توصلت قبائل حاشد والحوثيين إلى اتفاق لوقف أعمال الاقتتال بين الطرفين، من دون آل الأحمر الذين كانوا يتزعمون هذا التجمع القبلي «لم يكونوا طرفا في هذا الاتفاق». ورأت مصادر سياسية أن هذه المعارك تهدف الى حسم السيطرة على شمال غرب اليمن استباقا لتقسيم اليمن الى اقاليم ضمن نظام اتحادي جديد تم الاتفاق عليه بموجب الحوار الوطني. وحسب شيخ قبلي فإن الذي يقود الصلح عن حاشد هو علي حميد جليدان. وذكرت مصادر قبلية أن اتفاق الصلح يقضي بوقف كل اشكال الاقتتال بين الطرفين، تأكيد مبدأ التعايش، فتح الطرقات، السماح للحوثيين بالتحرك بأمن وأمان في بلاد حاشد.
ويبدو الاتفاق بين حاشد والحوثيين بمثابة إقصاء لآل الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود.
وأفادت مصادر مقربة من أبناء الشيخ الأحمر لـ«عكاظ» أن أبناء الأحمر لا علاقة لهم بالاتفاق الذي جرى مع بعض مشايخ المناطق وليس مشايخ حاشد الممثلين بأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وعلى رأسهم الشيخ صادق الأحمر.
وقال مصدر يمني مطلع لـ«عكاظ» إن الرئيس عبدربه منصور هادي مستاء من قيام الحوثيين بالسيطرة على معقل قبائل حاشد في عمران دون أي اعتبار لسلطات الدولة. ورفض المصدر تأكيد أو نفي ما تناقلته وسائل إعلام يمنية عن منح الرئيس مهلة 48 ساعة للحوثيين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم. وأضاف أن الرئيس عبر عن استيائه ورفضه لكافة أعمال الحوثيين التي تصور الجماعة المسلحة وكأنها دولة داخل الدولة. ولم يستبعد المصدر أن يكون الرئيس قد بدأ تنفيذ أحد بنود مخرجات الحوار بالضغط على الحوثيين لتسليم أسلحتهم، لكنه رأى ان 48 ساعة مهلة غير كافية للحوثيين لتسليم ما بحوزتهم من دبابات وأسلحة ثقيلة وتسليم صعدة للسلطة.
ميدانيا،أكد مصدر أمني لـ «عكاظ» مصرع وإصابة 16عسكريا ومدنيا في قنبلة ألقتها سيارة على حافلة تقل عسكريين وطلابا في منطقة دار سلم بمحافظة صنعاء صباح أمس.
وقال المصدر: «كان باص تابع لدائرة الإصلاح المركزية العسكرية يحمل عسكريين وعددا من الطلاب المدنيين الذين دائماً يأخذهم في طريقه كتعاون إنساني نظراً لبعد المرحلة بينهم وبين المدرسة وأثناء مروره في جولة دار سلم تعرض لاعتداء نفذته سيارة تحمل لوحة تابعة للجيش ألقت قنبلة على الباص مما أسفر عن مقتل الطالب مصطفى القدسي وإصابة (خمسة طلاب أحدهم جروحه خطيرة جداً وعشرة ضباط وجنود تابعين للدائرة)».
وفي السياق ذاته، أكد المصدر نفسه لـ «عكاظ» ضبط شخصين يشتبه في تورطهما في إطلاق قذائف صاروخية سقطت إحداها بجوار منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والثانية قرب مجمع وزارة الدفاع بالعرضي أمس الأول، مبينة بأن عملية الضبط جاءت بعد كشف موقع إطلاق الصواريخ وضبط عدد من المنصات في قريتي شيعان وشعسان بمديرية سنحان حيث تم الإبلاغ عن المتورطين في إطلاق القذائف من قبل أهالي المنطقة.
سياسياً، أفصحت مصادر في لجنة الأقاليم لـ «عكاظ» أنها ستستعين بخبراء اقتصاديين وفنيين لدراسة تقسيم الأقاليم على أسس اقتصادية وبما يسهم في تحسين كفاءات الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي. وأوضحت المصادر أن التركيز على الميزات الاقتصادية في كل إقليم وتنميتها شيء مهم لتحسين بيئة الاستثمارات المحلية وخلق التنافس والتكامل، وتحقيق نمو اقتصادي بمعدلات أسرع تؤدي إلى خلق فرص عمل وتحسين وضع الناس.
وأشارت إلى أن عملية الرؤى العشوائية أو التقسيم المبني على فكر سياسي أو حزبي غير وارد بل أن اللجان الفنية هي من ستحدد عدد الأقاليم وسيكون لها قرار نافذ في ظل تداخل الرؤى وتعاكسها.
ويبدو الاتفاق بين حاشد والحوثيين بمثابة إقصاء لآل الاحمر من قبل حاشد، بعد ان تزعمت هذه العائلة تجمع حاشد القبلي لعقود.
وأفادت مصادر مقربة من أبناء الشيخ الأحمر لـ«عكاظ» أن أبناء الأحمر لا علاقة لهم بالاتفاق الذي جرى مع بعض مشايخ المناطق وليس مشايخ حاشد الممثلين بأبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وعلى رأسهم الشيخ صادق الأحمر.
وقال مصدر يمني مطلع لـ«عكاظ» إن الرئيس عبدربه منصور هادي مستاء من قيام الحوثيين بالسيطرة على معقل قبائل حاشد في عمران دون أي اعتبار لسلطات الدولة. ورفض المصدر تأكيد أو نفي ما تناقلته وسائل إعلام يمنية عن منح الرئيس مهلة 48 ساعة للحوثيين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم. وأضاف أن الرئيس عبر عن استيائه ورفضه لكافة أعمال الحوثيين التي تصور الجماعة المسلحة وكأنها دولة داخل الدولة. ولم يستبعد المصدر أن يكون الرئيس قد بدأ تنفيذ أحد بنود مخرجات الحوار بالضغط على الحوثيين لتسليم أسلحتهم، لكنه رأى ان 48 ساعة مهلة غير كافية للحوثيين لتسليم ما بحوزتهم من دبابات وأسلحة ثقيلة وتسليم صعدة للسلطة.
ميدانيا،أكد مصدر أمني لـ «عكاظ» مصرع وإصابة 16عسكريا ومدنيا في قنبلة ألقتها سيارة على حافلة تقل عسكريين وطلابا في منطقة دار سلم بمحافظة صنعاء صباح أمس.
وقال المصدر: «كان باص تابع لدائرة الإصلاح المركزية العسكرية يحمل عسكريين وعددا من الطلاب المدنيين الذين دائماً يأخذهم في طريقه كتعاون إنساني نظراً لبعد المرحلة بينهم وبين المدرسة وأثناء مروره في جولة دار سلم تعرض لاعتداء نفذته سيارة تحمل لوحة تابعة للجيش ألقت قنبلة على الباص مما أسفر عن مقتل الطالب مصطفى القدسي وإصابة (خمسة طلاب أحدهم جروحه خطيرة جداً وعشرة ضباط وجنود تابعين للدائرة)».
وفي السياق ذاته، أكد المصدر نفسه لـ «عكاظ» ضبط شخصين يشتبه في تورطهما في إطلاق قذائف صاروخية سقطت إحداها بجوار منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح والثانية قرب مجمع وزارة الدفاع بالعرضي أمس الأول، مبينة بأن عملية الضبط جاءت بعد كشف موقع إطلاق الصواريخ وضبط عدد من المنصات في قريتي شيعان وشعسان بمديرية سنحان حيث تم الإبلاغ عن المتورطين في إطلاق القذائف من قبل أهالي المنطقة.
سياسياً، أفصحت مصادر في لجنة الأقاليم لـ «عكاظ» أنها ستستعين بخبراء اقتصاديين وفنيين لدراسة تقسيم الأقاليم على أسس اقتصادية وبما يسهم في تحسين كفاءات الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي. وأوضحت المصادر أن التركيز على الميزات الاقتصادية في كل إقليم وتنميتها شيء مهم لتحسين بيئة الاستثمارات المحلية وخلق التنافس والتكامل، وتحقيق نمو اقتصادي بمعدلات أسرع تؤدي إلى خلق فرص عمل وتحسين وضع الناس.
وأشارت إلى أن عملية الرؤى العشوائية أو التقسيم المبني على فكر سياسي أو حزبي غير وارد بل أن اللجان الفنية هي من ستحدد عدد الأقاليم وسيكون لها قرار نافذ في ظل تداخل الرؤى وتعاكسها.