أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوى أمس، وبشكل بدا مفاجئاً، استقالة الحكومة، عقب جلسة عقدت في غير موعد اجتماعات مجلس الوزراء المقرر لها يوم الأربعاء من كل أسبوع. وأكدت مصادر حكومية أن وزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب سيخلف الببلاوي في تشكيل الحكومة الجديدة.
وكان معظم وزراء حكومة الببلاوي قد حضروا الجلسة التي استمرت نحو الساعة، وبعد أن غادروا مقر الحكومة، ألقى الببلاوي بياناً لم يتطرق فيه بشكل مباشر لأسباب الاستقالة، وإن قال إن هناك الكثير من المعلومات وراءها لكنه لم يكشف عنها. وأضاف أن الحكومة أدت واجبها وإن لم تتحقق كل الأهداف، لافتا إلى أن مصر قطعت شوطاً مهماً فى مسيرة بناء المجتمع الديمقراطي بانتهاء المرحلة الأولي من خارطة الطريق ووجود دستور تم التوافق عليه. وأشار إلى أن الحكومة قبلت المسؤولية وتحدت الظروف لإخراج مصر من النفق الضيق، وأن الدولة أعادت الأمن مرة أخرى فى ظل مواجهة شرسة مع طرف لا يريد الخير لهذا البلد. وحذر الببلاوي من أن مصر حالياً أمام وضع بالغ الاختلاط وتواجه مخاطر كثيرة، لم يحددها.
من جهته، قال وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى لـ «عكاظ»، إن الرئيس عدلي منصور قبل استقالة الحكومة، وهو ما يشير إلى توفر الإرادة فى تشكيل سريع لحكومة جديدة برئاسة إبراهيم محلب رغم تأكيد الببلاوي أنه مستمر فى مهمة تسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المقرر أن يستمر وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي فى ممارسة عمله كقائد عام للقوات المسلحة لأن الاستقالة تتعلق بمهامه كوزير، حسبما أوضح مصدر عسكرى، مضيفا أن السيسي يباشر مسؤولياته بشكل طبيعي فى المؤسسة العسكرية.
وحول ما إذا كانت استقالة الحكومة تسرع بإعلانه ترشحه للرئاسة، أفاد المصدر أن الإعلان غالباً سيكون بعد إقرار قانون الانتخابات الرئاسية وليس قبل ذلك.
إلى ذلك، قال مصدر حكومي مقرب من رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، إن النية تتجه للإبقاء على عدد كبير من وزراء حكومة الببلاوي.
ورغم أن استقالة الحكومة بدت مفاجئة خاصة بعدما تردد أن الاجتماع الوزاري أمس كان مخصصاً لبحث مشاركة الببلاوي في قمة الأمن الإنساني غداً في نيجيريا، إلا أن مصدراً رفيعاً في مؤسسة الرئاسة أكد لـ «عكاظ»، أن الرئيس عدلي منصور التقى أمس الأول بالمهندس إبراهيم محلب فى جلسة استغرقت وقتاً طويلا، لكنه رفض الإفصاح عما دار فيها أو ما إذا كانت لها علاقة باستقالة الحكومة وتكليفه تشكيل حكومة جديدة.
وعلمت «عكاظ» من مصدر في مجلس الوزراء، أن قرار الاستقالة تم التوافق عليه في مشاورات بين الببلاوي وعدد كبير من الوزراء واتفق على نص حيثياته ومنها «إنه فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وفى إطار الحرص على الاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة فإن الحكومة قررت التقدم باستقالتها».
وتشهد مصر حالياً تصاعداً فى المطالب الفئوية منها إضراب عمال الغزل والسائقين والعاملين فى هيئة النقل العام، وقد وجهت أصابع الاتهام للحكومة بالفشل في احتوائها. وتباينت خلال الفترة القصيرة الماضية مواقف القوى السياسية من حكومة الببلاوي بين تيار واسع يطالب باستقالتها وبين من يرى بقاءها لقصر الفترة المتبقية من عمرها.
وكان معظم وزراء حكومة الببلاوي قد حضروا الجلسة التي استمرت نحو الساعة، وبعد أن غادروا مقر الحكومة، ألقى الببلاوي بياناً لم يتطرق فيه بشكل مباشر لأسباب الاستقالة، وإن قال إن هناك الكثير من المعلومات وراءها لكنه لم يكشف عنها. وأضاف أن الحكومة أدت واجبها وإن لم تتحقق كل الأهداف، لافتا إلى أن مصر قطعت شوطاً مهماً فى مسيرة بناء المجتمع الديمقراطي بانتهاء المرحلة الأولي من خارطة الطريق ووجود دستور تم التوافق عليه. وأشار إلى أن الحكومة قبلت المسؤولية وتحدت الظروف لإخراج مصر من النفق الضيق، وأن الدولة أعادت الأمن مرة أخرى فى ظل مواجهة شرسة مع طرف لا يريد الخير لهذا البلد. وحذر الببلاوي من أن مصر حالياً أمام وضع بالغ الاختلاط وتواجه مخاطر كثيرة، لم يحددها.
من جهته، قال وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى لـ «عكاظ»، إن الرئيس عدلي منصور قبل استقالة الحكومة، وهو ما يشير إلى توفر الإرادة فى تشكيل سريع لحكومة جديدة برئاسة إبراهيم محلب رغم تأكيد الببلاوي أنه مستمر فى مهمة تسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
ومن المقرر أن يستمر وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي فى ممارسة عمله كقائد عام للقوات المسلحة لأن الاستقالة تتعلق بمهامه كوزير، حسبما أوضح مصدر عسكرى، مضيفا أن السيسي يباشر مسؤولياته بشكل طبيعي فى المؤسسة العسكرية.
وحول ما إذا كانت استقالة الحكومة تسرع بإعلانه ترشحه للرئاسة، أفاد المصدر أن الإعلان غالباً سيكون بعد إقرار قانون الانتخابات الرئاسية وليس قبل ذلك.
إلى ذلك، قال مصدر حكومي مقرب من رئيس الوزراء المكلف إبراهيم محلب، إن النية تتجه للإبقاء على عدد كبير من وزراء حكومة الببلاوي.
ورغم أن استقالة الحكومة بدت مفاجئة خاصة بعدما تردد أن الاجتماع الوزاري أمس كان مخصصاً لبحث مشاركة الببلاوي في قمة الأمن الإنساني غداً في نيجيريا، إلا أن مصدراً رفيعاً في مؤسسة الرئاسة أكد لـ «عكاظ»، أن الرئيس عدلي منصور التقى أمس الأول بالمهندس إبراهيم محلب فى جلسة استغرقت وقتاً طويلا، لكنه رفض الإفصاح عما دار فيها أو ما إذا كانت لها علاقة باستقالة الحكومة وتكليفه تشكيل حكومة جديدة.
وعلمت «عكاظ» من مصدر في مجلس الوزراء، أن قرار الاستقالة تم التوافق عليه في مشاورات بين الببلاوي وعدد كبير من الوزراء واتفق على نص حيثياته ومنها «إنه فى ظل الظروف الحالية التى تمر بها البلاد وفى إطار الحرص على الاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة فإن الحكومة قررت التقدم باستقالتها».
وتشهد مصر حالياً تصاعداً فى المطالب الفئوية منها إضراب عمال الغزل والسائقين والعاملين فى هيئة النقل العام، وقد وجهت أصابع الاتهام للحكومة بالفشل في احتوائها. وتباينت خلال الفترة القصيرة الماضية مواقف القوى السياسية من حكومة الببلاوي بين تيار واسع يطالب باستقالتها وبين من يرى بقاءها لقصر الفترة المتبقية من عمرها.