-A +A
عبدالعزيز الربيعي (الطائف)
يترقب 70 موظفا من العاملين في صيانة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بمحافظة الطائف والمدرجين في إحدى الشركات مصيرهم المجهول، إما بالاستبعاد أو بتجديد التعاقد معهم من قبل الشركة الجديدة، فيما أحبط عدد كبير منهم نتيجة عدم تثبيتهم على وظائف التشغيل الذاتي وتهميش خبرتهم الوظيفية بالمستشفى.
وطالب الموظفون بالتثبيت على وظائف التشغيل الذاتي معولين على خبرتهم التي دامت إلى 5 سنوات، بخلاف ما يحملونه من شهادات في الحاسب الآلي والدبلوم، رغم تدني مستوى الرواتب إلى 3000 ريال، مبدين دهشتهم من عدم جدية الصحة في تحقيق الأمان الوظيفي لهم، والاكتفاء بالرد عليهم بوجوب الدخول إلى المسابقة على الوظائف الجديدة والتسجيل في موقع الشؤون الصحية، ما زاد هواجسهم بالاستبعاد اثر انتهاء عقد الشركة مع الصحة في شهر 6 المقبل.

في المقابل أوضحت لـ «عكاظ» الشؤون الصحية بمحافظة الطائف على لسان ناطقها الرسمي سراج الحميدان أن هناك عقدا بين الموظفين والشركة والجميع ملتزم بذلك العقد، وفي حال شعر الموظف بظلم وظيفي، عليه التقدم بشكوى إلى مكتب العمل لمعالجة المشكلة، رافعا الحرج عن الصحة مؤكدا عدم مسؤوليتها عن المشكلة.
وأشار الحميدان إلى أن وظائف الصحة في الآونة الأخيرة يتم شغلها عبر الإعلان عنها رسميا، رافضا منح أي أولوية في التوظيف، لافتا إلى أن خدمة الموظفين في الشركة تعطيهم نقاط أولوية في المفاضلة على وظائف التشغيل الذاتي فقط، مؤكدا وجود كفاءات لدى موظفي هذه الشركات إلا أن الصحة ملتزمة بتطبيق التعليمات والنظام.
وعن مصير الموظفين محل المشكلة، أوضح الحميدان أنه لا يمكن الجزم بأن الشركة الجديدة ستتعاقد مع جميع الموظفين، مضيفا: أعتقد أن المتميز في أدائه سيكون محل الاهتمام.