شهد موقع السوق الشعبية في مهرجان الجنادرية إقبالا كبيرا على محل بيع نبات «السمح»، الذي تمتاز به منطقة الجوف، ويستخدم على نطاق واسع لما له من فائدة غذائية كبيرة.
وأوضح مرشد الشراري (حرفي، وبائع سمح) أن نبات «السمح» حولي يظهر جراء أمطار الوسم التي تهطل على منطقة بسيطا الزراعية الواقعة في الجوف، وأن عملية جني ثماره تحتاج جهدا كبيرا، وتتطلب الاستعداد الجيد من أجل البحث عنه في صحاري بسيطا الزراعية، مضيفا أن «السمح» اقتصر تواجده في المهرجان على جناح الجوف، وأبان أنه يجمع هذه النبتة كل عام بمساعدة بعض العمال وتستغرق عملية الجمع فترة طويلة. وعن كيفية استخراج ثمار هذه النبتة، قال الشراري: «بعد أن نجمع الأشجار ندكها بآلة خاصة؛ عدة مرات إلى أن تبقى الزهور التي لا تتأثر بعملية الدك، وبعد ذلك نستخرج البذور نضعها في وعاء مملوء بالماء لعدة أيام، ومن ثم يستخرج منها حبيبات صغيرة يتم حمصها كما يفعل بالقهوة العربية، ثم يتم طحنها، ليتم بعد ذلك مزجها مع «تمرة حلوة الجوف» لِتسمى عند أهل الشمال بـ«البكيلة».
وأوضح مرشد الشراري (حرفي، وبائع سمح) أن نبات «السمح» حولي يظهر جراء أمطار الوسم التي تهطل على منطقة بسيطا الزراعية الواقعة في الجوف، وأن عملية جني ثماره تحتاج جهدا كبيرا، وتتطلب الاستعداد الجيد من أجل البحث عنه في صحاري بسيطا الزراعية، مضيفا أن «السمح» اقتصر تواجده في المهرجان على جناح الجوف، وأبان أنه يجمع هذه النبتة كل عام بمساعدة بعض العمال وتستغرق عملية الجمع فترة طويلة. وعن كيفية استخراج ثمار هذه النبتة، قال الشراري: «بعد أن نجمع الأشجار ندكها بآلة خاصة؛ عدة مرات إلى أن تبقى الزهور التي لا تتأثر بعملية الدك، وبعد ذلك نستخرج البذور نضعها في وعاء مملوء بالماء لعدة أيام، ومن ثم يستخرج منها حبيبات صغيرة يتم حمصها كما يفعل بالقهوة العربية، ثم يتم طحنها، ليتم بعد ذلك مزجها مع «تمرة حلوة الجوف» لِتسمى عند أهل الشمال بـ«البكيلة».