•• غدا عندما يأتي أوباما رئيس أكبر دولة في العالم ــ أمريكا ــ إلى بلادنا سيعلم أن هذه الأمة لم تعقم وكان لا بد في كل حقبة من الزمن أن يأتي رجل ومعه رجال يحملون تطلعات وآمال هذه الشعوب العربية المغلوبة على أمرها.
•• كان لا بد من أن يأتي من يقف في صفوف الكادحين والصابرين والطامحين إلى الخلاص.. يتحدث بلسانهم وأحلامهم ويقول ما يختلج ويكتظ في صدورهم.. ولهذا جاء منقذ الأمة العربية عبد الله بن عبد العزيز.
•• لم يكن الملك عبد الله بن عبد العزيز في كل المواقف يتحدث بلسان الحاكم والملك.. وإنما كان يتحدث بلسان الإنسان العربي المنافح عن الكرامة والعزة والشموخ.. لأمته العربية.
•• بلسان الشهداء الأبرياء في بغداد.. وبدموع الثكالى والأرامل.. والأطفال في فلسطين.. وبلسان العجزة والفقراء والجياع في دارفور.. وبنبض ومشاعر أولئك النازحين.. والمغتربين والمهجرين من بلادهم العربية إلى كل بقاع الأرض.
•• كان بلساننا جميعا في الجبال والسهول والمخيمات وبأنين ووجـع عجوز يتوكأ على عصاه على أبواب بيت المقدس.. وبدموع طفل فقد أبويه وانتشلوه من تحت الأنقضاض.. في كركوك.. وبأشلاء المصلين في مساجدهم في مدن العراق.. والنازحين من بيوتهم في جنوب لبنان.. هكذا تحدث الملك الصادق بلسان كل الناس.. ولهذا أحبه كل الناس.
•• كان صوت الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز يأتي من حناجرنا.. وبحشرجة بكائنا.. وتعب أوجاعنا.. وتضرع دعائنا إلى الله بأن ينقذ أمتنا من محنها.. وشقائها.. وتفرق صفوفها.
•• من أجل هذا .. انهمرت دموعنا .. ونحن نسمع بطل الوحدة والسلام يدعو إخوته من زعماء العرب أن يتحدوا.. ويتضامنوا.. وينبذوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم.
•• وهذه المرة الأولى التي يقـف زعيم عربي في صف الشعب لا في صفوف الحكام.. فهتفت كل الناس في وطننا العربي لمن وقف معها بمصداقية المؤمن المخلص للـه ثم لأمته ووطنه العربي الكبير..
•• لم يكن صوت خادم الحرمين الشريفين صوت رجل واحد بل كان صوت أمة بأسرها تردد صداه من المحيط إلى الخليج.. ولهذا تفاعل معه العرب في كل مكان.
•• لقد جاء أخيـرا الرجل الشجاع الذي انتزع ما في صدورنا وانحبس في حناجرنا.. وما عجزت عن النطق به ألسنتنا.. ليقول تلك الكلمات الصادقة الصريحة لتنتشل زعماء الأمة ومعها كل الشعوب العربية من غفوتها وسباتها.
•• لقد رفع الملك الإنسان راية العدل والسلام والحرية والخلاص.. ورسم معالم الطريق إلى مستقبلنا الآمن.. فهـل نعي وندرك كعرب ما دعانا إليه منقـذ العرب .. ولا أزيـد.
•• كان لا بد من أن يأتي من يقف في صفوف الكادحين والصابرين والطامحين إلى الخلاص.. يتحدث بلسانهم وأحلامهم ويقول ما يختلج ويكتظ في صدورهم.. ولهذا جاء منقذ الأمة العربية عبد الله بن عبد العزيز.
•• لم يكن الملك عبد الله بن عبد العزيز في كل المواقف يتحدث بلسان الحاكم والملك.. وإنما كان يتحدث بلسان الإنسان العربي المنافح عن الكرامة والعزة والشموخ.. لأمته العربية.
•• بلسان الشهداء الأبرياء في بغداد.. وبدموع الثكالى والأرامل.. والأطفال في فلسطين.. وبلسان العجزة والفقراء والجياع في دارفور.. وبنبض ومشاعر أولئك النازحين.. والمغتربين والمهجرين من بلادهم العربية إلى كل بقاع الأرض.
•• كان بلساننا جميعا في الجبال والسهول والمخيمات وبأنين ووجـع عجوز يتوكأ على عصاه على أبواب بيت المقدس.. وبدموع طفل فقد أبويه وانتشلوه من تحت الأنقضاض.. في كركوك.. وبأشلاء المصلين في مساجدهم في مدن العراق.. والنازحين من بيوتهم في جنوب لبنان.. هكذا تحدث الملك الصادق بلسان كل الناس.. ولهذا أحبه كل الناس.
•• كان صوت الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز يأتي من حناجرنا.. وبحشرجة بكائنا.. وتعب أوجاعنا.. وتضرع دعائنا إلى الله بأن ينقذ أمتنا من محنها.. وشقائها.. وتفرق صفوفها.
•• من أجل هذا .. انهمرت دموعنا .. ونحن نسمع بطل الوحدة والسلام يدعو إخوته من زعماء العرب أن يتحدوا.. ويتضامنوا.. وينبذوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم ويجمعوا كلمتهم.
•• وهذه المرة الأولى التي يقـف زعيم عربي في صف الشعب لا في صفوف الحكام.. فهتفت كل الناس في وطننا العربي لمن وقف معها بمصداقية المؤمن المخلص للـه ثم لأمته ووطنه العربي الكبير..
•• لم يكن صوت خادم الحرمين الشريفين صوت رجل واحد بل كان صوت أمة بأسرها تردد صداه من المحيط إلى الخليج.. ولهذا تفاعل معه العرب في كل مكان.
•• لقد جاء أخيـرا الرجل الشجاع الذي انتزع ما في صدورنا وانحبس في حناجرنا.. وما عجزت عن النطق به ألسنتنا.. ليقول تلك الكلمات الصادقة الصريحة لتنتشل زعماء الأمة ومعها كل الشعوب العربية من غفوتها وسباتها.
•• لقد رفع الملك الإنسان راية العدل والسلام والحرية والخلاص.. ورسم معالم الطريق إلى مستقبلنا الآمن.. فهـل نعي وندرك كعرب ما دعانا إليه منقـذ العرب .. ولا أزيـد.