قال مستشار رئيس الحكومة اللبنانية عبد الستار اللاز لـ «عكاظ»: إن الحكومة الجديدة ستضع في مقدمة أولوياتها حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار، ومواجهة المخاطر التي تهدد الدولة بعد التفجيرات الأخيرة، ونوه اللاز بمواقف المملكة، مؤكدا أنها كانت ولا تزال إلى جانب لبنان على كافة الأصعدة، مذكرا بدعمها للجيش وتزويده بالأسلحة اللازمة من أجل مواجهة الصعاب والمخاطر.
وأضاف أن عمر الحكومة سيكون قصيرا في حال سارت الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، إلا أنها ستسعى إلى تحقيق الأمان السياسي للبنان وتحصينه في ظل المخاطر التي تهدد أمنه واستقراره.
وفيما يتعلق بقدرة الحكومة على مواجهة التحديات، أوضح اللاز أن الوضع الاقتصادي الذي تضرر في ظل الواقع السياسي الرديء يعد من أولويات هذه الحكومة من أجل تحريك العجلة الاقتصادية وتسوية جميع القضايا التي تسببت في هذا التراجع، مشيرا إلى أن أزمة النزوح السورية تحتاج إلى استنفار وطني شامل لمعالجتها.
وحول ما يتردد بأن البعض سيلجأ إلى التعطيل كما حصل خلال فترة المشاورات النيابية، أعرب مستشار رئيس الحكومة عن أمله أن لا تكون هناك أي عرقلة من أي طرف، داعيا إلى وجود حد أدنى من الانسجام داخل مجلس الوزراء، ولاسيما أن الحكومة تجمع الأضداد على طاولة واحدة، ولذلك نأمل أن تغلب الأطراف المشاركة في الحكومة المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية.
وحول قدرة الحكومة على تطمين الدول التي حذرت رعاياها من زيارة لبنان، أفاد اللاز أن تحذيرات بعض الدول العربية من عدم المجيء إلى لبنان ليست فقط صادرة بسبب الأداء الحكومي، بل نتيجة الوضع الأمني المضطرب في البلاد، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تذليل العقبات وإعادة الاستقرار من خلال دعم الجيش والقوى الأمنية.
وأضاف أن عمر الحكومة سيكون قصيرا في حال سارت الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، إلا أنها ستسعى إلى تحقيق الأمان السياسي للبنان وتحصينه في ظل المخاطر التي تهدد أمنه واستقراره.
وفيما يتعلق بقدرة الحكومة على مواجهة التحديات، أوضح اللاز أن الوضع الاقتصادي الذي تضرر في ظل الواقع السياسي الرديء يعد من أولويات هذه الحكومة من أجل تحريك العجلة الاقتصادية وتسوية جميع القضايا التي تسببت في هذا التراجع، مشيرا إلى أن أزمة النزوح السورية تحتاج إلى استنفار وطني شامل لمعالجتها.
وحول ما يتردد بأن البعض سيلجأ إلى التعطيل كما حصل خلال فترة المشاورات النيابية، أعرب مستشار رئيس الحكومة عن أمله أن لا تكون هناك أي عرقلة من أي طرف، داعيا إلى وجود حد أدنى من الانسجام داخل مجلس الوزراء، ولاسيما أن الحكومة تجمع الأضداد على طاولة واحدة، ولذلك نأمل أن تغلب الأطراف المشاركة في الحكومة المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية.
وحول قدرة الحكومة على تطمين الدول التي حذرت رعاياها من زيارة لبنان، أفاد اللاز أن تحذيرات بعض الدول العربية من عدم المجيء إلى لبنان ليست فقط صادرة بسبب الأداء الحكومي، بل نتيجة الوضع الأمني المضطرب في البلاد، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تذليل العقبات وإعادة الاستقرار من خلال دعم الجيش والقوى الأمنية.