تولى ارسيني ياتسينيوك الموالي لأوروبا مهامه كرئيس للوزراء في أوكرانيا المهددة بالإفلاس والتي تخوض مواجهة مع روسيا، بينما حذر الغرب من التوتر المتصاعد في شبه جزيرة القرم، الجمهورية الأوكرانية ذات الحكم الذاتي والتي باتت تتطلع إلى المزيد منه.
ولم يخف ياتسينيوك في خطابه امام البرلمان جسامة المهمة التي تنتظره متحدثا عن الحاجة إلى تشكيل «حكومة انتحاريين» بسبب الإجراءات القاسية التي لن تلقى شعبية وستضطر إلى اتخاذها، مؤكدا أن «أوكرانيا ترى مستقبلها في أوروبا كعضو في الاتحاد الاوروبي».
في موازاة هذه التطورات في كييف، كانت شبه جزيرة القرم، الجمهورية التي تتمتع بحكم ذاتي في جنوب أوكرانيا، تشهد تطورات أمنية أكثر دراماتيكية، فبرلمانها المحلي الذي سيطرت عليه أمس مجموعة عسكرية موالية لروسيا، قرر في جلسة مغلقة لم يسمح للصحافة بحضورها تنظيم استفتاء في 25 مايو لنيل المزيد من الحكم الذاتي وكذلك أيضا إقالة الحكومة المحلية. وجاءت إجراءات البرلمان المحلي بعدما عمد العشرات من المسلحين الموالين لموسكو إلى احتلال مقري البرلمان والحكومة المحليين ورفعا عليهما العلم الروسي.
والقرم التي تسكنها غالبية من الناطقين بالروسية في جنوب أوكرانيا، كانت في البدء جزءا من روسيا في إطار الاتحاد السوفياتي، قبل أن يتم الحاقها بأوكرانيا عام 1954. وهي ما تزال تأؤوي الأسطول الروسي في البحر الأسود في منطقتها التاريخية، في مدينة سيباستوبول المرفئية.
وأثارت هذه التطورات حفيظة الغرب، فقد وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن بالأعمال «الخطرة واللامسؤولة»، معربا عن «قلقه الشديد من التطورات الأخيرة في القرم»، وداعيا موسكو إلى تجنب «أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد» الأزمة في أوكرانيا.
ولم يخف ياتسينيوك في خطابه امام البرلمان جسامة المهمة التي تنتظره متحدثا عن الحاجة إلى تشكيل «حكومة انتحاريين» بسبب الإجراءات القاسية التي لن تلقى شعبية وستضطر إلى اتخاذها، مؤكدا أن «أوكرانيا ترى مستقبلها في أوروبا كعضو في الاتحاد الاوروبي».
في موازاة هذه التطورات في كييف، كانت شبه جزيرة القرم، الجمهورية التي تتمتع بحكم ذاتي في جنوب أوكرانيا، تشهد تطورات أمنية أكثر دراماتيكية، فبرلمانها المحلي الذي سيطرت عليه أمس مجموعة عسكرية موالية لروسيا، قرر في جلسة مغلقة لم يسمح للصحافة بحضورها تنظيم استفتاء في 25 مايو لنيل المزيد من الحكم الذاتي وكذلك أيضا إقالة الحكومة المحلية. وجاءت إجراءات البرلمان المحلي بعدما عمد العشرات من المسلحين الموالين لموسكو إلى احتلال مقري البرلمان والحكومة المحليين ورفعا عليهما العلم الروسي.
والقرم التي تسكنها غالبية من الناطقين بالروسية في جنوب أوكرانيا، كانت في البدء جزءا من روسيا في إطار الاتحاد السوفياتي، قبل أن يتم الحاقها بأوكرانيا عام 1954. وهي ما تزال تأؤوي الأسطول الروسي في البحر الأسود في منطقتها التاريخية، في مدينة سيباستوبول المرفئية.
وأثارت هذه التطورات حفيظة الغرب، فقد وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي اندرس فوغ راسموسن بالأعمال «الخطرة واللامسؤولة»، معربا عن «قلقه الشديد من التطورات الأخيرة في القرم»، وداعيا موسكو إلى تجنب «أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد» الأزمة في أوكرانيا.