تكاد تكون خارطة الطريق المصرية قد اكتملت بعد تشكيل لجنة الخمسين وإقـرار الدستور بأغلبية ساحقة وصولا إلى الإعلان عن الانتخابات الرئاسية أولا، الأمر الذي يعجل باستقـرار الأوضاع في مصر.. وفي هذا الإطار أجمع خبراء ومختصون على أن المواقف الدولية ستكون أكثر إيجابية بعد انتهاء استحقاقات الخارطة بوجود رئيس منتخب.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي الخبير في الشؤون الدولية والأوروبية: إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر بعد الاستفتاء تعد وسيلة أمريكية من أجل تحسن العلاقات المصرية الأمريكية عقب الموقف الأمريكي الداعم للعمليات الإرهابية في مصر، والتي أدت بدورها لتوتـر العلاقات مع القاهرة.
وأوضح اللاوندي أن الولايات المتحدة أعادت النظـر مرة أخرى فيما تشهده مصر من أحداث، بعد خسارتها الكبيرة جـراء دعمها للجماعة الإرهابية مما تسبب في اتجاه القاهرة نحو الشرق. مؤكدا أن تواجد الكونجرس الأمريكي في مصر والبحث في المساعدات بعـد إقرار الدستور بغالبية كبيرة هو دليل قاطع على اعتراف أمريكا بأن ما حدث في مصر ثـورة شعبية.
واتفق معه الدكتور عمـرو هاشم ربيع، الخبير السياسي بمركز الأهـرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مؤكدا أن المواقف الدولية ستكون أكثـر إيجابية من خريطة الطريـق كلما تقدمنا خطوة في خريطة الطريـق، لافتا إلى أن الوضع الدولي أفضل حالا بعد إقـرار الدستور.
وفي إشارة لتصريحات جون كيري على نتائج الاستفتاء، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى: إن لم تكن الانتخابات والاستفتاءات ممارسات للديمقراطية فماذا تكون، مضيفا: إن الموقف الأمريكي غير مفهوم وكان الأجدر أن يهنئ كيرى المصريين بالإرادة الشعبية والدستور، مشيرا إلى أن ملاحظاته وتصريحاته السلبية ليست مقبولة، خاصة على المستوى الرسمي.
الإشارات الدولية الإيجابية متواصلة، إذ قال السفير رؤوف سعد مساعد وزيـر الخارجية الأسبق: إن الاستفتاء حقـق شرعية ثوريـة ودستورية، وهذا ما ينبغى أن تـتفهمه الإدارة الأمريكية جيدا وكل الدول الخارجية سواء الغربية أو الإفريقية، مشيرا إلى أن 30 يونيو اربكت حسابات أمريكا، موضحا: إنهم كانوا يعتمدون على حكم الإخوان، والثورة أطاحت بكل حساباتهم وآمالهم، وهم يبحثون الآن عن ثغرة ليواصلوا ضغطهم.
فيما أكد عصام الإسلامبولي الفقيه القانوني، أن الانتخابات الديمقراطية ليست صندوقا فقط، مشددا على أن الصندوق إحدى آليات الديمقراطية، مضيفا أن الشعب لم يعد يقبل بمثـل هذه التدخلات الأمريكية والخارجية في السياسة المصرية، لأنه صاحب القـرار..
فيما اختـتم عمرو علي، عضو اللجنة العليا لحزب المصريين الأحـرار، القول: إن أمريكا وبعض الدول التي تدور في فلكها مازالت تعاني من حالة انعدام الوزن بعد ما حدث في ثـورة 30 يونيو، مضيفا: إن تصريحات كيري تؤكد أن صانع القرار الأمريكي مازال يحتاج لفترة من الوقت لتغيير إستراتيجيته نحو مصر والدولة الجديدة.
وقال الدكتور سعيد اللاوندي الخبير في الشؤون الدولية والأوروبية: إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر بعد الاستفتاء تعد وسيلة أمريكية من أجل تحسن العلاقات المصرية الأمريكية عقب الموقف الأمريكي الداعم للعمليات الإرهابية في مصر، والتي أدت بدورها لتوتـر العلاقات مع القاهرة.
وأوضح اللاوندي أن الولايات المتحدة أعادت النظـر مرة أخرى فيما تشهده مصر من أحداث، بعد خسارتها الكبيرة جـراء دعمها للجماعة الإرهابية مما تسبب في اتجاه القاهرة نحو الشرق. مؤكدا أن تواجد الكونجرس الأمريكي في مصر والبحث في المساعدات بعـد إقرار الدستور بغالبية كبيرة هو دليل قاطع على اعتراف أمريكا بأن ما حدث في مصر ثـورة شعبية.
واتفق معه الدكتور عمـرو هاشم ربيع، الخبير السياسي بمركز الأهـرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مؤكدا أن المواقف الدولية ستكون أكثـر إيجابية من خريطة الطريـق كلما تقدمنا خطوة في خريطة الطريـق، لافتا إلى أن الوضع الدولي أفضل حالا بعد إقـرار الدستور.
وفي إشارة لتصريحات جون كيري على نتائج الاستفتاء، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى: إن لم تكن الانتخابات والاستفتاءات ممارسات للديمقراطية فماذا تكون، مضيفا: إن الموقف الأمريكي غير مفهوم وكان الأجدر أن يهنئ كيرى المصريين بالإرادة الشعبية والدستور، مشيرا إلى أن ملاحظاته وتصريحاته السلبية ليست مقبولة، خاصة على المستوى الرسمي.
الإشارات الدولية الإيجابية متواصلة، إذ قال السفير رؤوف سعد مساعد وزيـر الخارجية الأسبق: إن الاستفتاء حقـق شرعية ثوريـة ودستورية، وهذا ما ينبغى أن تـتفهمه الإدارة الأمريكية جيدا وكل الدول الخارجية سواء الغربية أو الإفريقية، مشيرا إلى أن 30 يونيو اربكت حسابات أمريكا، موضحا: إنهم كانوا يعتمدون على حكم الإخوان، والثورة أطاحت بكل حساباتهم وآمالهم، وهم يبحثون الآن عن ثغرة ليواصلوا ضغطهم.
فيما أكد عصام الإسلامبولي الفقيه القانوني، أن الانتخابات الديمقراطية ليست صندوقا فقط، مشددا على أن الصندوق إحدى آليات الديمقراطية، مضيفا أن الشعب لم يعد يقبل بمثـل هذه التدخلات الأمريكية والخارجية في السياسة المصرية، لأنه صاحب القـرار..
فيما اختـتم عمرو علي، عضو اللجنة العليا لحزب المصريين الأحـرار، القول: إن أمريكا وبعض الدول التي تدور في فلكها مازالت تعاني من حالة انعدام الوزن بعد ما حدث في ثـورة 30 يونيو، مضيفا: إن تصريحات كيري تؤكد أن صانع القرار الأمريكي مازال يحتاج لفترة من الوقت لتغيير إستراتيجيته نحو مصر والدولة الجديدة.