أعلنت إسرائيل بعد أقل من ساعتين من إعلان الحكومة الجديدة، من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، وقبل الدفع بها إلى المجلس التشريعي لنيل الثقة، رفضها الاعتراف والتعامل مع الحكومة الجديدة. وتوالت ردود الفعل الإسرائيلية المطالبة بمقاطعة الحكومة، في حين طالب آخرون بالبدء فوراً بحملة عسكرية واسعة على قطاع غزة.
طالب وزير ما يسمى “التهديدات الاستراتيجية “ أفيغدور ليبرمان بتشكيل “حكومة طوارئ وطنية” في إسرائيل ، يشارك فيها كافة الأحزاب الصهيونية. في حين طالب أعضاء كنيست من كتل اليمين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بالبدء فوراً بحملة عسكرية على قطاع غزة، وقطع كافة الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية.
من جهته الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، قال إن الحكومة الفلسطينية غير ملتزمة بشروط الرباعية الدولية، ولم تتنصل من العنف ولا تعترف بالاتفاقات السابقة التي وقعت مع إسرائيل.
ومن جهته قال عضو الكنيست زفولون إورليف (الاتحاد القومي- المفدال) أن برنامج الحكومة الفلسطينية يعكس وحدة فلسطينية على مواصلة ما أسماه “الإرهاب” ـ حسب زعمه ـ وتطبيق برنامج حماس في القضاء على إسرائيل ,وطالب الحكومة الإسرائيلية بإظهار موقف متشدد والعمل على وقف الانجراف للاعتراف الدولي بحكومة الإرهاب الموحدة ، على حد قوله. وفي رده على المواقف الإسرائيلية الغاضبة والمتشنجة إزاء الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية حذر د.مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام في الحكومة الجديدة،في تصريح لـ«عكاظ» من مغبة أن يؤدي استمرار إسرائيل في محاصرة الشعب الفلسطيني، إلى انهيار السلطة الفلسطينية بالكامل. وقال البرغوثي تعليقا على موقف وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة: “أولا نحن لم نشكل حكومتنا من أجل إسرائيل، هذه حكومة للشعب الفلسطيني، وتريد أن تحقق سلاما عادلا وشاملا، فإذا كانت إسرائيل تريد أن تواصل الحصار فعليها أن تتحمل المسؤولية , وأضاف أن استمرار الحصار على حكومة تمثل الشعب الفلسطيني فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بالكامل، وعندها على إسرائيل أن تتحمل تبعات ذلك”.
وأكد البرغوثي أنهم لا يعيرون اهتماما للمعايير الإسرائيلية، وأن حكومة الوحدة الوطنية ستنكب على معالجة الملفات المستعجلة، وقال لن نسمح لإسرائيل بأن تحدد معايير الحكومة التي يريدها الشعب الفلسطيني.
من جهة اخرى قال دبلوماسيون أوروبيون امس إن بريطانيا على خلاف الموقف الاسرائيلي ستسمح بإجراء اتصالات دبلوماسية مع وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية الذين لا ينتمون لحماس.
وفيما قتل مسلحون مجهولون ضابط مخابرات من مؤيدي الرئيس محمود عباس في غزة امس يدعى حسين السرحي ولم تعلن على الفور أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، افادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) وشهود عيان فلسطينيون ان مسلحين مجهولين اطلقوا 11 رصاصة اصابت السيارة التي كانت تقل جون غينغ مديرالانروا في قطاع غزة من دون وقوع اصابات.
طالب وزير ما يسمى “التهديدات الاستراتيجية “ أفيغدور ليبرمان بتشكيل “حكومة طوارئ وطنية” في إسرائيل ، يشارك فيها كافة الأحزاب الصهيونية. في حين طالب أعضاء كنيست من كتل اليمين رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، بالبدء فوراً بحملة عسكرية على قطاع غزة، وقطع كافة الاتصالات مع الحكومة الفلسطينية.
من جهته الناطق بلسان وزارة الخارجية الإسرائيلية، مارك ريغيف، قال إن الحكومة الفلسطينية غير ملتزمة بشروط الرباعية الدولية، ولم تتنصل من العنف ولا تعترف بالاتفاقات السابقة التي وقعت مع إسرائيل.
ومن جهته قال عضو الكنيست زفولون إورليف (الاتحاد القومي- المفدال) أن برنامج الحكومة الفلسطينية يعكس وحدة فلسطينية على مواصلة ما أسماه “الإرهاب” ـ حسب زعمه ـ وتطبيق برنامج حماس في القضاء على إسرائيل ,وطالب الحكومة الإسرائيلية بإظهار موقف متشدد والعمل على وقف الانجراف للاعتراف الدولي بحكومة الإرهاب الموحدة ، على حد قوله. وفي رده على المواقف الإسرائيلية الغاضبة والمتشنجة إزاء الإعلان عن حكومة الوحدة الوطنية حذر د.مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام في الحكومة الجديدة،في تصريح لـ«عكاظ» من مغبة أن يؤدي استمرار إسرائيل في محاصرة الشعب الفلسطيني، إلى انهيار السلطة الفلسطينية بالكامل. وقال البرغوثي تعليقا على موقف وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قالت إنها لن تتعامل مع الحكومة الجديدة: “أولا نحن لم نشكل حكومتنا من أجل إسرائيل، هذه حكومة للشعب الفلسطيني، وتريد أن تحقق سلاما عادلا وشاملا، فإذا كانت إسرائيل تريد أن تواصل الحصار فعليها أن تتحمل المسؤولية , وأضاف أن استمرار الحصار على حكومة تمثل الشعب الفلسطيني فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية بالكامل، وعندها على إسرائيل أن تتحمل تبعات ذلك”.
وأكد البرغوثي أنهم لا يعيرون اهتماما للمعايير الإسرائيلية، وأن حكومة الوحدة الوطنية ستنكب على معالجة الملفات المستعجلة، وقال لن نسمح لإسرائيل بأن تحدد معايير الحكومة التي يريدها الشعب الفلسطيني.
من جهة اخرى قال دبلوماسيون أوروبيون امس إن بريطانيا على خلاف الموقف الاسرائيلي ستسمح بإجراء اتصالات دبلوماسية مع وزراء حكومة الوحدة الفلسطينية الذين لا ينتمون لحماس.
وفيما قتل مسلحون مجهولون ضابط مخابرات من مؤيدي الرئيس محمود عباس في غزة امس يدعى حسين السرحي ولم تعلن على الفور أية جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، افادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (انروا) وشهود عيان فلسطينيون ان مسلحين مجهولين اطلقوا 11 رصاصة اصابت السيارة التي كانت تقل جون غينغ مديرالانروا في قطاع غزة من دون وقوع اصابات.