قال محللون سياسيون خليجيون، إن تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المنددة بالمحرقة اليهودية، هدفها إرضاء الغرب، ومحاولة كسر الحصار الدولي المفروض على طهران، وإنقاذ الاقتصاد الإيراني الذي أوشك على الانهيار، مؤكدين أنه لا يوجد تغير جوهري في السياسة الإيرانية ولكنه تغير تكتيكي مرحلي.
وقال الأكاديمي المتخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط في جامعة قطر الدكتور محجوب زويري «لا أرى أن هناك تغيرا جوهريا في الخطاب السياسي الإيراني ولكنه في تغيير تكتيكي». وأضاف أن التصريحات النارية التي كان يرددها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد ضد إسرائيل وتكذيبه للمحرقة اليهودية كانت تستند إلى أفكاره الشخصية وخلفيته الاجتماعية.
أما ما صرح به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ــ يقول زويري ــ هو عبارة عن محاولة لكسر الصورة النمطية لإيران في الغرب، ومجرد خطوة لتسجيل نقاط دبلوماسية للحصول على بعض المكاسب التي تتيح لها اختراق الحصار الاقتصادي الدولي المفروض على طهران، وتخفيف العزلة الدولية وكسر الجمود في العلاقات مع الدول الغربية وأمريكا على وجه الخصوص، وفتح المجال للاستثمارات الغربية الأمريكية في مجال النفط والغاز.
واعتبر أن التوجه الإيراني محاولة لتخفيف الضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتبنيه سياسة التقارب مع إيران والتي سبب له الكثير من الضغوط والغضب في إسرائيل واللوبي الصهيوني في أمريكا، الذي يمارس ضغطاً كبيراً على الإدارة الأمريكية لمراجعة حساباتها حول هذه السياسة، خاصة أن إسرائيل تهتم بالملف النووي الإيراني بشكل كبير ولا تريد السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
من جانبه، اعتبر المحلل الاستراتيجي الدكتور على التواتي، أن تصريح الوزير الإيراني كلمة حق يراد بها باطل، وأنها تهدف إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، مشيرا إلى أن تصريحه تزامن مع تصريحات إسرائيلية وصفت المعارضة السورية بأنها «إرهابية»، وهي محاولة من طهران لطمأنة إسرائيل بأنها جادة في مد يد الصداقة، في مقابل أن تحافظ إسرائيل على موقفها المحايد من الأزمة السورية في العلن ولكنه في الخفاء تساند النظام السوري بتقديم المساعدات الاستراتيجية. ولفت التواتي إلى أن تصريح ظريف يأتي أيضا في توقيت متزامن مع العمليات العسكرية التي تدعمها إيران في عدة جبهات في دول عربية مختلفة في سورية والعراق واليمن.
وأفاد أن اعتراف إيران بالمحرقة اليهودية، محاولة لتعميق الشرخ بين أمريكا والدول الغربية من جهة وبين الدول العربية من جهة أخرى، لإظهار إيران بالدولة المسالمة والمنفتحة مع جميع الدول.
ورأى الدكتور التواتي أن طهران تريد من الناحية الاقتصادية الانفتاح على الدول الغربية وجذب الشركات الغربية والأمريكية للاستثمار في حقول النفط والغاز.
بدوره، رأى عضو البرلمان البحريني الدكتور جمال البوحسن، أن ما صرح به وزير خارجية إيران بشأن المحرقة اليهودية، غاية تبرر الوسيلة وهدفها كسر الحصار الدولي المفروض على بلاده، والحصول على رضا الغرب، ومحاولة لتقديم التنازلات لإنقاذ الاقتصاد الإيراني المنهار. وأضاف أن الحكومة الجديدة في طهران لا تختلف عن سابقاتها في تطبيق نفس السياسات التي يرسمها المرشد على خامنئي ولكنها تلبس ثوبا جديداً يناسب ما يرغبه الغرب.
وأشار البوحسن إلى أن هذه الحكومة الإيرانية الجديدة تنتهج سياسة العلن في التودد لأمريكا والغرب وأيضاً إسرائيل، وهذا ما كانت تخفيه الحكومات السابقة في إعلان معاداتها لأمريكا وإسرائيل والغرب ولكنها تعمل على فتح قنوات اتصال مباشرة في الخفاء.
وقال الأكاديمي المتخصص في تاريخ إيران المعاصر والشرق الأوسط في جامعة قطر الدكتور محجوب زويري «لا أرى أن هناك تغيرا جوهريا في الخطاب السياسي الإيراني ولكنه في تغيير تكتيكي». وأضاف أن التصريحات النارية التي كان يرددها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد ضد إسرائيل وتكذيبه للمحرقة اليهودية كانت تستند إلى أفكاره الشخصية وخلفيته الاجتماعية.
أما ما صرح به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ــ يقول زويري ــ هو عبارة عن محاولة لكسر الصورة النمطية لإيران في الغرب، ومجرد خطوة لتسجيل نقاط دبلوماسية للحصول على بعض المكاسب التي تتيح لها اختراق الحصار الاقتصادي الدولي المفروض على طهران، وتخفيف العزلة الدولية وكسر الجمود في العلاقات مع الدول الغربية وأمريكا على وجه الخصوص، وفتح المجال للاستثمارات الغربية الأمريكية في مجال النفط والغاز.
واعتبر أن التوجه الإيراني محاولة لتخفيف الضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتبنيه سياسة التقارب مع إيران والتي سبب له الكثير من الضغوط والغضب في إسرائيل واللوبي الصهيوني في أمريكا، الذي يمارس ضغطاً كبيراً على الإدارة الأمريكية لمراجعة حساباتها حول هذه السياسة، خاصة أن إسرائيل تهتم بالملف النووي الإيراني بشكل كبير ولا تريد السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
من جانبه، اعتبر المحلل الاستراتيجي الدكتور على التواتي، أن تصريح الوزير الإيراني كلمة حق يراد بها باطل، وأنها تهدف إلى ضرب عدة عصافير بحجر واحد، مشيرا إلى أن تصريحه تزامن مع تصريحات إسرائيلية وصفت المعارضة السورية بأنها «إرهابية»، وهي محاولة من طهران لطمأنة إسرائيل بأنها جادة في مد يد الصداقة، في مقابل أن تحافظ إسرائيل على موقفها المحايد من الأزمة السورية في العلن ولكنه في الخفاء تساند النظام السوري بتقديم المساعدات الاستراتيجية. ولفت التواتي إلى أن تصريح ظريف يأتي أيضا في توقيت متزامن مع العمليات العسكرية التي تدعمها إيران في عدة جبهات في دول عربية مختلفة في سورية والعراق واليمن.
وأفاد أن اعتراف إيران بالمحرقة اليهودية، محاولة لتعميق الشرخ بين أمريكا والدول الغربية من جهة وبين الدول العربية من جهة أخرى، لإظهار إيران بالدولة المسالمة والمنفتحة مع جميع الدول.
ورأى الدكتور التواتي أن طهران تريد من الناحية الاقتصادية الانفتاح على الدول الغربية وجذب الشركات الغربية والأمريكية للاستثمار في حقول النفط والغاز.
بدوره، رأى عضو البرلمان البحريني الدكتور جمال البوحسن، أن ما صرح به وزير خارجية إيران بشأن المحرقة اليهودية، غاية تبرر الوسيلة وهدفها كسر الحصار الدولي المفروض على بلاده، والحصول على رضا الغرب، ومحاولة لتقديم التنازلات لإنقاذ الاقتصاد الإيراني المنهار. وأضاف أن الحكومة الجديدة في طهران لا تختلف عن سابقاتها في تطبيق نفس السياسات التي يرسمها المرشد على خامنئي ولكنها تلبس ثوبا جديداً يناسب ما يرغبه الغرب.
وأشار البوحسن إلى أن هذه الحكومة الإيرانية الجديدة تنتهج سياسة العلن في التودد لأمريكا والغرب وأيضاً إسرائيل، وهذا ما كانت تخفيه الحكومات السابقة في إعلان معاداتها لأمريكا وإسرائيل والغرب ولكنها تعمل على فتح قنوات اتصال مباشرة في الخفاء.