أفادت مصادر في الجيش الحر لـ «عكاظ» أن الثوار سيطروا على الجزء الأكبر من سجن حلب المركزي وجرى إطلاق سراح السجناء، فيما تواصل الكتائب المقاتلة تمشيط محيط السجن، في الوقت الذي يكثف فيه النظام القصف على السجن للحؤول دول السيطرة الكاملة.
وقال مصدر ميداني إن عملية تحرير السجن بدأت أمس باسم «وا معتصماه» ، إذ كانت البداية بتفجير سيارة مفخخة أحدثت شرخا في السور استطاعت الكتائب المقاتلة من خلاله الاقتحام.
وتأتي عملية تحرير السجن المركزي كخطوة مفاجئة للنظام الذي زعم التقدم في الآونة الاخيرة في مدينة حلب وريفها، لتأتي عملية تحرير السجن كخطوة توسع من المدينة الصناعية التي بات جيش النظام على أطرافها من الشرق.
في غضون ذلك، وفي محاولة للتشويش على سيطرة الثوار على السجن، زعمت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن الجهات الحكومية في حلب أفرجت عن بعض السجناء، وذلك في دليل على اعتراف ضمني من النظام بفقدان السيطرة على السجن.
من جهة ثانية، أكدت الأمم المتحدة التوصل إلى «هدنة لأسباب إنسانية» في حمص ستتيح خروج مدنيين من المدينة المحاصرة ودخول المساعدات الإنسانية إليها.
وهذا الاتفاق مع الحكومة السورية «سيسمح بتقديم مساعدة حيوية لحوالى 2500 مدني» عالقين بسبب المعارك، كما أعلن مساعد المتحدث باسم اللأمم المتحدة فرحان ذلك للصحافيين.
وقال إن رئيسة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس ستواصل متابعة التطورات عن كثب على الميدان وهي لاتزال تطالب بـ «وصول إنساني بدون عراقيل وآمن ودائم» إلى ثلاثة ملايين مدني عالقين بسبب المعارك في سوريا..
وذكر بأن الأمم المتحدة جهزت مساعدات إنسانية (أغذية ومعدات طبية) في محيط حمص انتظارا لمثل هذا الاتفاق وأن موظفي وكالاتها الإنسانية «مستعدون للتدخل».
إلى ذلك، طلب مجلس الأمن الدولي من دمشق تسريع نقل أسلحتها الكيمياوية إلى خارج أراضيها، وأعرب عن تمسكه باحترام الموعد النهائي المحدد في الثلاثين من يونيو للقضاء نهائيا على هذه الترسانة.
وقالت رئيسة المجلس لشهر فبراير سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي «إن الدول الخمس عشرة في المجلس تطلب من الحكومة السورية أن تتخذ سريعا اجراءات لاحترام التزاماتها».
وقال مصدر ميداني إن عملية تحرير السجن بدأت أمس باسم «وا معتصماه» ، إذ كانت البداية بتفجير سيارة مفخخة أحدثت شرخا في السور استطاعت الكتائب المقاتلة من خلاله الاقتحام.
وتأتي عملية تحرير السجن المركزي كخطوة مفاجئة للنظام الذي زعم التقدم في الآونة الاخيرة في مدينة حلب وريفها، لتأتي عملية تحرير السجن كخطوة توسع من المدينة الصناعية التي بات جيش النظام على أطرافها من الشرق.
في غضون ذلك، وفي محاولة للتشويش على سيطرة الثوار على السجن، زعمت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن الجهات الحكومية في حلب أفرجت عن بعض السجناء، وذلك في دليل على اعتراف ضمني من النظام بفقدان السيطرة على السجن.
من جهة ثانية، أكدت الأمم المتحدة التوصل إلى «هدنة لأسباب إنسانية» في حمص ستتيح خروج مدنيين من المدينة المحاصرة ودخول المساعدات الإنسانية إليها.
وهذا الاتفاق مع الحكومة السورية «سيسمح بتقديم مساعدة حيوية لحوالى 2500 مدني» عالقين بسبب المعارك، كما أعلن مساعد المتحدث باسم اللأمم المتحدة فرحان ذلك للصحافيين.
وقال إن رئيسة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري أموس ستواصل متابعة التطورات عن كثب على الميدان وهي لاتزال تطالب بـ «وصول إنساني بدون عراقيل وآمن ودائم» إلى ثلاثة ملايين مدني عالقين بسبب المعارك في سوريا..
وذكر بأن الأمم المتحدة جهزت مساعدات إنسانية (أغذية ومعدات طبية) في محيط حمص انتظارا لمثل هذا الاتفاق وأن موظفي وكالاتها الإنسانية «مستعدون للتدخل».
إلى ذلك، طلب مجلس الأمن الدولي من دمشق تسريع نقل أسلحتها الكيمياوية إلى خارج أراضيها، وأعرب عن تمسكه باحترام الموعد النهائي المحدد في الثلاثين من يونيو للقضاء نهائيا على هذه الترسانة.
وقالت رئيسة المجلس لشهر فبراير سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي «إن الدول الخمس عشرة في المجلس تطلب من الحكومة السورية أن تتخذ سريعا اجراءات لاحترام التزاماتها».