يشهد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله أحمد آل طاوي الليلة انطلاق حفل افتتاح أنشطة البرنامج المتكامل لخدمات تأهيل ذوي الإعاقة البصرية والتي تنظمها جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية وتتضمن دورة «العناية الإكلينيكية لضعف البصر» التي تستمر خمسة أيام، والكشف عن عدد من الخدمات التي تقدمها الجمعية لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، ومنها تقنية للكشف المبكر عن عيوب الإبصار لدى الأطفال. وأوضح أمين عام جمعية إبصار محمد توفيق بلو أن البرنامج ينطلق بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية لمكافحة العمى «لمع» ومجلس طب العيون بالشرق الأوسط وأفريقيا «مياكو»، مبينا أن الأنشطة تستهدف 40 طبيب عيون وفني بصريات من داخل المملكة وخارجها. وأضاف بلو أن الجمعية تسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين أطباء العيون وفنيي البصريات من إجراء فحوصات ضعف البصر والعناية الشاملة بضعفاء البصر من خلال وصف الطرق العلاجية الحديثة للاستفادة من الإبصار السليم المتبقي لدى المعاق بصريا، وتحديد الخطوات المتتابعة في تقويم البصر للمريض كأساس مرجعي متخصص لتشجيع العناية بضعف البصر، وتقييم مدى القدرات الوظيفية للإبصار في مجالات الحياة عن طريق توصيف المعينات البصرية التي تساعده على التكيف الأمثل.
وكشف بلو كذلك عن تدشين برنامج «آي سباي» لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال، والذي تشارك «إبصار» العالم من خلاله نشر أحدث الوسائل التقنية لمسوحات النظر في القرن الـحادي والعشرين، مؤكداً أن هذا البرنامج الذي تتبناه الجمعية عربيا ضمن نشاطها في مجال مكافحة العمى من الممكن أن يستهدف اكتشاف عيوب النظر لدى الأطفال المؤدية إلى إعاقة بصرية في المستقبل، مشيرا إلى سعي الجمعية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لإمكانية تطبيقه والاستفادة منه فيما يخص هذا البرنامج الذي يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط كأحدث تقنية عالمية في مجال الاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار عند الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية وما قبلها.
وأبان بلو إلى أهمية البرنامج حيث تشير التقديرات العالمية إلى أن واحدا من كل 20 طفلا في مرحلة رياض الأطفال وواحدا من كل 4 أطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من مشاكل في العيون والتي في حال عدم علاجها يمكن أن تتسبب بنقص دائم في النظر.
وكشف بلو كذلك عن تدشين برنامج «آي سباي» لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال، والذي تشارك «إبصار» العالم من خلاله نشر أحدث الوسائل التقنية لمسوحات النظر في القرن الـحادي والعشرين، مؤكداً أن هذا البرنامج الذي تتبناه الجمعية عربيا ضمن نشاطها في مجال مكافحة العمى من الممكن أن يستهدف اكتشاف عيوب النظر لدى الأطفال المؤدية إلى إعاقة بصرية في المستقبل، مشيرا إلى سعي الجمعية التعاون مع وزارة التربية والتعليم لإمكانية تطبيقه والاستفادة منه فيما يخص هذا البرنامج الذي يعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط كأحدث تقنية عالمية في مجال الاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار عند الطلاب في مراحل الدراسة الابتدائية وما قبلها.
وأبان بلو إلى أهمية البرنامج حيث تشير التقديرات العالمية إلى أن واحدا من كل 20 طفلا في مرحلة رياض الأطفال وواحدا من كل 4 أطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من مشاكل في العيون والتي في حال عدم علاجها يمكن أن تتسبب بنقص دائم في النظر.