«تبين الرشد من الغي» وأصبح الشعب المصري يعلم علم اليقين أن جماعة الإخوان وتنظيمها المحلي والدولي لم يكونوا يضمرون خيرا للبلد، وأنهم كانوا يتخذون من الدين ستارا لتحقيق أهداف أخرى أبعد ما تكون عن الدين والشريعة الإسلامية، ومندوبهم في قصر الرئاسة محمد مرسي، وقيادات الجماعة ومكتب إرشادها، أمام القضاء في انتظار العقاب العادل، على ما صنعت أيديهم ودبرت عقولهم، إذن ما الداعي لوسائل الإعلام والمسؤولين على حد سواء للإسهاب عن «الصندوق الأسود» لجماعة الإخوان، فلا الحديث عن عيوبهم سيضيف جديدا لسجل الجرائم، ولا الحديث عن محاسنهم سيعيدهم إلى ما كانوا عليه من قبل.
خلاصة القول، هناك العديد من قطاعات الشعب بدأت تشعر بالملل والترقب، وتطالب بالحديث عن «الصندوق الأبيض» تريد أن تستمع من مسؤوليها وإعلامها عن مستقبل مصر، وعن الغد الذي ينتظرها، فرصة عمل، مسكن ملائم، تعليم، في ظل وجود منظومة أمنية تعتمد على «الأمن الاستباقي» لا تعتمد على رد فعل، تساهم في دعم الاقتصاد ليواجه التحديات والطموحات، لأنه ببساطة شديدة، لا وجود لاقتصاد أو سلم اجتماعي واستقرار، إلا بوجود منظومة أمنية قوية.
على حد علمي، هناك توجه بضرورة توثيق جرائم الإخوان، حتى لا يتسللوا مرة أخرى بأفكارهم إلى المجتمع مثلما حدث من قبل، إذ أن هذه الجماعة صدرت ضدها 3 قرارات قضائية بالحظر منذ الخمسينيات، ولكنها تمكنت من العودة، وأعتقد أنها تمكنت من ذلك لأن شيئا لم يتغير وظل الحديث قاصرا فقط على الصندوق الأسود.
يرفعها اليوم
شوقي
عبد القادر
خلاصة القول، هناك العديد من قطاعات الشعب بدأت تشعر بالملل والترقب، وتطالب بالحديث عن «الصندوق الأبيض» تريد أن تستمع من مسؤوليها وإعلامها عن مستقبل مصر، وعن الغد الذي ينتظرها، فرصة عمل، مسكن ملائم، تعليم، في ظل وجود منظومة أمنية تعتمد على «الأمن الاستباقي» لا تعتمد على رد فعل، تساهم في دعم الاقتصاد ليواجه التحديات والطموحات، لأنه ببساطة شديدة، لا وجود لاقتصاد أو سلم اجتماعي واستقرار، إلا بوجود منظومة أمنية قوية.
على حد علمي، هناك توجه بضرورة توثيق جرائم الإخوان، حتى لا يتسللوا مرة أخرى بأفكارهم إلى المجتمع مثلما حدث من قبل، إذ أن هذه الجماعة صدرت ضدها 3 قرارات قضائية بالحظر منذ الخمسينيات، ولكنها تمكنت من العودة، وأعتقد أنها تمكنت من ذلك لأن شيئا لم يتغير وظل الحديث قاصرا فقط على الصندوق الأسود.
يرفعها اليوم
شوقي
عبد القادر