بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم فى 11 فبراير 2011، تلقى مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة القائم بأعمال السفارة، نصيحة أمنية تطالب بإلغاء أو قصر احتفالات المكتب فى القاهرة بالذكرى 35 للثورة الإيرانية، بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها البلاد.
يذكر أن العام الماضي أقام مكتب رعاية المصالح الإيرانية، احتفالية كبرى بهذه المناسبة، شارك فيها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، بسبب التقارب بين جماعة الإخوان وإيران، وشهدت تلك الزيارة واقعة تعرض نجاد لإلقاء الأحذية عليه من بعض المواطنين أثناء زيارته لمسجد الحسين.
وقال مصدر أمني لـ «عكاظ»، إن التحذير الأمني ليس له علاقة بموقف وزارة الخارجية المصرية والبيان شديد اللهجة الذي صدر عنها الشهر الماضي موجها لوزارة الخارجية الإيرانية، وعبرت فيه القاهرة عن رفضها واستهجانها للتصريحات الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه مصر، واعتبرتها تدخلا مرفوضا فى الشأن الداخلي.
يذكر أن العام الماضي أقام مكتب رعاية المصالح الإيرانية، احتفالية كبرى بهذه المناسبة، شارك فيها الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، بسبب التقارب بين جماعة الإخوان وإيران، وشهدت تلك الزيارة واقعة تعرض نجاد لإلقاء الأحذية عليه من بعض المواطنين أثناء زيارته لمسجد الحسين.
وقال مصدر أمني لـ «عكاظ»، إن التحذير الأمني ليس له علاقة بموقف وزارة الخارجية المصرية والبيان شديد اللهجة الذي صدر عنها الشهر الماضي موجها لوزارة الخارجية الإيرانية، وعبرت فيه القاهرة عن رفضها واستهجانها للتصريحات الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاه مصر، واعتبرتها تدخلا مرفوضا فى الشأن الداخلي.