تذرع النظام السوري فيما يبدو على أنه مماطلة جديدة لقبول قرار مجلس الأمن بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، زاعما أن معالجة الأزمة الإنسانية في سوريا تتطلب «مواجهة الإرهاب» ورفع العقوبات المفروضة عليها، على حد قوله.
وأوضح النظام في بيان صادر عن وزارة خارجيته «استعدادها للتعاون مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومع المنظمات الدولية العاملة في الشأن الإنساني في سوريا للاتفاق على الآليات الكفيلة بتنفيذ القرار 2139 على أساس احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والمبادئ الأساسية الناظمة للعمل الإنساني وفي مقدمتها احترام السيادة الوطنية ودور الدولة ومبادئ الحياد والنزاهة وعدم تسييس المساعدات».
وتحاصر القوات النظامية مناطق عدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتعاني من نقص فادح في الأغذية والأدوية والحاجات الأساسية، لا سيما في حمص (وسط) وريف دمشق ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة.
من جهة اخرى، قتل تسعة أشخاص وأصيب 50 آخرون، في انفجار سيارة ملغومة أمس، قرب مستشفى ميداني في بلدة أطمة السورية قرب الحدود التركية. وقال شاهد العيان عبدالله صالح، إن المصابين جرى نقلهم إلى معبر باب الهوى ومستشفى آخر في أطمة، مضيفا: إن الانفجار ألحق أضرارا بالمستشفى.