• الانسجام أو التناغم الفكري كما جاء في مصطلح الإدارة الحديثة مطلب عملي لأي إدارة تسعى إلى تحقيق النجاح المأمول منها وترغب في تقديم عمل متعوب عليه يشار اليها بالبنان ومتى ما توفر ذلك فإنه من الممكن ان يتحقق النجاح حتى وان كانت هناك بعض جوانب القصور في آلية العمل الا أن العمل قد يضرب مع الإدارة المتناغمة وتنجح سواء كان ذلك النجاح ناتجا عن دراسة وتخطيط او بالحظ ودعاء الوالدين المهم تنجح ولو رجعنا نفتش في دفاترنا القديمة لوجدنا الكثير من تلك الإدارات في انديتنا.
• ولكن ليس بمقدور أي ادارة ان تضع بصمتها مالم يتمتع اعضاؤها بالانسجام او التناغم الفكري والعمل بقلب وروح الفريق الواحد، لذا مهما عظمت الأدوات العملية والقدرات دون خلق انسجام فإنه لا يتحقق شيء حتى لو كان الرئيس او المسؤول طرزان زمانه.
• فالانسجام يغطي كثيرا من السلبيات التي تنشأ اثناء العمل ويساعد على الابتكار وتحمل المسؤولية والتعاون والتشاور وضمان عدم اختراق الصف الواحد من الداخل وهذه النقطة تحديداً جديرة بالاهتمام في منظومة العمل.
• ومن هذا المنطلق فكان احرى على الإدارة ان تبحث عن الانسجام الحيوي وروح الفريق بين اعضائها قبل ان تبحث عن القدرات المالية والتنظيمية على اعتباره انه امر مكتسب ليس بمقدور الرئيس ايجاده بقدر ما هي مهمة الاعضاء انفسهم ،فإذا رغبوا في انجاح الرئيس فعلوا واذا أرادوا إسقاطه لهم ما أرادوا.
• فأي ادارة لا تملك الانسجام فإن نجاحها مرهون بحدوث معجزة وهذا لا يحدث الا في كل 30 ادارة مرة واحدة.
• لذلك أستشعر بصعوبة مهمة رئيس الاتحاد «المتحمس» جداً ابراهيم البلوي لخدمة ناديه واتعاطف معه وادرك بأنها في غاية المشقة ولن تكون سهلة وفق ما ألمسه في الافق الاتحادي من بوادر سلبية تنبثق من غياب التناغم الفكري بينه وبين ادارته فكل طرف يريد ان يثبت نجاح نظريته فإبراهيم البلوي يعمل من اجل تحقيق النجاح وانه بالفعل الرئيس المنتظر والآخرون يقدمون نفس العمل مساويا له في القوة ومعاكسا له في الاتجاه.
• بالتالي فإن وضع الطرفين في خندق واحد مدفوع الثمن من حساب الاتحاد لن يجدي ، لذا ارى بأن منح ابراهيم البلوي الفرصة كاملة مع وجود فريق عمل متناغم معه يعد حقا من حقوقه حتى يتسنى لنا اصدار أحكامنا أما بالوضع الراهن فإن المعادلة مقلوبة لا تستطيع عليها القياس ..
• لا اخفي عليكم بأني اشفق على ابو العنود ، ولا اعلم بيحصلها من مين او مين ديون وقضايا واللاعبون مستهترون وغير مستشعرين بخطورة المرحلة ومدرب متواضع جداً ابتلي به الاتحاد كما ابتلي بغيره من الاداريين ساهموا في ايصال الاتحاد إلى هذا المنعطف الخطير وغير اللائق بمكانته ومكتسباته التاريخية.
• أنا شخصيا لست متفائلا بنجاح العمل الاداري في الاتحاد بهذه الآلية في الاتحاد ولاسيما بأنه لم يسبق لاي ادارة في الاتحاد او خارجه تم تشكيلها من فريقين متضادين وفق قانون بيت الطاعة ونجحت وليس البلوي طرزان زمانه الذي يستطيع ان يعالج مشاكل الاتحاد في غمضة عين فالمشهد الاتحادي يحمل كثيرا من الضبابية التي تحجب رؤية مستقبله ما لم يعمل الجميع من أجل الكيان.
• ولكن ليس بمقدور أي ادارة ان تضع بصمتها مالم يتمتع اعضاؤها بالانسجام او التناغم الفكري والعمل بقلب وروح الفريق الواحد، لذا مهما عظمت الأدوات العملية والقدرات دون خلق انسجام فإنه لا يتحقق شيء حتى لو كان الرئيس او المسؤول طرزان زمانه.
• فالانسجام يغطي كثيرا من السلبيات التي تنشأ اثناء العمل ويساعد على الابتكار وتحمل المسؤولية والتعاون والتشاور وضمان عدم اختراق الصف الواحد من الداخل وهذه النقطة تحديداً جديرة بالاهتمام في منظومة العمل.
• ومن هذا المنطلق فكان احرى على الإدارة ان تبحث عن الانسجام الحيوي وروح الفريق بين اعضائها قبل ان تبحث عن القدرات المالية والتنظيمية على اعتباره انه امر مكتسب ليس بمقدور الرئيس ايجاده بقدر ما هي مهمة الاعضاء انفسهم ،فإذا رغبوا في انجاح الرئيس فعلوا واذا أرادوا إسقاطه لهم ما أرادوا.
• فأي ادارة لا تملك الانسجام فإن نجاحها مرهون بحدوث معجزة وهذا لا يحدث الا في كل 30 ادارة مرة واحدة.
• لذلك أستشعر بصعوبة مهمة رئيس الاتحاد «المتحمس» جداً ابراهيم البلوي لخدمة ناديه واتعاطف معه وادرك بأنها في غاية المشقة ولن تكون سهلة وفق ما ألمسه في الافق الاتحادي من بوادر سلبية تنبثق من غياب التناغم الفكري بينه وبين ادارته فكل طرف يريد ان يثبت نجاح نظريته فإبراهيم البلوي يعمل من اجل تحقيق النجاح وانه بالفعل الرئيس المنتظر والآخرون يقدمون نفس العمل مساويا له في القوة ومعاكسا له في الاتجاه.
• بالتالي فإن وضع الطرفين في خندق واحد مدفوع الثمن من حساب الاتحاد لن يجدي ، لذا ارى بأن منح ابراهيم البلوي الفرصة كاملة مع وجود فريق عمل متناغم معه يعد حقا من حقوقه حتى يتسنى لنا اصدار أحكامنا أما بالوضع الراهن فإن المعادلة مقلوبة لا تستطيع عليها القياس ..
• لا اخفي عليكم بأني اشفق على ابو العنود ، ولا اعلم بيحصلها من مين او مين ديون وقضايا واللاعبون مستهترون وغير مستشعرين بخطورة المرحلة ومدرب متواضع جداً ابتلي به الاتحاد كما ابتلي بغيره من الاداريين ساهموا في ايصال الاتحاد إلى هذا المنعطف الخطير وغير اللائق بمكانته ومكتسباته التاريخية.
• أنا شخصيا لست متفائلا بنجاح العمل الاداري في الاتحاد بهذه الآلية في الاتحاد ولاسيما بأنه لم يسبق لاي ادارة في الاتحاد او خارجه تم تشكيلها من فريقين متضادين وفق قانون بيت الطاعة ونجحت وليس البلوي طرزان زمانه الذي يستطيع ان يعالج مشاكل الاتحاد في غمضة عين فالمشهد الاتحادي يحمل كثيرا من الضبابية التي تحجب رؤية مستقبله ما لم يعمل الجميع من أجل الكيان.