شرعت أمانة الطائف أول أمس في تنفيذ نفق الخدمات الخرسانية الذي يحيط بمنطقة الطائف التاريخية، وذلك بعد تنفيذ عمليات الحفر التي انتهت قبل شهر، وسط مطالب من الأهالي والزوار والسياح بسرعة إنجاز المشروع الذي انطلق قبل أربعة أعوام.
ورصدت «عكاظ» أمس استمرار الأيدي العاملة في عمليات الحفر من الجهة الجنوبية من الناحية الموازية لمسجد العباس ضمن المشروع الذي ناهزت ميزانية 130 مليون ريال، فيما لا يزال في مراحل الخدمات الأرضية والحفر في أعمال وصفت بالبدائية، وبالعودة للنفق الخرساني فهو يتكون من صبات أرضية، وكذلك في الجوانب وغطاء من أعلى على امتداد محيط المنطقه التاريخيه وتصل فتحة قطرة بـ50 سم في 50 سم تقريبا، ويستوعب خطوط الكهرباء والهاتف والمياه، وروعي في تصميمه سهولة التعامل معه في إصلاح أي عطل لاسمح الله في المستقبل عن طريق نقاط تفتيش وضربت الأمانة حاليا حوله بشبك أحمر لمنع انزلاقات الأطفال وإرشاد النساء والسياح، مع إتاحة نقاط عبور من فوقه في بعض المداخل للمترجلين تصل بهم لداخل الأسواق التجارية.
فيما أبدى عدد من أصحاب المحال استيائهم من تأخير المشروع الذي تنفذه عمالة أفغانية وباكستانية، مشيرين إلى أن تأثر محالهم وكساد الحركة الاقتصادية بيعا وشراء بسبب مضايقة أعمال الحفر وإغلاق أجزاء كبيرة من الشوارع والمواقف المخصصة للمركبات، مناشدين الجهات ذات العلاقة بسرعة إنجاز المشروع ليعود بالنفع على المستويات كافة.
يذكر أن مشروع تطوير المنطقة التاريخية يشمل إعادة تأهيل شامل للمنطقة وتوحيد لوحات المحال وإعادة الأرصفة والأرضيات وتوحيد لوحات الواجهات التجارية وإنشاء جلسات عائلية وعريش للعنب في عدة مواقع وزراعة عدد من أنواع الفواكة التي اشتهرت بها المحافظة، مع المحافظة على الهوية العمرانية.
ورصدت «عكاظ» أمس استمرار الأيدي العاملة في عمليات الحفر من الجهة الجنوبية من الناحية الموازية لمسجد العباس ضمن المشروع الذي ناهزت ميزانية 130 مليون ريال، فيما لا يزال في مراحل الخدمات الأرضية والحفر في أعمال وصفت بالبدائية، وبالعودة للنفق الخرساني فهو يتكون من صبات أرضية، وكذلك في الجوانب وغطاء من أعلى على امتداد محيط المنطقه التاريخيه وتصل فتحة قطرة بـ50 سم في 50 سم تقريبا، ويستوعب خطوط الكهرباء والهاتف والمياه، وروعي في تصميمه سهولة التعامل معه في إصلاح أي عطل لاسمح الله في المستقبل عن طريق نقاط تفتيش وضربت الأمانة حاليا حوله بشبك أحمر لمنع انزلاقات الأطفال وإرشاد النساء والسياح، مع إتاحة نقاط عبور من فوقه في بعض المداخل للمترجلين تصل بهم لداخل الأسواق التجارية.
فيما أبدى عدد من أصحاب المحال استيائهم من تأخير المشروع الذي تنفذه عمالة أفغانية وباكستانية، مشيرين إلى أن تأثر محالهم وكساد الحركة الاقتصادية بيعا وشراء بسبب مضايقة أعمال الحفر وإغلاق أجزاء كبيرة من الشوارع والمواقف المخصصة للمركبات، مناشدين الجهات ذات العلاقة بسرعة إنجاز المشروع ليعود بالنفع على المستويات كافة.
يذكر أن مشروع تطوير المنطقة التاريخية يشمل إعادة تأهيل شامل للمنطقة وتوحيد لوحات المحال وإعادة الأرصفة والأرضيات وتوحيد لوحات الواجهات التجارية وإنشاء جلسات عائلية وعريش للعنب في عدة مواقع وزراعة عدد من أنواع الفواكة التي اشتهرت بها المحافظة، مع المحافظة على الهوية العمرانية.