل أنواع الحديث إلا الحديث عن نهار أوسلو الصيفي ومتى تغيب شمسه الباردة في الصيف، فبالرغم من أن عقارب الساعة كانت تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل، إلا أننا كنا نرى في كبد السماء بقايا من نهار لا يرغب في الرحيل، ولم نكن وحدنا في هذا الليل النهاري وإنما كانت الحياة تعم أرجاء المكان في نهاية أسبوع نرويجي.. إنها أوسلو الباحثة عن الدفء في ظل شمس باردة تستعصي على المغيب».
ويروي الفنان عبدالإله السناني، أحد المواقف الصعبة خلال وجوده في الأردن، ويقول «ذهبت للأردن في عام 2006 لتصوير مسلسل (دعاة على أبواب جهنم) وفي تلك الفترة تعرضت لبنان إلى قصف إسرائيلي، حيث غادر أغلب السياح لبنان متجهين إلى الأردن فحاولت وقتها العودة إلى السعودية، فتوجهت للمطار أنا وأسرتي، وبسبب تدفق السياح الهاربين من لبنان لم نجد رحلات إلى السعودية، فقررنا سفر جزء من الأسرة وبقاء الجزء الآخر في الأردن لحين توفر رحلة، معتبرا هذا الموقف الأصعب والمحزن في نفس الوقت الذي مر عليه في حياته.
أما اللاعب الدولي السابق محمد الدعيع، فقد تعرض خلال أسفاره الكثيرة إلى مواقف عدة بعضها طريف للغاية، ومن هذه المواقف موقف تعرض له في ماليزيا، ويقول «ذهبنا للمعسكر في ماليزيا وبعد وصولي هناك فوجئت بأن إحدى الحقائب التي وضعت بها الملابس والأحذية الخاصة بالتمرين لم تصل من مطار الرياض، ومكثت لمدة أسبوع أمارس التمارين بملابس وأحذية لم أتعود عليها، وما زالت تلك الحقيبة مفقودة إلى الآن.
السناني: عدوان إسرائيل على لبنان أخل ببرامجي
الدعيع: تخلفت حقيبة ملابسي في مطار الرياض
يحمل السفر سمات البهجة والفرح، وكثيرا من الذكريات الجميلة التي تبقى عالقة في الأذهان، وهنا ذكر الدكتور فهد الطياش عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود - قسم الإعلام ونائب رئيس تحرير مجلة المجلة سابقا- أنه حظي بشرف المشاركة مع الأديب الطيب صالح (رحمه الله) في لقاء الحوار العربي النرويجي.
وأضاف «عقد اللقاء في معهد نوبل للسلام بأوسلو، وكانت ورقة الطيب عن الرواية العربية وكانت ورقتي عن الصحافة العربية المهاجرة إلى أوروبا، وكان زميلنا الثالث في الرحلة عصام عبدالله مذيع الأخبار في الـ بي بي سي حاليا ومدير التحرير في مجلة المجلة سابقا».
وأردف بعد انتهاء لقاء اليوم الأول، قررنا أخذ قسط من الراحة ثم التعرف على معالم المدينة الجميلة سيرا على الأقدام، وبالرغم من أن رحلتنا كانت من لندن إلا أن مغيب شمس الصحراء كان هو معيار بدء العتمة ودخول المساء في ساعاتنا البيولوجية، ويضيف «بدأنا خطوات المشي مع مراسل الشرق الأوسط في أوسلو أشرف الخضراء، ولم يخطر ببالنا النظر إلى الساعة، وكنا ننتظر مغيب الشمس أو اختفاء نور النهار».
وتابع الطياش «تنقلنا بين كل أنواع الحديث إلا الحديث عن نهار أوسلو الصيفي ومتى تغيب شمسه الباردة في الصيف، فبالرغم من أن عقارب الساعة كانت تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل، إلا أننا كنا نرى في كبد السماء بقايا من نهار لا يرغب في الرحيل، ولم نكن وحدنا في هذا الليل النهاري وإنما كانت الحياة تعم أرجاء المكان في نهاية أسبوع نرويجي.. إنها أوسلو الباحثة عن الدفء في ظل شمس باردة تستعصي على المغيب».
ويروي الفنان عبدالإله السناني، أحد المواقف الصعبة خلال وجوده في الأردن، ويقول «ذهبت للأردن في عام 2006 لتصوير مسلسل (دعاة على أبواب جهنم) وفي تلك الفترة تعرضت لبنان إلى قصف إسرائيلي، حيث غادر أغلب السياح لبنان متجهين إلى الأردن فحاولت وقتها العودة إلى السعودية، فتوجهت للمطار أنا وأسرتي، وبسبب تدفق السياح الهاربين من لبنان لم نجد رحلات إلى السعودية، فقررنا سفر جزء من الأسرة وبقاء الجزء الآخر في الأردن لحين توفر رحلة، معتبرا هذا الموقف الأصعب والمحزن في نفس الوقت الذي مر عليه في حياته.
أما اللاعب الدولي السابق محمد الدعيع، فقد تعرض خلال أسفاره الكثيرة إلى مواقف عدة بعضها طريف للغاية، ومن هذه المواقف موقف تعرض له في ماليزيا، ويقول «ذهبنا للمعسكر في ماليزيا وبعد وصولي هناك فوجئت بأن إحدى الحقائب التي وضعت بها الملابس والأحذية الخاصة بالتمرين لم تصل من مطار الرياض، ومكثت لمدة أسبوع أمارس التمارين بملابس وأحذية لم أتعود عليها، وما زالت تلك الحقيبة مفقودة إلى الآن.