فيما يحتفل المجتمع الدولي غدا الثلاثاء باليوم العالمي للسرطان تحت شعار (تصحيح المعتقدات الخاطئة) أو (كشف الخرافات)، كشفت إحصائيات وزارة الصحة أن حالات الاصابة بالسرطان بين أفراد المجتمع السعودي بلغت 13254 حالة وفقا لآخر إحصائية رسمية (2009م). ووفقا للمعلومات الصادرة من المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة، يطلق مصطلح السرطان على مجموعة الأمراض التي تتميز بنمو وتكاثر غير طبيعي للخلايا التي تؤدي لتدمير الخلايا السليمة الأخرى في الجسم. ويوافق اليوم العالمي للسرطان 4 فبراير من كل عام، حيث تتضافر الجهود الدولية وتتحد تحت شعار واحد، وفي هذا العام اتخذ الاتحاد الدولي شعار (كشف الخرافات) لتشارك الدول بفعاليات متنوعة للتوعية في محاربة هذه الخرافات وكشف الحقيقة.
وفي هذا الإطار رأى المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف كاري أدامز أن اليوم العالمي للسرطان هو يوم حيوي لتذكيرنا كأفراد ومنظمات وحكومات بأن قيام كل بواجبه هو السبيل لخفض عبء السرطان والوفيات منه بنسبة 25 % بحلول عام 2025م، وهو الهدف الذي تؤمن منظمة الصحة العالمية بإمكانية تحقيقه بتكاتف الجهود، ويضيف كاري «السرطان يؤثر في حياتنا جميعا في لحظة ما ولذا يدعو الاتحاد الدولي الجميع للعمل على تغيير نمط الحياة لخفض معدلات الخطورة لإصابتهم وإصابة أحبتهم بالسرطان، لان السرطان لا يعرف حدودا وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم لمحاربة هذا المرض وتوحدنا في حربنا هو ما يجعله ممكنا». واعتبرت عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسرطان بجنيف الدكتورة سامية العمودي، ان اليوم العالمي للسرطان يهدف الى تصحيح مفاهيم خاطئة، ويشمل كشف الخرافات لهذا العام أربع خرافات وهي:
ـ الخرافة الأولى : لا نحتاج للحديث عن السرطان والحقيقة أن التعامل مع المرض بشكل علني يمكن أن يحسن النتائج العلاجية له.
ــ الخرافة الثانية : لا توجد إشارات أو أعراض لمرض السرطان والحقيقة أن كثيرا من السرطانات هناك إشارات وأعراض وأن هذه الخرافة توضح أهمية الكشف المبكر والمنافع من التشخيص المبكر.
ــ الخرافة الثالثة : إنه لا يوجد شيء يمكنني عمله في مواجهة السرطان والحقيقة أن توظيف الاستراتيجيات الصحيحة يمكن من منع ثلث السرطانات الأكثر شيوعا.
ــ وأخيرا الخرافة الرابعة : التي يعمل يوم السرطان العالمي على كشفها خرافة أن الاستفادة من خدمات رعاية مرضى السرطان ليست من حقوقي، والحقيقة التي ينبغي أن نعرفها أنه يحق للجميع بالتساوي الحصول على جميع الخدمات الموثوقة والفعالة للعلاج من مرض السرطان. وخلصت الدكتورة سامية العمودي الى القول ان كشف الخرافات ومحاربة المعتقدات الخاطئة والعمل على كسر حاجز الصمت وتشجيع التعامل مع المرض بشكل علني أمر مهم في كثير من المجتمعات العربية المنغلقة، حيث يؤدي عدم إدراك هذه المعوقات المجتمعية والثقافية الى فشل أي برنامج للكشف المبكر، وبنفس الأهمية فإن تمكين النساء من حقوقهن الصحية في الرعاية الصحية لسرطان الثدي هو أيضا من الوسائل التي تحقق أهداف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وكذلك أهداف الإعلان العالمي للسرطان في حق الحصول على الخدمات والرعاية لمرض السرطان.
وفي سياق متصل وضع مركز العمودي للسرطان بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لوحة كوثيقة تعهد تجمع توقيع الداعمين والمناصرين الذين يقرون بأنهم سيعملون على كشف الخرافات لليوم العالمي للسرطان 2014م في اتفاقية رمزية لنشر الوعي وتحفيز الطلبة والطالبات على الالتزام بهذا ومنهم عميد كلية الطب البروفيسور محمود الأحول ورئيس الجمعية السعودية للنساء والتوليد البروفيسور حسن جمال ورئيس كرسي باسلامة للأورام البروفيسور خالد سيت والناجية أمينة قملو والكابتن لينة خالد المعينا والدكتورة سامية العمودي ومجموعة من الطلبة والطالبات بالتوقيع على هذا التعهد.
وفي هذا الإطار رأى المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في جنيف كاري أدامز أن اليوم العالمي للسرطان هو يوم حيوي لتذكيرنا كأفراد ومنظمات وحكومات بأن قيام كل بواجبه هو السبيل لخفض عبء السرطان والوفيات منه بنسبة 25 % بحلول عام 2025م، وهو الهدف الذي تؤمن منظمة الصحة العالمية بإمكانية تحقيقه بتكاتف الجهود، ويضيف كاري «السرطان يؤثر في حياتنا جميعا في لحظة ما ولذا يدعو الاتحاد الدولي الجميع للعمل على تغيير نمط الحياة لخفض معدلات الخطورة لإصابتهم وإصابة أحبتهم بالسرطان، لان السرطان لا يعرف حدودا وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم لمحاربة هذا المرض وتوحدنا في حربنا هو ما يجعله ممكنا». واعتبرت عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسرطان بجنيف الدكتورة سامية العمودي، ان اليوم العالمي للسرطان يهدف الى تصحيح مفاهيم خاطئة، ويشمل كشف الخرافات لهذا العام أربع خرافات وهي:
ـ الخرافة الأولى : لا نحتاج للحديث عن السرطان والحقيقة أن التعامل مع المرض بشكل علني يمكن أن يحسن النتائج العلاجية له.
ــ الخرافة الثانية : لا توجد إشارات أو أعراض لمرض السرطان والحقيقة أن كثيرا من السرطانات هناك إشارات وأعراض وأن هذه الخرافة توضح أهمية الكشف المبكر والمنافع من التشخيص المبكر.
ــ الخرافة الثالثة : إنه لا يوجد شيء يمكنني عمله في مواجهة السرطان والحقيقة أن توظيف الاستراتيجيات الصحيحة يمكن من منع ثلث السرطانات الأكثر شيوعا.
ــ وأخيرا الخرافة الرابعة : التي يعمل يوم السرطان العالمي على كشفها خرافة أن الاستفادة من خدمات رعاية مرضى السرطان ليست من حقوقي، والحقيقة التي ينبغي أن نعرفها أنه يحق للجميع بالتساوي الحصول على جميع الخدمات الموثوقة والفعالة للعلاج من مرض السرطان. وخلصت الدكتورة سامية العمودي الى القول ان كشف الخرافات ومحاربة المعتقدات الخاطئة والعمل على كسر حاجز الصمت وتشجيع التعامل مع المرض بشكل علني أمر مهم في كثير من المجتمعات العربية المنغلقة، حيث يؤدي عدم إدراك هذه المعوقات المجتمعية والثقافية الى فشل أي برنامج للكشف المبكر، وبنفس الأهمية فإن تمكين النساء من حقوقهن الصحية في الرعاية الصحية لسرطان الثدي هو أيضا من الوسائل التي تحقق أهداف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وكذلك أهداف الإعلان العالمي للسرطان في حق الحصول على الخدمات والرعاية لمرض السرطان.
وفي سياق متصل وضع مركز العمودي للسرطان بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لوحة كوثيقة تعهد تجمع توقيع الداعمين والمناصرين الذين يقرون بأنهم سيعملون على كشف الخرافات لليوم العالمي للسرطان 2014م في اتفاقية رمزية لنشر الوعي وتحفيز الطلبة والطالبات على الالتزام بهذا ومنهم عميد كلية الطب البروفيسور محمود الأحول ورئيس الجمعية السعودية للنساء والتوليد البروفيسور حسن جمال ورئيس كرسي باسلامة للأورام البروفيسور خالد سيت والناجية أمينة قملو والكابتن لينة خالد المعينا والدكتورة سامية العمودي ومجموعة من الطلبة والطالبات بالتوقيع على هذا التعهد.