-A +A
أيمن عابد

** يجبرني «النصر» على تكرار الحديث، تكرار الغزل، تكرار الإعجاب بفريق متكامل، حينما أقول «متكامل» فالنصر وحده أتى بالاسم على مسماه..
** الفريق الذي أبهر ولازال يقدم نفسه كبطل استثنائي قدّم كل ما يطرب ويبهج ويفرح، لينال بجدارة واستحقاق «شهادة حق» من الجميع أنه «عريس المرحلة» الذي يحق له وحده جمع أكثر من «عروسة»..
** فريق من أعلى هرم إدارته إلى أصغر عامليه يجبرك على التصفيق كثيرا لما أظهر من روح ومحبة وانسجام أوجدت حصادا يستفز بحق كل منافسيه..
** لن تفي سطور المقال عن إعطاء النصر حقه كليا، لكن ومع ذلك سأتحدث بقدر ما تستوعبه السطورعن «بطل الدوري والكأس» الذي لم يُقهر «حتى كتابة هذه السطور»..
** الحديث أولا عن رئيس تحمّل كثيرا من الانتقاد اللاذع وواجه وحيدا متغيرات المرحلة وصعوباتها، وجلب ودفع من جيبه الخاص دون سند بعد أن تخلى عنه الجميع في عز المشكلات.
** لم يهرب ولم يستسلم ولم يلق اللوم على أحد بل أخد من أخطائه دورسا ومارس العمل بصمت الحكماء وصنع وحده فريقا ماسيا لا يقهر، استحق على إثره الاسم المنادى به من قبل محبيه «نصر كحيلان»..
** بعد ذلك لابد أن نعطي أفضل مدرب في الموسم حقه من الإنصاف والإشادة، فقد أجبر «كارينيو» منافسيه قبل محبيه على الاعتراف بأنه الأميز والأكثر واقعية واجتهادا من سواه..
** أعجبني في هذا المدرب «روحه الجميلة والمحفزة» وحماسه المتقد دون توقف وتعامله «الصارم الجميل» مع كل اللاعبين الذين اعتبروه "أخا أكبر» وليس مدرب كرة قدم.
** دمج قوة التعامل بإنسانية الروح ليصبح بكل استحقاق المدرب الأميز من جميع النواحي نفسيا ومهاريا وعمليا، فهنيئا للنصر حقا هذه الماسة الثمينة..
** وإن جاء الحديث عن اللاعبين فجميعهم جواهر تطرز بها عقد النصر، ولكن هناك من يستحق الحديث بشكل خاص لحساسية موقفه وأعني هنا قائد الاتحاد السابق ونجم النصر الحالي محمد نور، الذي لو كان لاعبا عاديا لسقط سقوطا مدويا، ولكن أبى نور النصر إلا أن يكون أسطورة في أي مكان يكون، ليثبت أنه معدن ذهب لا يصدأ.. أما الفتى الذهبي حسين عبدالغني فلا أبالغ إن قلت إنه يحتاج إلى مقال كامل ربما يفيه حقه، فأبو عمر حالة خاصة لا تتكرر..
صح أم خطأ
** إن الرئيس الاتحادي الحالي ابراهيم البلوي تمنى لو أنه لم يترشح، خاصة بعد التركة الثقيلة التي خلفها له سابقوه.
** إن مدرب الأهلي البرتغالي بيريرا بات رحيله مسألة وقت، وأن البحث جار عن مخرج لرحيله بعد أن ظهر الفريق بـ«أسوأ» حلّة.
** إن الهلاليين تورطوا بسامي الجابر وإن إقالته قد تجلب الخسائر للنادي، خاصة إذا ما علمنا أن «الشرط الجزائي» يهد الحيل..


لمحة: في غيابك ما تغير أي شي .. بس حسيت إني فاقد كل شي .