شيع المصلون في المسجد النبوي الشريف بعد صلاة فجر أمس، ضحايا حريق الفندق المنكوب الواقع في المنطقة المركزية في المدينة المنورة، حيث ووريت جثامين 12 منهم ثرى بقيع الغرقد بعد الصلاة عليهم في المسجد النبوي الشريف، فيما تم تأجيل أربعة متوفين بناء على طلب ابنهم إلى جانب متوفى من الجنسية البريطانية.
وكان المتوفون تسنيم محمود علي (سنة واحدة) مصرية، عبدالرحمن محمود علي محمد (6 سنوات) مصري، طاهرة سيد عواد نصار (53 عاما) مصرية، توحيده عابد محمد أحمد (65 عاما) مصرية، المهندس أسامة محمد علي العبد (57 عاما) مصري، بالإضافة إلى المتوفين من عائلة واحدة تضمنت الأب أحمد علي محمد عبدالله (52 عاما) مصري، الأم إيمان إسماعيل عبدالرحمن علي (47 عاما) مصرية، وابنتيهما مريم أحمد علي محمد (14 عاما) مصرية، هدى أحمد علي محمد (22 عاما) مصرية، أما بقية المتوفين من جنسيات جزائرية وبريطانية هم خضرت عبدالقادر خالدي (75 عاما) جزائرية، فاطمة عبدالله بقدوني (59 عاما) جزائرية، يمنى محمد بالعالم (73 عاما) جزائرية، إلى جانب متوفى من الجنسية البريطانية، لفظوا أنفاسهم حرقا واختناقا في الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق الواقعة شرق المنطقة المركزية جوار المسجد النبوي السبت الماضي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، قد تابع حادثة الحريق فور وقوعها، حيث زار المصابين في المستشفيات فيما زار أسر المتوفين في مكان إقامتهم في الفندق البديل مقدما لهم تعازيه وتعازي حكومة خادم الحرمين الشريفين لذوي المتوفين.
من جهته أوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي، أن جميع المصابين من جراء حادثة الحريق قد غادروا المستشفيات بعد أن تلقوا الرعاية الطبية اللازمة ولم يبق سوى حالة واحدة منومة في مستشفى الدار تحت الرعاية الطبية. فيما بين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، أن اللجنة المشكلة للتحقيق في الواقعة لا زالت تواصل تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع النيران. وأوضح لـ «عكاظ» مسئول رعاية الجالية المصرية في منطقة المدينة المنورة أحمد زكي، أن الجهات الأمنية أجلت دفن أربعة متوفين من عائلة واحدة بناء على طلب من ابنهم الذي قدم من جمهورية مصر أمس، لإنهاء كافة الإجراءات وإلقاء النظرة الأخيرة عليهم بعد موافقته المسبقة على دفنهم في بقيع الغرقد.
حري بالذكر، أن الفندق الذي اندلعت فيه النيران يقطنه نحو (700) من الزوار المعتمرين من جنسيات مختلفة نتج عنه 13 وفاة، فيما بلغ عدد المصابين نحو 130 مصابا، وعلى الفور تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية وبعد أن تحسنت حالتهم الصحية غادر جميعهم المستشفيات بعد أن تماثلت حالتهم الصحية للشفاء، وقد باشرت 18 فرقة من الدفاع المدني التعامل مع الحادث بكامل المعدات والتجهيزات اللازمة في مثل هذه الحالات وتم إخلاء الفندق المجاور احترازيا للحفاظ على سلامة ساكنيه، وجرى التنسيق على الفور مع الجهات المعنية ممثلة بالهلال الأحمر التي باشرت الحريق بـ 14 فرقة، إضافة إلى 8 فرق من الشئون الصحية لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وتمكنت فرق الإطفاء والإنقاذ من محاصرة الحريق وإخماد ألسنة النيران وفتحت تحقيقا بالحادثة.
وكان المتوفون تسنيم محمود علي (سنة واحدة) مصرية، عبدالرحمن محمود علي محمد (6 سنوات) مصري، طاهرة سيد عواد نصار (53 عاما) مصرية، توحيده عابد محمد أحمد (65 عاما) مصرية، المهندس أسامة محمد علي العبد (57 عاما) مصري، بالإضافة إلى المتوفين من عائلة واحدة تضمنت الأب أحمد علي محمد عبدالله (52 عاما) مصري، الأم إيمان إسماعيل عبدالرحمن علي (47 عاما) مصرية، وابنتيهما مريم أحمد علي محمد (14 عاما) مصرية، هدى أحمد علي محمد (22 عاما) مصرية، أما بقية المتوفين من جنسيات جزائرية وبريطانية هم خضرت عبدالقادر خالدي (75 عاما) جزائرية، فاطمة عبدالله بقدوني (59 عاما) جزائرية، يمنى محمد بالعالم (73 عاما) جزائرية، إلى جانب متوفى من الجنسية البريطانية، لفظوا أنفاسهم حرقا واختناقا في الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق الواقعة شرق المنطقة المركزية جوار المسجد النبوي السبت الماضي.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، قد تابع حادثة الحريق فور وقوعها، حيث زار المصابين في المستشفيات فيما زار أسر المتوفين في مكان إقامتهم في الفندق البديل مقدما لهم تعازيه وتعازي حكومة خادم الحرمين الشريفين لذوي المتوفين.
من جهته أوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله علي الطائفي، أن جميع المصابين من جراء حادثة الحريق قد غادروا المستشفيات بعد أن تلقوا الرعاية الطبية اللازمة ولم يبق سوى حالة واحدة منومة في مستشفى الدار تحت الرعاية الطبية. فيما بين الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، أن اللجنة المشكلة للتحقيق في الواقعة لا زالت تواصل تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع النيران. وأوضح لـ «عكاظ» مسئول رعاية الجالية المصرية في منطقة المدينة المنورة أحمد زكي، أن الجهات الأمنية أجلت دفن أربعة متوفين من عائلة واحدة بناء على طلب من ابنهم الذي قدم من جمهورية مصر أمس، لإنهاء كافة الإجراءات وإلقاء النظرة الأخيرة عليهم بعد موافقته المسبقة على دفنهم في بقيع الغرقد.
حري بالذكر، أن الفندق الذي اندلعت فيه النيران يقطنه نحو (700) من الزوار المعتمرين من جنسيات مختلفة نتج عنه 13 وفاة، فيما بلغ عدد المصابين نحو 130 مصابا، وعلى الفور تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية وبعد أن تحسنت حالتهم الصحية غادر جميعهم المستشفيات بعد أن تماثلت حالتهم الصحية للشفاء، وقد باشرت 18 فرقة من الدفاع المدني التعامل مع الحادث بكامل المعدات والتجهيزات اللازمة في مثل هذه الحالات وتم إخلاء الفندق المجاور احترازيا للحفاظ على سلامة ساكنيه، وجرى التنسيق على الفور مع الجهات المعنية ممثلة بالهلال الأحمر التي باشرت الحريق بـ 14 فرقة، إضافة إلى 8 فرق من الشئون الصحية لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وتمكنت فرق الإطفاء والإنقاذ من محاصرة الحريق وإخماد ألسنة النيران وفتحت تحقيقا بالحادثة.