كل العقلاء ينشدون التغيير الإيجابي، التحول إلى الأفضل. ومن لا يتغير يصبح كالماء الآسن.
ولذلك قال الشافعي رحمه الله:
إني رأيت ركود الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والناس كالماء، فيهم النقي المتجدد النقاء، وفيهم النقي الذي يفسد، وفيهم المتلوث بما لا يليق.
تسعة أعشار التغيير داخلية، وعشرها خارجية.
تسعة أعشار التغيير أشبه ما تكون بالمختفي من جبل الجليد، وهو ما يكون عادة أسفل الماء لا أعلاه.
لا يمكن أن يحصل التغيير دون جدار يبنى، وأول لبنة في هذا الجدار، هي القيم التي يقوم التغيير عليها، ثم اللبنة الثانية القناعات، ثم اللبنة الثالثة الأفكار، فتغيير المشاعر، ثم تغيير السلوك وهو الظاهر من جبل الجليد.
ثمة ثقافة ممانعة تجتاح رغبتنا في التغيير، قوامها الخوف من المجهول، والخوف من الفشل، وترهل العادات، والشيخوخة على التبدل.
قبل أيام كنت أسأل الكثير من الناس في أحد المجمعات التجارية عن ثقافتهم في أهمية الماء للإنسان. فاجأني أن معظم الناس من مختلف الأعمار والأجناس والخلفيات يعرفون أهمية شرب الماء صحيا، وأن الجسم يحتاج على الأقل إلى شرب لترين من المياه النقية كل يوم.
عندما سألتهم: هل تطبقون قناعاتكم، وتعملون بمعارفكم، ويشرب كل منكم لتري ماء كل يوم؟ يجيبك الصادق منهم بلا!
فالمشكلة بالتالي ليست مشكلة معرفة، بقدر ما هي مشكلة وعي، وتحقق الرغبة والعمل على صناعة الإرادة، ليتحقق التغيير الذي ينشده العقلاء كلهم.
يبقى السؤال: من يستجيب؟!
والجواب: هم الناس الأفضل، والأكثر تقدما، وتطورا.
ولذلك قال الشافعي رحمه الله:
إني رأيت ركود الماء يفسده
إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والناس كالماء، فيهم النقي المتجدد النقاء، وفيهم النقي الذي يفسد، وفيهم المتلوث بما لا يليق.
تسعة أعشار التغيير داخلية، وعشرها خارجية.
تسعة أعشار التغيير أشبه ما تكون بالمختفي من جبل الجليد، وهو ما يكون عادة أسفل الماء لا أعلاه.
لا يمكن أن يحصل التغيير دون جدار يبنى، وأول لبنة في هذا الجدار، هي القيم التي يقوم التغيير عليها، ثم اللبنة الثانية القناعات، ثم اللبنة الثالثة الأفكار، فتغيير المشاعر، ثم تغيير السلوك وهو الظاهر من جبل الجليد.
ثمة ثقافة ممانعة تجتاح رغبتنا في التغيير، قوامها الخوف من المجهول، والخوف من الفشل، وترهل العادات، والشيخوخة على التبدل.
قبل أيام كنت أسأل الكثير من الناس في أحد المجمعات التجارية عن ثقافتهم في أهمية الماء للإنسان. فاجأني أن معظم الناس من مختلف الأعمار والأجناس والخلفيات يعرفون أهمية شرب الماء صحيا، وأن الجسم يحتاج على الأقل إلى شرب لترين من المياه النقية كل يوم.
عندما سألتهم: هل تطبقون قناعاتكم، وتعملون بمعارفكم، ويشرب كل منكم لتري ماء كل يوم؟ يجيبك الصادق منهم بلا!
فالمشكلة بالتالي ليست مشكلة معرفة، بقدر ما هي مشكلة وعي، وتحقق الرغبة والعمل على صناعة الإرادة، ليتحقق التغيير الذي ينشده العقلاء كلهم.
يبقى السؤال: من يستجيب؟!
والجواب: هم الناس الأفضل، والأكثر تقدما، وتطورا.