فرحت كغيري من مئات ملايين المسلمين بولادة قناتي القرآن والسنة ضمن القنوات السعودية. ولا أزيد على القول بأن قلبي احتفل بهما..! أتذكر أني كنت في رحلة طويلة في أوروبا عندما شاهدتهما لأول مرة. فكان منظر الحرم المكي تتوسطه الكعبة المشرفة على الهواء مباشرة.. يحفز شعورا من العظمة والروعة لمن هم بعيدون كل البعد في أطراف الكرة الأرضية.. ليروا بقلوبهم وأفئدتهم وبصائرهم بيت الله الذي جعله الخالق أول بيت وضع للناس..
ثم ننتقل وبلمح البصر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لنتمتع وعلى الهواء مباشرة من خلال قناة السنة برحاب المسجد النبوي.. وكأنما تمثل القناتان جزءا من واجب الدعوة إلى الإسلام بتقنين إلهي.. ولئلا تكون هناك حجة عند الممتنعين والذين لم يسمعوا أو لم يعلموا.
وكما يوفـر المشـهد المباشر للكعبة أجـر النظـر إليها.. فيوفـر كذلك المشهد المباشر للحجرة النبـوية الشـريفة فرصة زيارة مثـوى سـيد الأنبـياء والمرسلين وخاتمهم وسيد ولد بن آدم من بعد.. والسلام عليه.
وهناك ملاحظة لمخرج أو مخرجي قناة السنة.. فهم كما يبدو يتفاوتون في توجيه المشهد.. ربما وفقا لرغبات كل منهم.. أو حتى منعطفات تعلق الأفئدة بالرحاب.. أو المنطق داخل كل نفس.. بيد أن أهم مشهد في الحرم المكي هو منظر الكعبة.. ومخرجو قناة القرآن يعطون الأهمية الكبرى لمنظرها الذي تهوى إليه القلوب.. بالوقوف عندها من زوايا متعددة لأكثر من ثلاثة أرباع وقت الإرسال.. وجزاهم الله خيرا في هـذا المفهوم وهـذه الروح.. بينما واحد من مخرجي قـناة السـنة يذهب بالمنظر بعيدا عن المواجهة الشريفة لأكثر من ساعة فعلا! .. وعند عودته للمواجهة لا تعدو وقـفـته لأكثر من ثوانٍ بسيطة فعلا..!! ولا شك أن الدورة التصويرية لمواقع ومرافق ومشاهد مختلفة في المسجد النبوي شيء جميل.. لتعطي فكرة عن الموقع للمسلمين عن بعـد.. لا أن تحول دون أهـم ما يجـذب كل مسلم لهـذا المسجد بالصلاة فيه (بألف صلاة فيما غيره) وبزيارة مثوى المصطفى والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.. حتى أن المشهد يقف أحيانا على منظر لمكتبة الحرم مبينا أسطحها المليئة بأجهزة مكيفات وخردة قديمة كما يبدو وحديد ويستمر وقوفا عند ذلك وغيره من نجف وجدار وسجاد.. بما قد يستحق أو غيره.. وبمساحة زمنية تعد أكثر من كافيه.. مع إنقاص الوقوف الزمني الأهم أمام الحجرة الشريفة.. التي يـفـد للوقوف أمامها الملايين من المسلمين في كافة المواسم ونتشوق جميعنا لمشاهدتها.. بيد أنها جوهر في موضوع المسجد النبوي.. بعد الصلاة فيه. وهنا يمكن اقتراح تقسيم منظر الشاشة إلى قسمين.. ليتخصص نصف من الشاشة للمواجهة الشريفة وبالانتقال من أمامها إلى جانبها من جهة الروضة الشريفة.. والنصف الآخر لكل ما يراه المخرج.. كما ينطبق الاقتراح على مشهد الكعبة المشرفة من عدد من جوانبها.. ثم على باقي مواقع وميادين الحرم في النصف الآخر.. وإن كان المنظر بكامل الشاشة أجمل..
ولا ننكر العرفان والشكر لذلك المخرج أو الآخر في قناة السنة.. الذي قد يبدو أفضل التصاقا مع مفهوم وفائدة بث القناة لمسلمي الكرة الأرضية وفي إعطاء الموضوع شيئا من حقه بتكرار أنسب عند المواجهة الشريفة.. فالتوافق مع مشاعر المحـبين لرسول الله.. ورغبتهم الارتواء بالوقوف أمام قائـد الغر المحجلين.. لا يكل ولا يمل والشكر لمعالي وزير الإعلام.. مع الإلحاح في الملاحظة.
قال عليه أفضل الصلاة والتسليم: ألا كنت نهيتكم عن زيارة القبور.. ألا فزوروها.. فإنها تذكركم بالآخرة.. والحديث الشريف لم يقتصر على جنس دون آخر.
والله من وراء القصد..
ثم ننتقل وبلمح البصر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لنتمتع وعلى الهواء مباشرة من خلال قناة السنة برحاب المسجد النبوي.. وكأنما تمثل القناتان جزءا من واجب الدعوة إلى الإسلام بتقنين إلهي.. ولئلا تكون هناك حجة عند الممتنعين والذين لم يسمعوا أو لم يعلموا.
وكما يوفـر المشـهد المباشر للكعبة أجـر النظـر إليها.. فيوفـر كذلك المشهد المباشر للحجرة النبـوية الشـريفة فرصة زيارة مثـوى سـيد الأنبـياء والمرسلين وخاتمهم وسيد ولد بن آدم من بعد.. والسلام عليه.
وهناك ملاحظة لمخرج أو مخرجي قناة السنة.. فهم كما يبدو يتفاوتون في توجيه المشهد.. ربما وفقا لرغبات كل منهم.. أو حتى منعطفات تعلق الأفئدة بالرحاب.. أو المنطق داخل كل نفس.. بيد أن أهم مشهد في الحرم المكي هو منظر الكعبة.. ومخرجو قناة القرآن يعطون الأهمية الكبرى لمنظرها الذي تهوى إليه القلوب.. بالوقوف عندها من زوايا متعددة لأكثر من ثلاثة أرباع وقت الإرسال.. وجزاهم الله خيرا في هـذا المفهوم وهـذه الروح.. بينما واحد من مخرجي قـناة السـنة يذهب بالمنظر بعيدا عن المواجهة الشريفة لأكثر من ساعة فعلا! .. وعند عودته للمواجهة لا تعدو وقـفـته لأكثر من ثوانٍ بسيطة فعلا..!! ولا شك أن الدورة التصويرية لمواقع ومرافق ومشاهد مختلفة في المسجد النبوي شيء جميل.. لتعطي فكرة عن الموقع للمسلمين عن بعـد.. لا أن تحول دون أهـم ما يجـذب كل مسلم لهـذا المسجد بالصلاة فيه (بألف صلاة فيما غيره) وبزيارة مثوى المصطفى والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.. حتى أن المشهد يقف أحيانا على منظر لمكتبة الحرم مبينا أسطحها المليئة بأجهزة مكيفات وخردة قديمة كما يبدو وحديد ويستمر وقوفا عند ذلك وغيره من نجف وجدار وسجاد.. بما قد يستحق أو غيره.. وبمساحة زمنية تعد أكثر من كافيه.. مع إنقاص الوقوف الزمني الأهم أمام الحجرة الشريفة.. التي يـفـد للوقوف أمامها الملايين من المسلمين في كافة المواسم ونتشوق جميعنا لمشاهدتها.. بيد أنها جوهر في موضوع المسجد النبوي.. بعد الصلاة فيه. وهنا يمكن اقتراح تقسيم منظر الشاشة إلى قسمين.. ليتخصص نصف من الشاشة للمواجهة الشريفة وبالانتقال من أمامها إلى جانبها من جهة الروضة الشريفة.. والنصف الآخر لكل ما يراه المخرج.. كما ينطبق الاقتراح على مشهد الكعبة المشرفة من عدد من جوانبها.. ثم على باقي مواقع وميادين الحرم في النصف الآخر.. وإن كان المنظر بكامل الشاشة أجمل..
ولا ننكر العرفان والشكر لذلك المخرج أو الآخر في قناة السنة.. الذي قد يبدو أفضل التصاقا مع مفهوم وفائدة بث القناة لمسلمي الكرة الأرضية وفي إعطاء الموضوع شيئا من حقه بتكرار أنسب عند المواجهة الشريفة.. فالتوافق مع مشاعر المحـبين لرسول الله.. ورغبتهم الارتواء بالوقوف أمام قائـد الغر المحجلين.. لا يكل ولا يمل والشكر لمعالي وزير الإعلام.. مع الإلحاح في الملاحظة.
قال عليه أفضل الصلاة والتسليم: ألا كنت نهيتكم عن زيارة القبور.. ألا فزوروها.. فإنها تذكركم بالآخرة.. والحديث الشريف لم يقتصر على جنس دون آخر.
والله من وراء القصد..