استدعت العثرات التي يضعها النظام السوري في «جنيف2» إعاداة التقييم الأمريكي للأزمة السورية، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس: إن الرئيس باراك أوباما طلب مجددا بحث خيارات السياسات الأمريكية في سوريا نظرا لتدهور الوضع الإنساني هناك.
وقال كيري للصحافيين: إن أوباما قلق بسبب تدهور الوضع الإنساني في سوريا وكذلك نظرا لأن محادثات السلام بين المعارضة والحكومة لم تؤدِ إلى بحث تشكيل هيئة حكم انتقالي كما كان مقررا فيما أعلن الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي عن جولة ثالثة بين وفدي النزاع اليوم.
يأتي ذلك، فيما أعلن وفد المعارضة السورية المشارك أن الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف2» وصلت إلى طريق مسدود، وذلك إثر لقاء منفصل عقده أمس الإبراهيمي مع الذي التقى أيضا الوفد الحكومي.
وقال عضو الوفد المعارض لؤي صافي في مؤتمر صحافي وصلنا إلى هذا الطريق المسدود. أرجو ألا يكون السد جدارا سميكا، لكن عثرة أو عقبة يمكن أن نتجاوزها.
وأضاف: إن المفاوضات تعثرت. هذا ليس سرا. وصلنا إلى نقطة لا يمكن تخطيها إلا بوجود فريق آخر يريد أن يتعاطى مع الحل السياسي، معتبرا أن الفريق الحالي الذي أرسله النظام لم يبدِ أي تجاوب، علما أن الموضوع يمس كل السوريين.
ميدانيا، فر أكثر من 2700 شخص من سكان منطقة القلمون الجبلية في سوريا من الغارات الجوية والمعارك إلى بلدة عرسال اللبنانية، على ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وأفادت المفوضية على موقع تويتر أن «اللاجئين الجدد أتوا من بلدات وقرى سهل وجراجير وفليطة ويبرود في القلمون حيث تجري عمليات عسكرية».
من جهة ثانية، أعلن وزيـر الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته، معتبرا أن الجهود التي تبذل لا تساوي شيئا أمام عظمة التضحيات التي يقدمها الثوار ولا تستجيب للحد الأدنى من متطلباتهم.
وأشار في رسالة الاستقالة الموجهة إلى رئاستي الائتلاف والحكومة المؤقتة، إلى أن سوريا كلها تدمر بأكثر الأسلحة فتكا وتهدم فوق رجالها ونسائها وأطفالها على مرأى ومسمع من العالم الذي انقسم بين مشارك في المذبحة وبين متخاذل يغطي نفسه بمبادرات ومؤتمرات لم تحقق شيئا..
وفي حلب، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي المعارضة حفروا أنفاقا تحت فندق كارلتون في حلب القديمة شمال سوريا وقاموا بتفجيرها مما أدى إلى مقتل خمسة جنود على الأقل.
وقال كيري للصحافيين: إن أوباما قلق بسبب تدهور الوضع الإنساني في سوريا وكذلك نظرا لأن محادثات السلام بين المعارضة والحكومة لم تؤدِ إلى بحث تشكيل هيئة حكم انتقالي كما كان مقررا فيما أعلن الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي عن جولة ثالثة بين وفدي النزاع اليوم.
يأتي ذلك، فيما أعلن وفد المعارضة السورية المشارك أن الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف2» وصلت إلى طريق مسدود، وذلك إثر لقاء منفصل عقده أمس الإبراهيمي مع الذي التقى أيضا الوفد الحكومي.
وقال عضو الوفد المعارض لؤي صافي في مؤتمر صحافي وصلنا إلى هذا الطريق المسدود. أرجو ألا يكون السد جدارا سميكا، لكن عثرة أو عقبة يمكن أن نتجاوزها.
وأضاف: إن المفاوضات تعثرت. هذا ليس سرا. وصلنا إلى نقطة لا يمكن تخطيها إلا بوجود فريق آخر يريد أن يتعاطى مع الحل السياسي، معتبرا أن الفريق الحالي الذي أرسله النظام لم يبدِ أي تجاوب، علما أن الموضوع يمس كل السوريين.
ميدانيا، فر أكثر من 2700 شخص من سكان منطقة القلمون الجبلية في سوريا من الغارات الجوية والمعارك إلى بلدة عرسال اللبنانية، على ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة.
وأفادت المفوضية على موقع تويتر أن «اللاجئين الجدد أتوا من بلدات وقرى سهل وجراجير وفليطة ويبرود في القلمون حيث تجري عمليات عسكرية».
من جهة ثانية، أعلن وزيـر الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى استقالته، معتبرا أن الجهود التي تبذل لا تساوي شيئا أمام عظمة التضحيات التي يقدمها الثوار ولا تستجيب للحد الأدنى من متطلباتهم.
وأشار في رسالة الاستقالة الموجهة إلى رئاستي الائتلاف والحكومة المؤقتة، إلى أن سوريا كلها تدمر بأكثر الأسلحة فتكا وتهدم فوق رجالها ونسائها وأطفالها على مرأى ومسمع من العالم الذي انقسم بين مشارك في المذبحة وبين متخاذل يغطي نفسه بمبادرات ومؤتمرات لم تحقق شيئا..
وفي حلب، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي المعارضة حفروا أنفاقا تحت فندق كارلتون في حلب القديمة شمال سوريا وقاموا بتفجيرها مما أدى إلى مقتل خمسة جنود على الأقل.