شكلت الرئاسة اليمنية لجنة تحقيق في حادث فرار 29 سجينا من تنظيم القاعدة، بينهم عشرة محكومين مدنيين من سجن الأمن المركزي في صنعاء أمس الأول. وقالت مصادر أمنية لـ(عكاظ)، إن اللجنة يشرف عليها الرئيس عبد ربه منصور هادي شخصيا، الذي زار وزارة الداخلية أمس وعقد اجتماعا مع اللجنة لمتابعة سير التحقيقات. وأفاد المركز الإعلامي لوزارة الداخلية، أن لجنة التحقيق أوقفت عددا من العاملين بالإصلاحية وبعض أصحاب المنازل المجاورة للتحقيق معهم. وأفصحت مصادر أمنية ومحلية لـ(عكاظ)، أن مداهمات تقوم بها أجهزة الأمن لمنازل أقارب وأسر الفارين من السجن في صنعاء وعدن وتعز وعدد من المدن التي ينتمي إليها الفارون، ووجهت أجهزتها في محافظات مأرب وصنعاء وعمران إلى اتخاذ الحيطة والحذر وتكثيف الدوريات على منافذ المدن لملاحقة العناصر الفارة التي يرجح أن تلتحق بتنظيم القاعدة.
وقد أظهرت التحقيقات أن منفذي الهجوم على مبنى السجن شمال العاصمة كانوا يرتدون أزياء عسكرية تابعة للفرقة أولى مدرع سابقا وللحرس الخاص، وأن عددهم تجاوز الخمسين مسلحا مزودين بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت المصادر، أن أحد الحراس من الجنود قام بإغلاق العنبر الذي كان فيه الـ29 سجينا من تنظيم القاعدة، لكنه سقط قتيلا عقب تعرضه لإطلاق نار في رأسه ما يؤكد أن هناك تواطؤا، مشيرة إلى أن السيارة التي انفجرت كانت متواجدة قرب الحوش المؤدي إلى عنبر السجناء الفارين، إذ أنها أحدثت فجوة تم من خلالها إخراج الهاربين الذين تم تزويدهم بهراوات (عصيان) وسلاح أبيض (سكاكين وجنابي). وأبانت المصادر أن الفارين من السجن بينهم المتهمون بقتل 102 جندي في عام 2012م بساحة السبعين، ومتهمون بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني، وأكدت أن منفذي الهجوم استخدموا وسائل الإعلام أيضا في عملية الفرار عبر بث شائعات أن هناك هجوما على المطار ما جعل قوات الأمن التي كانت متوجهة كدعم للسجن تتوجه إلى المطار وخلقت نوعا من الارتباك حتى يتمكن منفذو الهجوم والهاربون من السجن من الفرار عبر ممر السيل (السايلة) متجهين جنوبا على متن سيارة هايلوكس تحمل لوحة خصوصي.
من جهته، قال مدير السجن المركزي العقيد محمد الكول لـ(عكاظ)، إن جميع الهاربين يمنيون، متهما تنظيم القاعدة بالتورط في هذه العملية، إلا أننا سنلاحقهم ونعيدهم للسجن قريبا.
وقد أظهرت التحقيقات أن منفذي الهجوم على مبنى السجن شمال العاصمة كانوا يرتدون أزياء عسكرية تابعة للفرقة أولى مدرع سابقا وللحرس الخاص، وأن عددهم تجاوز الخمسين مسلحا مزودين بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وأفادت المصادر، أن أحد الحراس من الجنود قام بإغلاق العنبر الذي كان فيه الـ29 سجينا من تنظيم القاعدة، لكنه سقط قتيلا عقب تعرضه لإطلاق نار في رأسه ما يؤكد أن هناك تواطؤا، مشيرة إلى أن السيارة التي انفجرت كانت متواجدة قرب الحوش المؤدي إلى عنبر السجناء الفارين، إذ أنها أحدثت فجوة تم من خلالها إخراج الهاربين الذين تم تزويدهم بهراوات (عصيان) وسلاح أبيض (سكاكين وجنابي). وأبانت المصادر أن الفارين من السجن بينهم المتهمون بقتل 102 جندي في عام 2012م بساحة السبعين، ومتهمون بمحاولة اغتيال الرئيس اليمني، وأكدت أن منفذي الهجوم استخدموا وسائل الإعلام أيضا في عملية الفرار عبر بث شائعات أن هناك هجوما على المطار ما جعل قوات الأمن التي كانت متوجهة كدعم للسجن تتوجه إلى المطار وخلقت نوعا من الارتباك حتى يتمكن منفذو الهجوم والهاربون من السجن من الفرار عبر ممر السيل (السايلة) متجهين جنوبا على متن سيارة هايلوكس تحمل لوحة خصوصي.
من جهته، قال مدير السجن المركزي العقيد محمد الكول لـ(عكاظ)، إن جميع الهاربين يمنيون، متهما تنظيم القاعدة بالتورط في هذه العملية، إلا أننا سنلاحقهم ونعيدهم للسجن قريبا.