أحسنت شرطة منطقة الرياض عندما سارعت إلى نفي شائعة قتل شاب يشجع فريق النصر لشقيقه مشجع فريق الهلال بسبب شجار بينهما نشب بعد نتيجة مباراة دورية بين الفريقين، وهو ما روجت له مواقع التواصل الاجتماعي والأسماء المتعصبة وأثارت مشاعر الناس وأحزنتهم بسبب شائعة لها هدف ساذج هو إعطاء أهمية لمباراة هي الأقل أهمية في تاريخ الفريقين بسبب فارق النقاط، وهي أكثر مواجهة شهدت سلوكا أخلاقيا رفيعا من منسوبي الفريقين.
تفاعل شرطة الرياض السريع أراح المجتمع من صدمة حقيقية وتداول مأساة ملفقة، لكن تشويه سمعة مجتمعنا حدث عند من لم يقرأ النفي، فما ذنب مجتمعنا المسلم المسالم الذي لا يمكن أن يصل التعصب الكروي فيه لهذه الدرجة (قتل شاب لشقيقه)؟!، لكنه وصل حد اختلاق الشائعات من قلة مريضة تريد خلق إثارة من لا شيء، فالمباراة كانت من أجمل المباريات وأقلها مدعاة لردود الأفعال المأساوية، فالفريق الخاسر كان متقدما بتسع نقاط ومرشح للبطولة بنسبة 99% مقابل 1% للفريق الآخر بعد الفوز، فأين أسباب غضب المشجع المهزوم هنا؟! إلا إذا كان أنانيا.
الشائعة الأكثر خطورة وظلما واستهتارا بمشاعر إنسان مريض ومستور الحال هي اختلاق خبر إهداء سامي الجابر للسيارة البنتلي (المهداة إليه) لزميل له خدم المنتخب والهلال وشاء الله أن يتحول من مزاولة كرة القدم بكل نشاطها ورفاهيتها وشهرتها وأموالها إلي ملازمة سرير المرض والاعتزال والعزلة، ومع ذلك لم يترك في حاله المستورة، بل روج وعن طريق أسماء صحفية معروفة رياضيا أن السيارة البنتلي باهظة الثمن منحت له كصدقة وهو ما لم يحدث!!، فبأي حق يزج باسم ذلك الإنسان؟! (لم أذكر اسمه حتى لا أقع في ذات الخطأ)، وبأي حق يشاع أنه حصل عليها، ولماذا هو تحديدا تستغل ظروفه وحاجته للترويج لصدقة لم تحدث، ولو حدثت فيفترض أن تكون بستر عليه، وبيمين لا تعلم عنها الشمال؟!.
مثلما يحسب لشرطة منطقة الرياض سرعة نفيها خبر القتل، يحسب لسامي الجابر نفيه لخبر التبرع بالبنتلي، وعدم صمته تجاه من أشاع وامتدحه، لكن من سيقتص لذلك المسكين الذي علمت من مصدر موثوق أن تألمه مما حدث زاد آلامه من الهجران والنسيان وتركه يصارع ظروفه وحيدا!!، ولسان حاله يقول (ليتهم نسوني وبس!!).
تفاعل شرطة الرياض السريع أراح المجتمع من صدمة حقيقية وتداول مأساة ملفقة، لكن تشويه سمعة مجتمعنا حدث عند من لم يقرأ النفي، فما ذنب مجتمعنا المسلم المسالم الذي لا يمكن أن يصل التعصب الكروي فيه لهذه الدرجة (قتل شاب لشقيقه)؟!، لكنه وصل حد اختلاق الشائعات من قلة مريضة تريد خلق إثارة من لا شيء، فالمباراة كانت من أجمل المباريات وأقلها مدعاة لردود الأفعال المأساوية، فالفريق الخاسر كان متقدما بتسع نقاط ومرشح للبطولة بنسبة 99% مقابل 1% للفريق الآخر بعد الفوز، فأين أسباب غضب المشجع المهزوم هنا؟! إلا إذا كان أنانيا.
الشائعة الأكثر خطورة وظلما واستهتارا بمشاعر إنسان مريض ومستور الحال هي اختلاق خبر إهداء سامي الجابر للسيارة البنتلي (المهداة إليه) لزميل له خدم المنتخب والهلال وشاء الله أن يتحول من مزاولة كرة القدم بكل نشاطها ورفاهيتها وشهرتها وأموالها إلي ملازمة سرير المرض والاعتزال والعزلة، ومع ذلك لم يترك في حاله المستورة، بل روج وعن طريق أسماء صحفية معروفة رياضيا أن السيارة البنتلي باهظة الثمن منحت له كصدقة وهو ما لم يحدث!!، فبأي حق يزج باسم ذلك الإنسان؟! (لم أذكر اسمه حتى لا أقع في ذات الخطأ)، وبأي حق يشاع أنه حصل عليها، ولماذا هو تحديدا تستغل ظروفه وحاجته للترويج لصدقة لم تحدث، ولو حدثت فيفترض أن تكون بستر عليه، وبيمين لا تعلم عنها الشمال؟!.
مثلما يحسب لشرطة منطقة الرياض سرعة نفيها خبر القتل، يحسب لسامي الجابر نفيه لخبر التبرع بالبنتلي، وعدم صمته تجاه من أشاع وامتدحه، لكن من سيقتص لذلك المسكين الذي علمت من مصدر موثوق أن تألمه مما حدث زاد آلامه من الهجران والنسيان وتركه يصارع ظروفه وحيدا!!، ولسان حاله يقول (ليتهم نسوني وبس!!).