أثارت التطورات الأخيرة في كييف مخاوف روسيا التي استدعت أمس على الفور سفيرها لدى أوكرانيا للتشاور بشان «الوضع المتدهور» في كييف بعد يوم من عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الحليف المقرب لروسيا.
يأتي ذلك، فيما اختار البرلمان الأوكراني رئيس البرلمان رئيسا مؤقتا للبلاد ليحل محل يانوكوفيتش وبدأ العمل من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن المسؤولون الأمنيون الذين عينهم البرلمان عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد أعضاء الإدارة المخلوعة والمسؤولين عن أعمال القنص والهجمات الأخرى التي قامت بها الشرطة على المتظاهرين والتي خلفت 82 قتيلا في كييف الأسبوع الماضي.
وتثير حالة عدم الاستقرار في أوكرانيا التي يبلغ تعداد سكانها 46 مليونا قلقا كبيرا لروسيا وللاتحاد الأوروبي. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم يانوكوفيتش ماليا والاتحاد الأوروبي عرض على أوكرانيا اتفاقا تجاريا واسع النطاق رفضه يانوكوفيتش في نوفمبر.
وكان ذلك القرار الذي أعقب تهديدات بالرد من جانب موسكو هو الفتيل الذي أشعل الاحتجاجات. وقال الاتحاد الأوروبي الذي عمل عن كثب مع الولايات المتحدة في موضوع أوكرانيا إن الاتفاق التجاري ما زال خيارا قائما وعرض تقديم معونة.
من جهتها، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكية إن روسيا سترتكب «خطأ جسيما» إذا أرسلت قوات عسكرية إلى أوكرانيا وإن انقسام أوكرانيا لن يكون في مصلحة روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر خبير الشؤون الدولية جورج علم، أن الأمور توترت والأوراق اختلطت بعد فشل جنيف2، فبدت المرحلة بعد المؤتمر تصاعدية وهو ما ترجم على أرض الواقع في أوكرانيا وما يترجم أيضاً في المدن السوريا. وقال إن ما يحدث في أوكرانيا فمن شأنه أن يأتي على كل التسويات التي كانت الأطراف الدولية تعمل على ترتيبها وصياغتها في الشرق الأوسط.
يأتي ذلك، فيما اختار البرلمان الأوكراني رئيس البرلمان رئيسا مؤقتا للبلاد ليحل محل يانوكوفيتش وبدأ العمل من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن المسؤولون الأمنيون الذين عينهم البرلمان عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد أعضاء الإدارة المخلوعة والمسؤولين عن أعمال القنص والهجمات الأخرى التي قامت بها الشرطة على المتظاهرين والتي خلفت 82 قتيلا في كييف الأسبوع الماضي.
وتثير حالة عدم الاستقرار في أوكرانيا التي يبلغ تعداد سكانها 46 مليونا قلقا كبيرا لروسيا وللاتحاد الأوروبي. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعم يانوكوفيتش ماليا والاتحاد الأوروبي عرض على أوكرانيا اتفاقا تجاريا واسع النطاق رفضه يانوكوفيتش في نوفمبر.
وكان ذلك القرار الذي أعقب تهديدات بالرد من جانب موسكو هو الفتيل الذي أشعل الاحتجاجات. وقال الاتحاد الأوروبي الذي عمل عن كثب مع الولايات المتحدة في موضوع أوكرانيا إن الاتفاق التجاري ما زال خيارا قائما وعرض تقديم معونة.
من جهتها، قالت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي الأمريكية إن روسيا سترتكب «خطأ جسيما» إذا أرسلت قوات عسكرية إلى أوكرانيا وإن انقسام أوكرانيا لن يكون في مصلحة روسيا أو أوروبا أو الولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر خبير الشؤون الدولية جورج علم، أن الأمور توترت والأوراق اختلطت بعد فشل جنيف2، فبدت المرحلة بعد المؤتمر تصاعدية وهو ما ترجم على أرض الواقع في أوكرانيا وما يترجم أيضاً في المدن السوريا. وقال إن ما يحدث في أوكرانيا فمن شأنه أن يأتي على كل التسويات التي كانت الأطراف الدولية تعمل على ترتيبها وصياغتها في الشرق الأوسط.