أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أمس (الثلاثاء) أن القوى الأمنية تستمع إلى إفادة السائق الذي أوصل الانتحاري إلى الفان، كي تعلم من أين أقله. نافيا علمه بأن يكون صاحب السيارة شيخا، معربا عن اعتقاده بأن الانتحاري كان يتوجه إلى الضاحية، ولفت إلى أنه لا توجد معلومات حتى الساعة عن أن سائق التاكسي من أنصار الشيخ أحمد الأسير. وأشار إلى أن هوية انتحاريي الهرمل والشويفات لم تعرف بعد.
وأشار إلى وجود بعض الشكوك حول أشخاص غادروا منازلهم، مشددا على وجوب ترك الوقت للأدلة الجنائية وللأجهزة المعنية للتحقيق بالحادث. بالمقابل، حملت قوى 14 آذار حزب الله مسؤولية تمدد الإرهاب إلى لبنان على خلفية تورطه في سوريا داعية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة.
عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال أكد أن «ما يحصل اليوم من تفجيرات في لبنان هو ارتدادات لمعركة القصير»، مذكرا بأنه «عندما تدخل حزب الله في القتال في سوريا، حذرت الفصائل المشاركة في القتال هناك الحكومة اللبنانية، وقالت إنها ستلاحق الحزب في لبنان».
وقال: «يكفي إدانة واستنكارا للانفجارات، ويجب على الحكومات نشر الجيش على الحدود، ومطالبة الأمم المتحدة بتطبيق القرار 1701 على الحدود الشمالية الشرقية، وإذا لم تتخذ هذه التدابير ستستمر التفجيرات».
وأوضح أن «القصف السوري على قرى عكار الحدودية هدفه تهجير أبناء هذه القرى، وخلق حزام أمني للنظام السوري»، مطالبا «بإجراء الاستحقاقات، وعلى الرئيسين سليمان وسلام تأليف الحكومة». فيما رأى النائب عاصم عراجي أن المطلوب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الإسراع في تشكيل الحكومة إلى جانب تشديد الإجراءات على الحدود والقبض على المتسللين من وإلى لبنان بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية. وطالب عراجي بإعطاء القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش الغطاء الكامل للقيام بمهامه في حفظ الأمن والاستقرار وضبط الحدود.
وأشار إلى وجود بعض الشكوك حول أشخاص غادروا منازلهم، مشددا على وجوب ترك الوقت للأدلة الجنائية وللأجهزة المعنية للتحقيق بالحادث. بالمقابل، حملت قوى 14 آذار حزب الله مسؤولية تمدد الإرهاب إلى لبنان على خلفية تورطه في سوريا داعية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة.
عضو كتلة «المستقبل» النائب رياض رحال أكد أن «ما يحصل اليوم من تفجيرات في لبنان هو ارتدادات لمعركة القصير»، مذكرا بأنه «عندما تدخل حزب الله في القتال في سوريا، حذرت الفصائل المشاركة في القتال هناك الحكومة اللبنانية، وقالت إنها ستلاحق الحزب في لبنان».
وقال: «يكفي إدانة واستنكارا للانفجارات، ويجب على الحكومات نشر الجيش على الحدود، ومطالبة الأمم المتحدة بتطبيق القرار 1701 على الحدود الشمالية الشرقية، وإذا لم تتخذ هذه التدابير ستستمر التفجيرات».
وأوضح أن «القصف السوري على قرى عكار الحدودية هدفه تهجير أبناء هذه القرى، وخلق حزام أمني للنظام السوري»، مطالبا «بإجراء الاستحقاقات، وعلى الرئيسين سليمان وسلام تأليف الحكومة». فيما رأى النائب عاصم عراجي أن المطلوب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، الإسراع في تشكيل الحكومة إلى جانب تشديد الإجراءات على الحدود والقبض على المتسللين من وإلى لبنان بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية. وطالب عراجي بإعطاء القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش الغطاء الكامل للقيام بمهامه في حفظ الأمن والاستقرار وضبط الحدود.