قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن تفجيرات هزت العاصمة العراقية بغداد ومدينة الحلة بجنوب البلاد أمس ما أسفر عن سقوط 49 قتيلا على الأقل.
وقالت المصادر إن أعنف هجوم وقع في حي البياع ببغداد عندما انفجرت قنبلة في سيارة متوقفة قرب محطة حافلات ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 24.
وفي مدينة الحلة انفجرت ثلاث سيارات ملغومة في أماكن مختلفة في حين انفجرت أربع سيارات ملغومة في بلدات قريبة. وقالت الشرطة إن العدد الأولي للقتلى في التفجيرات السبعة بلغ تسعة كما أصيب أكثر من 30 شخصا.
من جهة ثانية، شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية والمتسلط. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي أمس بعد إعلانه اعتزال السياسة وحل تياره أن من يحكم العراق ثلة من خارج الحدود. وقال إن حكومة المالكي تتسلط على الشعب العراقي ظلماً وتريق الدماء وتسرق البلاد.
كما شدد على أن حكومة المالكي تكمم الأفواه، وتهجر المعارضين وتعتقلهم، كما تستأثر لنفسها بكل شيء ولا تسمع لأي شريك. وشدد على أن من يعارض الحكومة أيا كان يـتهم بالإرهاب.
وقالت المصادر إن أعنف هجوم وقع في حي البياع ببغداد عندما انفجرت قنبلة في سيارة متوقفة قرب محطة حافلات ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 24.
وفي مدينة الحلة انفجرت ثلاث سيارات ملغومة في أماكن مختلفة في حين انفجرت أربع سيارات ملغومة في بلدات قريبة. وقالت الشرطة إن العدد الأولي للقتلى في التفجيرات السبعة بلغ تسعة كما أصيب أكثر من 30 شخصا.
من جهة ثانية، شن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هجوماً لاذعاً على رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، واصفاً إياه بالدكتاتور والطاغية والمتسلط. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحافي أمس بعد إعلانه اعتزال السياسة وحل تياره أن من يحكم العراق ثلة من خارج الحدود. وقال إن حكومة المالكي تتسلط على الشعب العراقي ظلماً وتريق الدماء وتسرق البلاد.
كما شدد على أن حكومة المالكي تكمم الأفواه، وتهجر المعارضين وتعتقلهم، كما تستأثر لنفسها بكل شيء ولا تسمع لأي شريك. وشدد على أن من يعارض الحكومة أيا كان يـتهم بالإرهاب.