دشنت جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية تقنيات متطورة للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار عند الأطفال «الآي سباي» في جدة على هامش افتتاح فعاليات دورة العناية الإكلينيكية لضعف البصر مساء أمس بحضور مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله آل طاوي وعبدالعزيز الهنائي نائب مدير مجموعة البنك الإسلامي للتنمية و43 من أطباء وطبيبات العيون وفنيي وفنيات البصريات.
وتستخدم تقنيات «الآي سباي» في اكتشاف عيوب النظر المتعلقة بالحول، قصر النظر الشديد، المياه البيضاء، أو أية أمراض أخرى تؤدي إلى الإعاقة البصرية.. ويلعب هذا الاكتشاف دورا فعالا في الوقاية من العمى الممكن تفاديه، حيث أثبتت الدراسات أن 1 من بين كل 4 أطفال يعاني من مشكلة ما في الإبصار وقد تتفاقم إلى درجة تؤدي لضعف البصر أو العمى ما لم تكتشف مبكراً وتتخذ الإجراءات الوقائية حيالها.
بدأ حفل افتتاح الدورة بكلمة ألقاها المشرف المالي لجمعية إبصار عبدالعزيز حنفي وقال فيها إن إبصار تنظم الدورة التي تستمر على مدى 3 أيام بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون «مياكو» سعياً منها لتطوير الخدمات المقدمة للتعليم المستمر وتدريب المختصين وتوفير كافة الخدمات بهدف رفع مستوى العناية بفئة المصابين بضعف البصر. بينما أشار أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو إلى مشكلة نقص أعداد المتخصصين في مجال ضعف البصر مطالبا بإعطاء الأولوية القصوى بالعناية بطب العيون للعمل للقضاء على العمى.
وقال إن هذا البرنامج هو الثامن الذي تنفذه الجمعية في مجال العناية الإكلينيكية لضعف البصر للكبار وهو الرابع على مستوى منطقة مكة المكرمة والذي تستضيف فيه الجمعية فريقاً علمياً يضم خبراء من أعضاء هيئة التدريس المحليين والدوليين من مركز نورث ستار فيزون للاستشارات وإعادة التأهيل بالهند، ومن الأكاديمية الأمريكية لأخصائيي البصريات في مجال إعادة تأهيل المعوقين بصريا، ومعهد بوكا راتون بفلوريدا الأمريكية، ونورث ستار لخدمات ضعف البصر، وعدد من الخبراء في تطوير وتصنيع لوحات قياس النظر، إضافة إلى عدد من المحاضرين من جامعتي الملك عبدالعزيز والملك سعود.
وتستخدم تقنيات «الآي سباي» في اكتشاف عيوب النظر المتعلقة بالحول، قصر النظر الشديد، المياه البيضاء، أو أية أمراض أخرى تؤدي إلى الإعاقة البصرية.. ويلعب هذا الاكتشاف دورا فعالا في الوقاية من العمى الممكن تفاديه، حيث أثبتت الدراسات أن 1 من بين كل 4 أطفال يعاني من مشكلة ما في الإبصار وقد تتفاقم إلى درجة تؤدي لضعف البصر أو العمى ما لم تكتشف مبكراً وتتخذ الإجراءات الوقائية حيالها.
بدأ حفل افتتاح الدورة بكلمة ألقاها المشرف المالي لجمعية إبصار عبدالعزيز حنفي وقال فيها إن إبصار تنظم الدورة التي تستمر على مدى 3 أيام بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون «مياكو» سعياً منها لتطوير الخدمات المقدمة للتعليم المستمر وتدريب المختصين وتوفير كافة الخدمات بهدف رفع مستوى العناية بفئة المصابين بضعف البصر. بينما أشار أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو إلى مشكلة نقص أعداد المتخصصين في مجال ضعف البصر مطالبا بإعطاء الأولوية القصوى بالعناية بطب العيون للعمل للقضاء على العمى.
وقال إن هذا البرنامج هو الثامن الذي تنفذه الجمعية في مجال العناية الإكلينيكية لضعف البصر للكبار وهو الرابع على مستوى منطقة مكة المكرمة والذي تستضيف فيه الجمعية فريقاً علمياً يضم خبراء من أعضاء هيئة التدريس المحليين والدوليين من مركز نورث ستار فيزون للاستشارات وإعادة التأهيل بالهند، ومن الأكاديمية الأمريكية لأخصائيي البصريات في مجال إعادة تأهيل المعوقين بصريا، ومعهد بوكا راتون بفلوريدا الأمريكية، ونورث ستار لخدمات ضعف البصر، وعدد من الخبراء في تطوير وتصنيع لوحات قياس النظر، إضافة إلى عدد من المحاضرين من جامعتي الملك عبدالعزيز والملك سعود.