سيجد الدكتور عبدالسلام نور ولي مدير صحة منطقة مكة المكرمة الذي عين مؤخرا صعوبة بكل تأكيد في فك طلاسم الوضع الصحي المعقد في المنطقة، ولاسيما أنه جاء من قطاع أكاديمي تعليمي إلى قطاع خدماتي يقدم الرعاية الصحية لآلاف المستفيدين.
لكن دعونا نتحدث بشفافية عن المستشفيات والإدارات الصحية بالمنطقة والوطن بشكل عام، والتي تحتاج بلا شك إلى تفعيل دور إدارات المراجعة والمراقبة الداخلية فيها وإعطائها كل الصلاحيات اللازمة للقيام بأدوارها الحيوية بكل حزم وفاعلية، وأن تمنح استقلالية تامة عن مديريات الشؤون الصحية وتربط هيكليا بأعلى سلطة في الهرم الإداري بالوزارة حتى لا تتعرض لأية ضغوطات.
ما نشر سابقا هذا العام في عكاظ عن تجاوزات إدارية ومالية وشبه فساد في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة أدت إلى توظيف من لا يستحقون برواتب باهظة لا تناسب مؤهلاتهم، وتدخلت فيها جهات حكومية رقابية عديدة، كان ممكن أن لا تحدث لو فعلت إدارات الرقابة والمراجعة الداخلية في وزارة الصحة وأعطيت الدعم اللازم.
هذا الأمر ينسحب أيضا عن ما تم نشره قبل أيام قليلة بعكاظ أيضا عن عدم الاستفادة من أرض كبيرة لوزارة الصحة في قلب مدينة جدة (البلد)، وفي الحقيقة كتبت عن هذا الموضوع سابقا، وأشرت إلى أن هناك أراضي كثيرة لم يستفد منها بتشييد مستشفيات أو مراكز صحية في مدينة جدة أو حتى سلبت من الوزارة، في الوقت الذي تعاني منه المحافظة من شح كبير في عدد الأسرة!
هناك أمور كثيرة يمكن الحديث عنها فيما يختص بالرعاية الطبية الفاعلة والآمنة للمرضى وتقليص مواعيد العيادات وتوقعات المواطن ورضاه عن الخدمة المقدمة له، وأنا أرى أنه إذا حورب الفساد بكل صوره وأشكاله رفع من درجة الرضا عن الخدمات الصحية، لأن من المتعارف عليه، أن الدول الأولى عالميا في الرعاية الصحية مثل السويد والدنمارك وغيرهما هي نفسها الأولى عالميا في الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد.
مهمتك صعبة يا د. عبدالسلام ولكنها غير مستحيلة، فتوكل على الله وندعو لك بالتوفيق، واستشر المخلصين وهم كثر وسيساندونك بحول الله.
لكن دعونا نتحدث بشفافية عن المستشفيات والإدارات الصحية بالمنطقة والوطن بشكل عام، والتي تحتاج بلا شك إلى تفعيل دور إدارات المراجعة والمراقبة الداخلية فيها وإعطائها كل الصلاحيات اللازمة للقيام بأدوارها الحيوية بكل حزم وفاعلية، وأن تمنح استقلالية تامة عن مديريات الشؤون الصحية وتربط هيكليا بأعلى سلطة في الهرم الإداري بالوزارة حتى لا تتعرض لأية ضغوطات.
ما نشر سابقا هذا العام في عكاظ عن تجاوزات إدارية ومالية وشبه فساد في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة أدت إلى توظيف من لا يستحقون برواتب باهظة لا تناسب مؤهلاتهم، وتدخلت فيها جهات حكومية رقابية عديدة، كان ممكن أن لا تحدث لو فعلت إدارات الرقابة والمراجعة الداخلية في وزارة الصحة وأعطيت الدعم اللازم.
هذا الأمر ينسحب أيضا عن ما تم نشره قبل أيام قليلة بعكاظ أيضا عن عدم الاستفادة من أرض كبيرة لوزارة الصحة في قلب مدينة جدة (البلد)، وفي الحقيقة كتبت عن هذا الموضوع سابقا، وأشرت إلى أن هناك أراضي كثيرة لم يستفد منها بتشييد مستشفيات أو مراكز صحية في مدينة جدة أو حتى سلبت من الوزارة، في الوقت الذي تعاني منه المحافظة من شح كبير في عدد الأسرة!
هناك أمور كثيرة يمكن الحديث عنها فيما يختص بالرعاية الطبية الفاعلة والآمنة للمرضى وتقليص مواعيد العيادات وتوقعات المواطن ورضاه عن الخدمة المقدمة له، وأنا أرى أنه إذا حورب الفساد بكل صوره وأشكاله رفع من درجة الرضا عن الخدمات الصحية، لأن من المتعارف عليه، أن الدول الأولى عالميا في الرعاية الصحية مثل السويد والدنمارك وغيرهما هي نفسها الأولى عالميا في الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد.
مهمتك صعبة يا د. عبدالسلام ولكنها غير مستحيلة، فتوكل على الله وندعو لك بالتوفيق، واستشر المخلصين وهم كثر وسيساندونك بحول الله.