رغم وجود العديد من السدود التي أنشئ بعضها منذ أكثر من 40 عاما، تعاني أربعة سدود أنشئت لحماية المدينة المنورة من أخطار مياه الأمطار وضعا مزريا يخيم عليه الإهمال، حيث كشفت الأمطار التي هطلت على المدينة المنورة خلال الأيام الماضية، عن هشاشة أنظمة تصريف الأمطار، وامتلاء الشوارع بالمياه.
جولة «عكاظ» على تلك السدود، كشفت أن أغلب السدود والجسور بالمدينة المنورة لا تزال غير مهيأة وبحاجة للصيانة وتشكو من الإهمال، وأن سد وادي عروة لم يكتمل بناؤه، وسد وادي قنا أصبح مرتعا للبعوض، حيث تحولت مياه الأمطار فيه إلى مستنقعات وبرك راكدة لتكاثر البعوض والحشرات وتراكم الأوساخ، ما يدعو إلى تنظيفهما وصيانتهما بما يضمن السلامة العامة، حيث إن مستوى مجرى السيل قريب من مستوى منازل الأهالي، ما يجعله ممرا سهلا لمهاجمتها، جالبا لهم الخراب والدمار.
كشفت الأمطار أن العمل في مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بالمدينة المنورة يسير بشكل بطيء، فبعضها لم يستكمل بناؤه وبعضها الآخر بحاجة للصيانة. في حين، كشف التقرير الصادر عن هيئة الأرصاد وحماية البيئة، عن توقعات بتغيرات مناخية وهطول أمطار غزيرة.
عبدالعزيز الصاعدي، أشار إلى أن عدم تصريف المياه وجريانها، يعود إلى عدم استكمال مشاريع السدود بالمدينة، وتراكم الأوساخ على شكل مستنقعات. وقال: إن من المفترض أن يستكمل بناؤها ووضع حاجز اسمنتي، للتفريق بين مستوى ارتفاع المياه في الوادي (مجرى السيل) وبين المنازل، مطالبا بسرعة استكمال المشاريع التي وصفها بالبطيئة رغم خطورتها الكبيرة.
ومن جانبه، أوضح محمد الجهني أن مشاريع السدود بالمدينة مضى على إنشائها فترة طويلة، فبعضها أنشئ قبل أكثر من 40 عاما، ولا تزال عمليات الصيانة تسير ببطء شديد وقد يعود ذلك إلى قلة هطول الأمطار بالمدينة، وعدم هطول أمطار غزيرة جدا، تبين مدى تحمل هذه السدود للأمطار رغم أهمية وخطورة الوضع الحالي للسدود.
مضيفا: إن كلا من وزارة المياه والأمانة تتحملان مسؤولية ذلك، فلا بد للمسؤولين أن يشاهدوا الوضع الذي وصلت إليه السدود بالمنطقة على الطبيعة، مبينا أنه لولا لطف الله، لشهدت المدينة فيضانات بسبب الأمطار، مؤكدا أنه لا بد من تعاون كافة الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة، تجنبا لوقوع أزمات وكوارث كما حدث في جدة مؤخرا.
إلى ذلك، أكد المهندس صالح جبلاوي مدير مصلحة المياه، أنه تمت دراسة العديد من المواقع الهامة بالمنطقة لإنشاء سدود عليها وفقا لأولويات التنفيذ ويتم تحديثها بصفة مستمرة، وقد تم الرفع لإمارة المنطقة بأولويات تنفيذ هذه السدود والتي يبلغ عددها (126) سدا، وأعطيت الأولوية القصوى لسدود حماية للمدينة المنورة ومحافظاتها والتقليل من فيضانات الأودية المتكررة في بعض المواقع.
يذكر أنه يوجد حاليا بالمنطقة 30 سدا قائما، فيما يجري تنفيذ 17 سدا بتكلفة تزيد على 252 مليون ريال. فيما يتم رصد كميات الأمطار التي تهطل على المنطقة يوميا، من خلال شبكة تغطي جميع المحافظات، إضافة إلى المحطات المناخية لرصد جميع العناصر الهيدرولوجية.
جولة «عكاظ» على تلك السدود، كشفت أن أغلب السدود والجسور بالمدينة المنورة لا تزال غير مهيأة وبحاجة للصيانة وتشكو من الإهمال، وأن سد وادي عروة لم يكتمل بناؤه، وسد وادي قنا أصبح مرتعا للبعوض، حيث تحولت مياه الأمطار فيه إلى مستنقعات وبرك راكدة لتكاثر البعوض والحشرات وتراكم الأوساخ، ما يدعو إلى تنظيفهما وصيانتهما بما يضمن السلامة العامة، حيث إن مستوى مجرى السيل قريب من مستوى منازل الأهالي، ما يجعله ممرا سهلا لمهاجمتها، جالبا لهم الخراب والدمار.
كشفت الأمطار أن العمل في مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بالمدينة المنورة يسير بشكل بطيء، فبعضها لم يستكمل بناؤه وبعضها الآخر بحاجة للصيانة. في حين، كشف التقرير الصادر عن هيئة الأرصاد وحماية البيئة، عن توقعات بتغيرات مناخية وهطول أمطار غزيرة.
عبدالعزيز الصاعدي، أشار إلى أن عدم تصريف المياه وجريانها، يعود إلى عدم استكمال مشاريع السدود بالمدينة، وتراكم الأوساخ على شكل مستنقعات. وقال: إن من المفترض أن يستكمل بناؤها ووضع حاجز اسمنتي، للتفريق بين مستوى ارتفاع المياه في الوادي (مجرى السيل) وبين المنازل، مطالبا بسرعة استكمال المشاريع التي وصفها بالبطيئة رغم خطورتها الكبيرة.
ومن جانبه، أوضح محمد الجهني أن مشاريع السدود بالمدينة مضى على إنشائها فترة طويلة، فبعضها أنشئ قبل أكثر من 40 عاما، ولا تزال عمليات الصيانة تسير ببطء شديد وقد يعود ذلك إلى قلة هطول الأمطار بالمدينة، وعدم هطول أمطار غزيرة جدا، تبين مدى تحمل هذه السدود للأمطار رغم أهمية وخطورة الوضع الحالي للسدود.
مضيفا: إن كلا من وزارة المياه والأمانة تتحملان مسؤولية ذلك، فلا بد للمسؤولين أن يشاهدوا الوضع الذي وصلت إليه السدود بالمنطقة على الطبيعة، مبينا أنه لولا لطف الله، لشهدت المدينة فيضانات بسبب الأمطار، مؤكدا أنه لا بد من تعاون كافة الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة، تجنبا لوقوع أزمات وكوارث كما حدث في جدة مؤخرا.
إلى ذلك، أكد المهندس صالح جبلاوي مدير مصلحة المياه، أنه تمت دراسة العديد من المواقع الهامة بالمنطقة لإنشاء سدود عليها وفقا لأولويات التنفيذ ويتم تحديثها بصفة مستمرة، وقد تم الرفع لإمارة المنطقة بأولويات تنفيذ هذه السدود والتي يبلغ عددها (126) سدا، وأعطيت الأولوية القصوى لسدود حماية للمدينة المنورة ومحافظاتها والتقليل من فيضانات الأودية المتكررة في بعض المواقع.
يذكر أنه يوجد حاليا بالمنطقة 30 سدا قائما، فيما يجري تنفيذ 17 سدا بتكلفة تزيد على 252 مليون ريال. فيما يتم رصد كميات الأمطار التي تهطل على المنطقة يوميا، من خلال شبكة تغطي جميع المحافظات، إضافة إلى المحطات المناخية لرصد جميع العناصر الهيدرولوجية.