شهدت الساحة السياسية المصرية انقساما واضحا بين القوى والحركات السياسية حول المشاركة فى فعاليات الذكرى الثالثة لموقعة الجمل اليوم الأحد، ففى الوقت الذى أعلنت فيه حركة 6 أبريل، التى أسسها أحمد ماهر مشاركتها فى هذه الفعاليات، أكدت حركة تمرد عدم مشاركتها فى فعاليات من شأنها سفك المزيد من الدماء فى الشارع المصرى.
وقد دعت 6 أبريل أعضاءها الى تنظيم التظاهرات والمسيرات فى الشوارع والميادين فى ذكرى موقعة الجمل، إ? أنها لم تحدد موقفها من إمكانية اللجوء الى ا?عتصام فى هذا اليوم، مؤكدة أن هذا الأمر متروك لتطورات ا?حداث.
فيما قال المتحدث باسم حركة تمرد حسن شاهين لـ «عكاظ»، إن حركة تمرد لا ترغب ولا تنوى الدعوة للاحتشاد خلال الأيام القادمة ومنها الذكرى الثالثة لموقعة الجمل، خاصة أنها لا ترغب فى تحمل ذنب دماء جديدة تسيل فى الشارع المصرى. واعتبر أن المشهد السياسى وا?منى فى الشارع المصرى لا يحتمل الخروج بأى مطالب احتجاجية او مظاهرات ومسيرات مع استمرار العمليات الإرهابية المهددة لسلامة الأمن القومى المصرى، إضافة إلى أنه لا يوجد مطلب واحد تتفق عليه كل القوى السياسية بما فيها القوى الشعبية فى الذكرى الثالثة لموقعة الجمل.
من جانبها، أكدت مسؤولة اللجنة الإعلامية بجبهة طريق الثورة شيماء حمدى، أن الجبهة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الاستمرار فى المسيرات والتظاهر فى الأيام المقبلة أو المشاركة فى فعاليات احياء الذكرى الثالثة لموقعة الجمل اليوم الأحد، موضحة أن الأمر متروك لأعضاء الجبهة لمناقشته واتخاذ قرار بشأنه.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه ما يسمى «تحالف دعم الإخوان» عن استمرار تظاهرات الإخوان حتى 11 فبراير المقبل، وقال الأمين العام للحزب الإسلامى الداعم للجماعة محمد أبو سمرة، إن التظاهرات مستمرة حتى يوم 11 من شهر فبراير وهو تاريخ تنحي مبارك عن الحكم.
وقد دعت 6 أبريل أعضاءها الى تنظيم التظاهرات والمسيرات فى الشوارع والميادين فى ذكرى موقعة الجمل، إ? أنها لم تحدد موقفها من إمكانية اللجوء الى ا?عتصام فى هذا اليوم، مؤكدة أن هذا الأمر متروك لتطورات ا?حداث.
فيما قال المتحدث باسم حركة تمرد حسن شاهين لـ «عكاظ»، إن حركة تمرد لا ترغب ولا تنوى الدعوة للاحتشاد خلال الأيام القادمة ومنها الذكرى الثالثة لموقعة الجمل، خاصة أنها لا ترغب فى تحمل ذنب دماء جديدة تسيل فى الشارع المصرى. واعتبر أن المشهد السياسى وا?منى فى الشارع المصرى لا يحتمل الخروج بأى مطالب احتجاجية او مظاهرات ومسيرات مع استمرار العمليات الإرهابية المهددة لسلامة الأمن القومى المصرى، إضافة إلى أنه لا يوجد مطلب واحد تتفق عليه كل القوى السياسية بما فيها القوى الشعبية فى الذكرى الثالثة لموقعة الجمل.
من جانبها، أكدت مسؤولة اللجنة الإعلامية بجبهة طريق الثورة شيماء حمدى، أن الجبهة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الاستمرار فى المسيرات والتظاهر فى الأيام المقبلة أو المشاركة فى فعاليات احياء الذكرى الثالثة لموقعة الجمل اليوم الأحد، موضحة أن الأمر متروك لأعضاء الجبهة لمناقشته واتخاذ قرار بشأنه.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلن فيه ما يسمى «تحالف دعم الإخوان» عن استمرار تظاهرات الإخوان حتى 11 فبراير المقبل، وقال الأمين العام للحزب الإسلامى الداعم للجماعة محمد أبو سمرة، إن التظاهرات مستمرة حتى يوم 11 من شهر فبراير وهو تاريخ تنحي مبارك عن الحكم.