ناقش معهد الدراسات الدبلوماسية أمس في الرياض، ثلاث أوراق عمل تناولت واقع ومستقبل العلاقات السعودية الأفريقية، تناولت الورقة الأولى لمدير جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم الدكتور كمال عبيد، بروز أفريقيا والتنافس العالمي عليها، النمو الاقتصادي في شرق أفريقيا ووسطها وغربها، آليات التكامل الأفريقي سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وقدم توصيات لتحسين العلاقات العربية الأفريقية.
وقدم ورقة العمل الثانية عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم الدكتور حسن الحاج، متحدثا عن الاتجاهات العامة للعلاقات العربية الأفريقية الثنائية والجماعية، التحولات والاستقرار السياسي، دور المنظمات الإقليمية في العلاقات العربية الأفريقية. أما الورقة الثالثة فقدمها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس وتحدثت عن الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية في العلاقات السعودية الأفريقية، وواقع ومستقبل هذه العلاقات.
ووصف الدكتور حسن الحاج العلاقات السعودية الأفريقية بالقوية، مؤكدا أن للمملكة دورا كبيرا في تغذية وتعزيز هذه العلاقات، وقال إن المملكة قدمت كل دعم وعون إنمائي واقتصادي وثقافي للدول الأفريقية على مدى 4 عقود. وأضاف أن مستقبل العلاقات جيد، مشيرا إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص السعودي في عدد من الدول الأفريقية خاصة في مجال الأمن الغذائي وهي مؤشرات على أن مستقبل العلاقات مشرق وينبئ بمزيد من التعاون والتقدم.
من جهته، رأى مدير جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم الدكتور كمال عبيد أن مثل هذه اللقاءات ضرورية في تطوير المواقف بهدف تنمية العلاقات العربية الأفريقية. وقال إن التدخلات الأجنبية الغربية لم تساعد على استقرار القارة الأفريقية، بل إن الفترة الوحيدة التي شهدت استقرارا هي تلك المنسوبة إلى العلاقات العربية الأفريقية قبل الإسلام أو بعده أو مراحل ما قبل الاستعمار.
وأضاف أن الاستقرار النموذجي الذي شهدته القارة الإفريقية كان أواخر الستينات وبداية السبعينات عندما كانت العلاقات العربية الأفريقية تمثل أنموذجا في العلاقات المتبادلة في العنصر البشري والاقتصاد والأمن المشترك.
وقدم ورقة العمل الثانية عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم الدكتور حسن الحاج، متحدثا عن الاتجاهات العامة للعلاقات العربية الأفريقية الثنائية والجماعية، التحولات والاستقرار السياسي، دور المنظمات الإقليمية في العلاقات العربية الأفريقية. أما الورقة الثالثة فقدمها أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم النحاس وتحدثت عن الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية في العلاقات السعودية الأفريقية، وواقع ومستقبل هذه العلاقات.
ووصف الدكتور حسن الحاج العلاقات السعودية الأفريقية بالقوية، مؤكدا أن للمملكة دورا كبيرا في تغذية وتعزيز هذه العلاقات، وقال إن المملكة قدمت كل دعم وعون إنمائي واقتصادي وثقافي للدول الأفريقية على مدى 4 عقود. وأضاف أن مستقبل العلاقات جيد، مشيرا إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص السعودي في عدد من الدول الأفريقية خاصة في مجال الأمن الغذائي وهي مؤشرات على أن مستقبل العلاقات مشرق وينبئ بمزيد من التعاون والتقدم.
من جهته، رأى مدير جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم الدكتور كمال عبيد أن مثل هذه اللقاءات ضرورية في تطوير المواقف بهدف تنمية العلاقات العربية الأفريقية. وقال إن التدخلات الأجنبية الغربية لم تساعد على استقرار القارة الأفريقية، بل إن الفترة الوحيدة التي شهدت استقرارا هي تلك المنسوبة إلى العلاقات العربية الأفريقية قبل الإسلام أو بعده أو مراحل ما قبل الاستعمار.
وأضاف أن الاستقرار النموذجي الذي شهدته القارة الإفريقية كان أواخر الستينات وبداية السبعينات عندما كانت العلاقات العربية الأفريقية تمثل أنموذجا في العلاقات المتبادلة في العنصر البشري والاقتصاد والأمن المشترك.