•• هذه العناوين التي تقف فوق رأسي وتدفعني أن ألعق بشهية بالغة أيامي الماضية وأتوسد ذكرى أيامنا الخوالي التي رحلت ولن تعود..
•• كنا معا نقتسم الألم والخبز والحب..
•• وكنا معا نسيح في هذه الدنيا عبر الحروف شرقا وغربا ونشرق بالعسل المر ونغص به.
•• هذا المتسلط المحب القادم بكل أسلحة الزمن الذي مضى ماذا يود أن يقول عبر كل قصاصات الحزن والفرح والصراخ على أشده مع الكبار في سوق عكاظ..
•• وماذا بقي من عظام الموتى الأبرار غير بضعة حروف.. لا تنطق مكلوما في هذا الزمن الصعب.
•• نعم ــ ذات زمن عتيق ــ خمسون عاما.. أو أكثر أو أقل.. كانت الريح تدفعنا في كل الاتجاهات فنركض مع الريح ولا نقف وكانت لنا أحلامنا الصغيرة والبسيطة.. وكنا غالبا ما نصحو على الفواجع والحروب والدمار في عالمنا العربي كما يحدث اليوم.
•• كانت الحوادث الرهيبة تهـز المهـد الآمن الذي ننام فيه فنحن جزء من هذا العالم.. وبحكمة الكبار العقلاء.. سلمنا.
•• وقد اعتاد من كانوا حولنا تسخين الجبهات كلما هدأت بفعل الحماس الأعمى الذي شق العرب إلى نصفين.. ليأتي زمن بعد ذلك يتحول فيه النصف إلى أنصاف..
•• هذا التشرذم القادم دفع زعيما حازما وعادلا أن يوجه نداء رددت صداه ربوع نجد وتلالها.. وشواطئ الحجاز وجبالها.. قال الملك عبد الله بن عبد العزيز : اتحدوا .. من أجل خيركم ورفعتكم وعزة أمتكم.. يا عرب.
•• وسمع النداء القادة والشعوب واستجابت شعوب الخليج وأجزم أن بعض القادة قد استجابوا وبدون تردد.. والبعض الآخر.. ربما يأتي الوقت القريب ليستجيبوا لما فيه خير بلدانهم وصمودها في وجه التحديات والتكتلات التي تشهدها دول العالم اليوم.. فلا مكان للضعفاء في زمن الأقوياء.
•• لقد عشنا زمنا طويلا آمنين وأصحاء لا نعرف الحروب ولا المحن ولا الفتن وعندما حاولت فئة ضالة الخروج على إجماع الأمة تصدى لها وبكل قوة وحزم كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم رجال الجيش والأمن.. وقدم جنودنا البواسل ملاحم من البطولة والفداء في مواجهة بغي البغاة من الإرهابيين والخوارج والذين لا يعرفون حرمة للدين أو الوطن أو الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها. وشهيدا العوامية.. البطل الرقيب نايف محمد خيراني الذي آثـر أن يضحي بروحه من أجل إنقاذ رفيق دربه وكيل الرقيب دليح هادي مجرشي تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته.. إنه سميـع مجيب.
هكذا هم أبناء هذا الوطن الأوفياء في تضحياتهم من أجل أمن وسلامة بلادهم.
•• كنا معا نقتسم الألم والخبز والحب..
•• وكنا معا نسيح في هذه الدنيا عبر الحروف شرقا وغربا ونشرق بالعسل المر ونغص به.
•• هذا المتسلط المحب القادم بكل أسلحة الزمن الذي مضى ماذا يود أن يقول عبر كل قصاصات الحزن والفرح والصراخ على أشده مع الكبار في سوق عكاظ..
•• وماذا بقي من عظام الموتى الأبرار غير بضعة حروف.. لا تنطق مكلوما في هذا الزمن الصعب.
•• نعم ــ ذات زمن عتيق ــ خمسون عاما.. أو أكثر أو أقل.. كانت الريح تدفعنا في كل الاتجاهات فنركض مع الريح ولا نقف وكانت لنا أحلامنا الصغيرة والبسيطة.. وكنا غالبا ما نصحو على الفواجع والحروب والدمار في عالمنا العربي كما يحدث اليوم.
•• كانت الحوادث الرهيبة تهـز المهـد الآمن الذي ننام فيه فنحن جزء من هذا العالم.. وبحكمة الكبار العقلاء.. سلمنا.
•• وقد اعتاد من كانوا حولنا تسخين الجبهات كلما هدأت بفعل الحماس الأعمى الذي شق العرب إلى نصفين.. ليأتي زمن بعد ذلك يتحول فيه النصف إلى أنصاف..
•• هذا التشرذم القادم دفع زعيما حازما وعادلا أن يوجه نداء رددت صداه ربوع نجد وتلالها.. وشواطئ الحجاز وجبالها.. قال الملك عبد الله بن عبد العزيز : اتحدوا .. من أجل خيركم ورفعتكم وعزة أمتكم.. يا عرب.
•• وسمع النداء القادة والشعوب واستجابت شعوب الخليج وأجزم أن بعض القادة قد استجابوا وبدون تردد.. والبعض الآخر.. ربما يأتي الوقت القريب ليستجيبوا لما فيه خير بلدانهم وصمودها في وجه التحديات والتكتلات التي تشهدها دول العالم اليوم.. فلا مكان للضعفاء في زمن الأقوياء.
•• لقد عشنا زمنا طويلا آمنين وأصحاء لا نعرف الحروب ولا المحن ولا الفتن وعندما حاولت فئة ضالة الخروج على إجماع الأمة تصدى لها وبكل قوة وحزم كل أبناء الوطن وفي مقدمتهم رجال الجيش والأمن.. وقدم جنودنا البواسل ملاحم من البطولة والفداء في مواجهة بغي البغاة من الإرهابيين والخوارج والذين لا يعرفون حرمة للدين أو الوطن أو الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها. وشهيدا العوامية.. البطل الرقيب نايف محمد خيراني الذي آثـر أن يضحي بروحه من أجل إنقاذ رفيق دربه وكيل الرقيب دليح هادي مجرشي تغمدهما الله بواسع رحمته وأسكنهما فسيح جناته.. إنه سميـع مجيب.
هكذا هم أبناء هذا الوطن الأوفياء في تضحياتهم من أجل أمن وسلامة بلادهم.