أكد عدد من المحللين أن زيارة ولي العهد إلى اليابان تكتسب بعدا اقتصاديا استراتيجيا، من حيث تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة بين البلدين وتوطين الصناعات المتطورة في المملكة. وأعربوا عن أملهم أن تنتقل العلاقات من مرحلة التبادل إلى مرحلة التوطين ونقل التقنية.
وقال المحلل الاستراتيجي فضل البوعينين، إن العلاقات السعودية اليابانية تكتسب بعدا تاريخيا عميقا يصل إلى قرابة 59 عاما، وقد تميزت طوال هذه الفترة بالتعاون الوثيق في مجالات تنموية مختلفة، إلا أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين ربما تشكلت بشكل أكبر عام 1998 عند توقيع أجندة التعاون الاستراتيجي مع اليابان. وأضاف أنه رغم العلاقات الوثيقة إلا أن التعاون التنموي والاستثماري ما زال أقل من المأمول، لافتا إلى أن المملكة من أهم الشركاء التجاريين لليابان، إلا أن تلك الشراكة في حاجة إلى تطوير وتوسع بما يحقق للمملكة بعدا تنمويا في القطاع الصناعي والتقني والبحثي وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال المباحثات والعلاقات الجيدة.
وأعرب البوعينين عن اعتقاده أن زيارة ولي العهد سوف تصب في مصلحة دعم العلاقات الثنائية والتوسع فيها بشكل يحقق مصلحة البلدين خاصة في المجالات المهمة وعلى رأسها؛ نقل التقنية والأبحاث العلمية المرتبطة بالمياه والزراعة، وتقنيات الصناعة الحديثة، والطاقة، وتدفق الاستثمارات الصناعية، بما يساعد على دعم التنمية الشاملة في المملكة. من جانبه، أشار المحلل الاقتصادي عصام خليفة إلى عمق العلاقة السعودية/اليابانية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية وخاصة الاقتصادية. واعتبر اليابان شريكا اقتصاديا استراتيجيا للمملكة منذ عقود بعيدة. وقال إن أهمية اليابان للمملكة تأتي من الزيارات المتبادلة بين قيادات الدولتين، إذ سبقت زيارة ولي العهد، زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان قبل سنوات وبعدها تتابعت زيارات العديد من كبار المسؤولين السعوديين لطوكيو، ما يدل على العمق الاستراتيجي للعلاقات بين الدولتين. وأكد خليفة أن زيارة الامير سلمان تهدف إلى تعزيز الصناعات التنموية وفتح باب توطين الاستثمارات المشتركة بين البلدين في المملكة لاكتساب الخبرة الصناعية والتقنية التي تشتهر بها اليابان وتساهم في رفع مستوى الصناعة والتقنية وخاصة في مجال التدريب للشباب السعوديين ورفع قدراتهم العلمية والعملية. بدوره، أكد المحلل الاستراتيجي الدكتور على التواتي، أن اليابان تتمتع بعلاقات عميقة مع المملكة، مشيرا إلى أنه في الآونة الاخيرة بدأت شركات صناعية يابانية كبيرة في الاستثمار في عدة مجالات وخاصة في البتروكيماويات في رابغ، وهناك أيضا شركات تستهدف الاستثمار في مجالات صناعية عدة في مختلف مناطق المملكة. وأفاد أن اليابان تتمتع بسمعة صناعية وتكنولوجية عالية ما يستلزم وجود شراكة لتطوير الصناعات الوطنية والاستثمار في المجالات الصناعية، لافتا إلى أن المملكة تأمل إقامة صناعات ثقيلة مثل صناعة السيارات بعد أن توفرت كل العناصر المواد اللازمة لإنشاء مثل تلك المصانع.
وقال التواتي إن اليابان كونها إحدى ابرز الدول الصناعية في العالم فإنها تبنى علاقاتها الاقتصادية مع المملكة بصفة تكاملية حيث تستورد المملكة من اليابان المنتجات الصناعية وبالمثل تحتاج اليابان إلى النفط السعودي ومشتقاته.
وقال المحلل الاستراتيجي فضل البوعينين، إن العلاقات السعودية اليابانية تكتسب بعدا تاريخيا عميقا يصل إلى قرابة 59 عاما، وقد تميزت طوال هذه الفترة بالتعاون الوثيق في مجالات تنموية مختلفة، إلا أن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين ربما تشكلت بشكل أكبر عام 1998 عند توقيع أجندة التعاون الاستراتيجي مع اليابان. وأضاف أنه رغم العلاقات الوثيقة إلا أن التعاون التنموي والاستثماري ما زال أقل من المأمول، لافتا إلى أن المملكة من أهم الشركاء التجاريين لليابان، إلا أن تلك الشراكة في حاجة إلى تطوير وتوسع بما يحقق للمملكة بعدا تنمويا في القطاع الصناعي والتقني والبحثي وهو أمر يمكن تحقيقه من خلال المباحثات والعلاقات الجيدة.
وأعرب البوعينين عن اعتقاده أن زيارة ولي العهد سوف تصب في مصلحة دعم العلاقات الثنائية والتوسع فيها بشكل يحقق مصلحة البلدين خاصة في المجالات المهمة وعلى رأسها؛ نقل التقنية والأبحاث العلمية المرتبطة بالمياه والزراعة، وتقنيات الصناعة الحديثة، والطاقة، وتدفق الاستثمارات الصناعية، بما يساعد على دعم التنمية الشاملة في المملكة. من جانبه، أشار المحلل الاقتصادي عصام خليفة إلى عمق العلاقة السعودية/اليابانية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية وخاصة الاقتصادية. واعتبر اليابان شريكا اقتصاديا استراتيجيا للمملكة منذ عقود بعيدة. وقال إن أهمية اليابان للمملكة تأتي من الزيارات المتبادلة بين قيادات الدولتين، إذ سبقت زيارة ولي العهد، زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان قبل سنوات وبعدها تتابعت زيارات العديد من كبار المسؤولين السعوديين لطوكيو، ما يدل على العمق الاستراتيجي للعلاقات بين الدولتين. وأكد خليفة أن زيارة الامير سلمان تهدف إلى تعزيز الصناعات التنموية وفتح باب توطين الاستثمارات المشتركة بين البلدين في المملكة لاكتساب الخبرة الصناعية والتقنية التي تشتهر بها اليابان وتساهم في رفع مستوى الصناعة والتقنية وخاصة في مجال التدريب للشباب السعوديين ورفع قدراتهم العلمية والعملية. بدوره، أكد المحلل الاستراتيجي الدكتور على التواتي، أن اليابان تتمتع بعلاقات عميقة مع المملكة، مشيرا إلى أنه في الآونة الاخيرة بدأت شركات صناعية يابانية كبيرة في الاستثمار في عدة مجالات وخاصة في البتروكيماويات في رابغ، وهناك أيضا شركات تستهدف الاستثمار في مجالات صناعية عدة في مختلف مناطق المملكة. وأفاد أن اليابان تتمتع بسمعة صناعية وتكنولوجية عالية ما يستلزم وجود شراكة لتطوير الصناعات الوطنية والاستثمار في المجالات الصناعية، لافتا إلى أن المملكة تأمل إقامة صناعات ثقيلة مثل صناعة السيارات بعد أن توفرت كل العناصر المواد اللازمة لإنشاء مثل تلك المصانع.
وقال التواتي إن اليابان كونها إحدى ابرز الدول الصناعية في العالم فإنها تبنى علاقاتها الاقتصادية مع المملكة بصفة تكاملية حيث تستورد المملكة من اليابان المنتجات الصناعية وبالمثل تحتاج اليابان إلى النفط السعودي ومشتقاته.