أعلن وزير التجارة والصناعة المصري منير فخري عبدالنور أنه سيشرح حقيقة الأوضاع في مصر وتصحيح صورتها المغلوطة في وسائل الإعلام الغربية، في جولته في ثلاث دول، وأن ماحدث في 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابا كما ينشر في الغرب.
جاء ذلك في تصريحات لـ «عكاظ» قبل مغادرته أمس القاهرة، متوجها إلى باريس في بداية جولة خارجية تشمل زيارة فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لشرح آخر التطورات في مصر، وبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول.
وقال أحمل رسالة لمجتمع الأعمال في الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة) والهدف منها الطمأنة وثانيا تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهناك رسالة سياسية للمسؤولين تتناول طرح الوضع السياسي في مصر ونحن على أعتاب تنفيذ خطوات مهمة لخريطة الطريق وتصحيح الصورة المغلوطة لمصر في وسائل الإعلام الغربية لأن الإعلام الغربي سواء أكان الأوروبي أو الأمريكي ينقل نقلا غير دقيق مايحدث في مصر، والأمر يحتاج إلى شرح وعرض لحقيقة الأوضاع في مصر، حيث يصرون على أن ماحدث في مصر 30 يونيو ومابعده هو انقلاب عسكري، وينقل إعلامهم أن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية يعني أن مصر مقبلة على حكم عسكري وديكتاتوري.
وقال عبدالنور: سأوضح خلال الجولة أن الصورة المنتشرة في الإعلام الغربي بعيدة عن الحقيقة، وأن ماحدث في 30 يونيو إرادة شعب واختيار واضح للشعب المصري، ومايشاع من عودة الديكتاتورية العسكرية أصبح من رابع المستحيلات في ظل وجود شعب استطاع التخلص من نظامين في ثلاث سنوات، حيث تخلص الشعب من ديكتاتورية نظام مبارك وفاشية الإخوان، ولن يقبل الشعب المصري أن يرضخ لأي ديكتاتورية عسكرية كانت أو غيرها، إضافة إلى الدستور الجديد الذي قلص سلطات رئيس الجمهورية التي كانت في السابق، وعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع البرلمان الذي جاء بانتخابات حرة، إلى جانب أن الثقافة العامة في القرن الحالي لايمكن أن تقبل الديكتاتوريات.
وأشار إلى أن هذه الجولة مهمة خاصة بعد إقرار الشعب المصري للدستور والتأكيد على إصرار الشعب المصري على تنفيذ خارطة الطريق، حيث تقف مصر على أرضية صلبة وتؤمن بقضيتها وتحقيق أهدافها ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحسنا في علاقات مصر السياسية مع هذه الدول ومعظم دول العالم في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وأنه سيعرض على مسؤولى الدول الثلاث حقيقة الأوضاع في مصر وإبلاغهم برسالة أن مصر على مشارف إقرار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والعمل على تصحيح الصورة المغلوطة وغير العادلة التي يظهرها إعلام الغرب للأوضاع في مصر.
وقال: سألتقى في فرنسا مع مجتمع الأعمال ووزراء الخارجية والصناعة والتجارة وإعادة الهيكلة مع بحث إعادة توطين عدد من المصانع الفرنسية في السوق المصري. وفي ألمانيا سألتقي مع المستشار الاقتصادى لـميريكل، وعدد من كبرىات شركات الصناعة الألمانية والمهتمة في السوق المصري، وبعدد من المستثمرين الألمان. وفي الولايات المتحدة سألتقي مع وزير الزراعة والممثل التجاري الأمريكي وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، وإلقاء محاضرات أمام عدد من المراكز الاستراتيجية والسياسية، وسأستعرض في جولتي مستقبل العلاقات المصرية مع هذه الدول، وبحث سبل زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة معها .
جاء ذلك في تصريحات لـ «عكاظ» قبل مغادرته أمس القاهرة، متوجها إلى باريس في بداية جولة خارجية تشمل زيارة فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة لشرح آخر التطورات في مصر، وبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وهذه الدول.
وقال أحمل رسالة لمجتمع الأعمال في الدول الثلاث (فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة) والهدف منها الطمأنة وثانيا تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية، وهناك رسالة سياسية للمسؤولين تتناول طرح الوضع السياسي في مصر ونحن على أعتاب تنفيذ خطوات مهمة لخريطة الطريق وتصحيح الصورة المغلوطة لمصر في وسائل الإعلام الغربية لأن الإعلام الغربي سواء أكان الأوروبي أو الأمريكي ينقل نقلا غير دقيق مايحدث في مصر، والأمر يحتاج إلى شرح وعرض لحقيقة الأوضاع في مصر، حيث يصرون على أن ماحدث في مصر 30 يونيو ومابعده هو انقلاب عسكري، وينقل إعلامهم أن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي لمنصب رئاسة الجمهورية يعني أن مصر مقبلة على حكم عسكري وديكتاتوري.
وقال عبدالنور: سأوضح خلال الجولة أن الصورة المنتشرة في الإعلام الغربي بعيدة عن الحقيقة، وأن ماحدث في 30 يونيو إرادة شعب واختيار واضح للشعب المصري، ومايشاع من عودة الديكتاتورية العسكرية أصبح من رابع المستحيلات في ظل وجود شعب استطاع التخلص من نظامين في ثلاث سنوات، حيث تخلص الشعب من ديكتاتورية نظام مبارك وفاشية الإخوان، ولن يقبل الشعب المصري أن يرضخ لأي ديكتاتورية عسكرية كانت أو غيرها، إضافة إلى الدستور الجديد الذي قلص سلطات رئيس الجمهورية التي كانت في السابق، وعلى الرئيس المقبل أن يتعامل مع البرلمان الذي جاء بانتخابات حرة، إلى جانب أن الثقافة العامة في القرن الحالي لايمكن أن تقبل الديكتاتوريات.
وأشار إلى أن هذه الجولة مهمة خاصة بعد إقرار الشعب المصري للدستور والتأكيد على إصرار الشعب المصري على تنفيذ خارطة الطريق، حيث تقف مصر على أرضية صلبة وتؤمن بقضيتها وتحقيق أهدافها ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحسنا في علاقات مصر السياسية مع هذه الدول ومعظم دول العالم في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، وأنه سيعرض على مسؤولى الدول الثلاث حقيقة الأوضاع في مصر وإبلاغهم برسالة أن مصر على مشارف إقرار الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والعمل على تصحيح الصورة المغلوطة وغير العادلة التي يظهرها إعلام الغرب للأوضاع في مصر.
وقال: سألتقى في فرنسا مع مجتمع الأعمال ووزراء الخارجية والصناعة والتجارة وإعادة الهيكلة مع بحث إعادة توطين عدد من المصانع الفرنسية في السوق المصري. وفي ألمانيا سألتقي مع المستشار الاقتصادى لـميريكل، وعدد من كبرىات شركات الصناعة الألمانية والمهتمة في السوق المصري، وبعدد من المستثمرين الألمان. وفي الولايات المتحدة سألتقي مع وزير الزراعة والممثل التجاري الأمريكي وعدد من وسائل الإعلام الأمريكية، وإلقاء محاضرات أمام عدد من المراكز الاستراتيجية والسياسية، وسأستعرض في جولتي مستقبل العلاقات المصرية مع هذه الدول، وبحث سبل زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة معها .