-A +A
خالد سيف
أحمد عيد .. حارس الاتحاد
الحارس الذي دافع عن مرمى فريقه والمنتخب .. بكل اقتدرا وبسالة .. وأنهى حياته الكروية في الملاعب في العام 1398 .. بشهرة تجاوزت الحدود .. عاد إلى ضجيج الملاعب من أوسع الأبواب .. وكانت حالته تمثل أولى علامات التغيير الديمقراطي في الرياضة السعودية .. وصل (منتخبا) هذه المرة ليس داخل الخشبات الثلاث .. وإنما للدفاع عن مرمى اتحاد كرة القدم .. بثوبه الاحترافي الجديد .. غير أن مرماه هذه المرة اخترق بسيل من حالات التسلل والأخطاء الإدارية والفنية .. مما جعل الأهداف تتخم مرمى منصبه من كل حدب وصوب .. وأصبح يواجه عاصفة من التجاذبات والتكتلات توازي حجم الإخفاق الفني والإداري والمادي الذي تعرضت له الأندية السعودية .. إلا أن الرجل لايزال لديه بصيص من الأمل داخل نفق مظلم .. يعج بقلة الموارد والتخطيط والتدخلات .. وجدد ثقته بلجانه المتفرعة وأبرزها لجنة الحكام .. الصداع المزمن في رأس الاتحاد السعودي لكرة القدم .. (عيد) يحتاج إلى الالتفاف والدعم بعيدا عن التشنج والتهكم ..
الدبلوماسي فيصل بن تركي
قبل أكثر من ثمانية أعوام ترك فيصل بن تركي حقيبته الدبلوماسية .. وارتدى شعار النصر ونزل إلى ميدان التحدي رافضا حالة الانكسار التي كان يعيشها فريقه المفضل .. وحمل تجربته العملية التي اكتسبها في السلك الدبلوماسي .. متحديا سنوات من الإخفاق عاشها النادي العالمي وقدم الغالي والنفيس وساهم بطموح في عودة الهيبة للبطل الغائب في مهمة شاقة .. نموذج مثالي للإدارة الرياضية .. غير أن الرجل يواجه حملات النقد والإحباط داخليا وخارجيا بكل جلد .. وأعاد جمهور الشمس إلى عصره الذهبي .. (فيصل بن تركي لاتلتفت للأقزام) ..

الخصخصة .. مكانك سر
يترقب الشارع الرياضي مشروع خصخصة الأندية والمصير الذي ينتظر الفرق الرياضية في المرحلة المقبلة .. 1000 صفحة دون فيها المشروع .. على طريق مواكبة العصر الرياضي الجديد .. الموعد المحدد كان بنهاية عام 2014 م .. والبداية أعلنت في ناديي الاتحاد والنصر .. النقطة المستغربة في المشروع أن من يرأس فريق العمل شخصية رياضية تملك عقلية استثمارية منفتحة .. ويوصف بأنه عراب الاستثمار الرياضي .. لكنه قرأ مستقبل المشروع قبل أن ينفذ على أرض الواقع، ووجد أن تغيير المفاهيم الاستثمارية في الرياضة السعودية وتطوير البنية التحتية وتوفير المنشآت وحقوق الملكية.. وبرمجة البيئة المحيطة لتقبل المستقبل بوعي .. سيستغرق وقتا طويلا للنهوض بالمنافسات وتطويرها .. وضمان استيعابها للعقلية الاحترافية .. حيث تسلل الإحباط إلى معنويات الرجل وبرامجه وخططه من بروقراطية التنفيذ .. وهذا ما حمله على الذهاب بعيدا إلى خارج الوطن .. ليستثمر فكره وماله في القارة العجوز .. ( الشق أكبر من الرقعة ) ..