أبدى عدد من مراجعي المراكز الرعاية الصحية الأولية بمحافظة ينبع والمراكز التابعة لها استياءهم من مستوى خدماتها خاصة في المراكز والهجر، مشيرين إلى النقص الماثل في الأجهزة الطبية وتطعيمات الأطفال، والإهمال والتقصير والتصريف وعدم وجود موظفين في المراكز داخل محافظة ينبع وانحصارها في شخص أو شخصين وتبادل الأدوار حتى نهاية الدوام، فيما تحولت بعض الغرف في الجانب النسائي إلى استراحات خاصة تتجمع فيها الموظفات لتبادل الأحاديث وشرب القهوة والشاي وتناول الوجبات السريعة وصرف المراجعات الراغبات في تطعيم أبنائهن وبناتهن بحجة عدم توفر التطعيمات. مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله صعيدي نفى وجود أي إهمال أو تقصير من جانب الموظفين والأطباء في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدا على وجود رقابة ومتابعة من إدارته لجميع المراكز، كما أن جميع الأدوية والأجهزة الطبية والتطعيمات متوفرة، وجار تسليم أجهزة السكر لجميع المرضى المسجلين. وقد تركز الحوار معه حول أهم المحاور التالية:
* كم عدد مراكز الرعاية الأولية بمحافظة ينبع؟ وهل هناك مشاريع جديدة؟
**عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية الداخلية بمحافظة ينبع (6) مراكز هي: العصيلي، والأربعين، والشرقية، والسميري، والأقيفة، والصريف، إضافة إلى مركز صحي البندر الذي تم تجهيزه وتشغيله مؤخرا، وعدد المراكز الخارجية (7) مراكز هي: ينبع النخل، والجابرية، وتلعة نزا، والنجف، والفقعلي، وجبل رضوى والأميرة فهدة بالنباه، وسيتم استحداث 5 مراكز في كل من قرية عدان، والنبط، والهيم، وأبو شكير وحي مشرفة، وهناك مشاريع أخرى جديدة لإنشاء مبان حكومية في كل من مركز صحي جبل رضوى، والجابرية والنجف عوضا عن المباني المستأجرة، والوزارة حريصة على استبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية وسوف يتوفر فيها جميع الأجهزة الطبية والأدوية والتطعيمات.
*ماهي البرامج الطبية التي تقدم للمراجعين في المراكز، وهل يتم توزيع أجهزة قياس السكر والضغط بالمجان؟
**الخدمات التي تقدمها هذه المراكز تتمثل في الملفات حيث يتم معرفة رقم الملف الصحي العائلي للمراجع والتأكد من هويته، وتعبئة البيانات العامة للمراجع باستمارة الإجراءات الطبية، واستخراج الملف وتسليمه للعيادة المعنية، والتوعية الصحية وتنظيم محاضرات للمراجعين بلغ عددها 513 محاضرة، فيما بلغ عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في ينبع (للعيادات العامة وعيادة الأسنان ورعاية الحوامل) 250 ألف مراجع ومراجعة.
أما الأمراض المزمنة يتم قياس الضغط الشرياني وإجراء تخطيط القلب الكهربائي وفحص سكر الدم وإجراء التحاليل المخبرية المطلوبة وتحصين الأطفال، ورعاية الطفل السليم، والضمادات، والملاحظة والمراقبة الوبائية والمختبر، وجار إعداد بيان بأسماء مرضى السكر ورقم السجل المدني لكل منهم لتوزيع أجهزة قياس السكر بالمجان.
*ماذا عن نقص الخدمات في عدد من المراكز؟
**لا يوجد نقص بالأجهزة الطبية ويتم توفير جميع الأجهزة الطبية اللازم توفرها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمة طبية مناسبة للجميع.
*بعد تعرض إحدى الممرضات لمحاولة اعتداء والمطالبة بتوفير حراسات أمنية، ماذا تم في هذا الجانب؟
**تم مخاطبة وزارة الصحة لتوفير حراسات أمنية في جميع المراكز الصحية حرصا على سلامتهم.
*هناك بعض الموظفين والموظفات لا يتقيدون بالدوام؟
**الجميع ملتزم بالدوام الرسمي ومدير المركز يتواجد حتى نهاية الدوام الرسمي وفي حال حدث تسيب أو إهمال فهناك أنظمة ولوائح يتم اتخاذها مع الموظف أو الموظفة ويطبق عليه النظام.
*يتكرر صرف المراجعين الراغبين في تطعيم أطفالهم بشكل مستمر، ما هي الأسباب ولماذا لا يتم محاسبة المقصرين؟
**في السابق كان محددا للتطعيمات يومان في الأسبوع، وحاليا بشكل يومي في كافة المراكز من الأحد إلى الخميس.
*هل صحيح أن هناك جلسات خاصة بالموظفات لاحتساء القهوة وتناول الوجبات السريعة أثناء الدوام؟
**توجد في كافة المرافق الصحية أماكن مخصصة لاستراحة العاملين وتتم الاستفادة منها في أضيق نطاق خاصة في ظل فترة عمل طويلة تبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرا، وتتم متابعة ذلك من قبل مديري المراكز والجهات الإشرافية للتأكد من عدم تعطيل مصالح المواطنين، ولا يوجد أي إهمال أو تسيب أو صرف للمراجعين خلال أوقات العمل وأبواب المسؤولين في المركز أو في القطاع الصحي مفتوحة لتلقي أي شكوى أو ملاحظة.
* كم عدد مراكز الرعاية الأولية بمحافظة ينبع؟ وهل هناك مشاريع جديدة؟
**عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية الداخلية بمحافظة ينبع (6) مراكز هي: العصيلي، والأربعين، والشرقية، والسميري، والأقيفة، والصريف، إضافة إلى مركز صحي البندر الذي تم تجهيزه وتشغيله مؤخرا، وعدد المراكز الخارجية (7) مراكز هي: ينبع النخل، والجابرية، وتلعة نزا، والنجف، والفقعلي، وجبل رضوى والأميرة فهدة بالنباه، وسيتم استحداث 5 مراكز في كل من قرية عدان، والنبط، والهيم، وأبو شكير وحي مشرفة، وهناك مشاريع أخرى جديدة لإنشاء مبان حكومية في كل من مركز صحي جبل رضوى، والجابرية والنجف عوضا عن المباني المستأجرة، والوزارة حريصة على استبدال المباني المستأجرة بمبان حكومية وسوف يتوفر فيها جميع الأجهزة الطبية والأدوية والتطعيمات.
*ماهي البرامج الطبية التي تقدم للمراجعين في المراكز، وهل يتم توزيع أجهزة قياس السكر والضغط بالمجان؟
**الخدمات التي تقدمها هذه المراكز تتمثل في الملفات حيث يتم معرفة رقم الملف الصحي العائلي للمراجع والتأكد من هويته، وتعبئة البيانات العامة للمراجع باستمارة الإجراءات الطبية، واستخراج الملف وتسليمه للعيادة المعنية، والتوعية الصحية وتنظيم محاضرات للمراجعين بلغ عددها 513 محاضرة، فيما بلغ عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في ينبع (للعيادات العامة وعيادة الأسنان ورعاية الحوامل) 250 ألف مراجع ومراجعة.
أما الأمراض المزمنة يتم قياس الضغط الشرياني وإجراء تخطيط القلب الكهربائي وفحص سكر الدم وإجراء التحاليل المخبرية المطلوبة وتحصين الأطفال، ورعاية الطفل السليم، والضمادات، والملاحظة والمراقبة الوبائية والمختبر، وجار إعداد بيان بأسماء مرضى السكر ورقم السجل المدني لكل منهم لتوزيع أجهزة قياس السكر بالمجان.
*ماذا عن نقص الخدمات في عدد من المراكز؟
**لا يوجد نقص بالأجهزة الطبية ويتم توفير جميع الأجهزة الطبية اللازم توفرها في مراكز الرعاية الصحية الأولية لتقديم خدمة طبية مناسبة للجميع.
*بعد تعرض إحدى الممرضات لمحاولة اعتداء والمطالبة بتوفير حراسات أمنية، ماذا تم في هذا الجانب؟
**تم مخاطبة وزارة الصحة لتوفير حراسات أمنية في جميع المراكز الصحية حرصا على سلامتهم.
*هناك بعض الموظفين والموظفات لا يتقيدون بالدوام؟
**الجميع ملتزم بالدوام الرسمي ومدير المركز يتواجد حتى نهاية الدوام الرسمي وفي حال حدث تسيب أو إهمال فهناك أنظمة ولوائح يتم اتخاذها مع الموظف أو الموظفة ويطبق عليه النظام.
*يتكرر صرف المراجعين الراغبين في تطعيم أطفالهم بشكل مستمر، ما هي الأسباب ولماذا لا يتم محاسبة المقصرين؟
**في السابق كان محددا للتطعيمات يومان في الأسبوع، وحاليا بشكل يومي في كافة المراكز من الأحد إلى الخميس.
*هل صحيح أن هناك جلسات خاصة بالموظفات لاحتساء القهوة وتناول الوجبات السريعة أثناء الدوام؟
**توجد في كافة المرافق الصحية أماكن مخصصة لاستراحة العاملين وتتم الاستفادة منها في أضيق نطاق خاصة في ظل فترة عمل طويلة تبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصرا، وتتم متابعة ذلك من قبل مديري المراكز والجهات الإشرافية للتأكد من عدم تعطيل مصالح المواطنين، ولا يوجد أي إهمال أو تسيب أو صرف للمراجعين خلال أوقات العمل وأبواب المسؤولين في المركز أو في القطاع الصحي مفتوحة لتلقي أي شكوى أو ملاحظة.