قاده نحول جسمه إلى احتراف لعبة الملاكمة رغم أنها لم تكن في أجندته لولا التعليقات الساخرة التي كانت تحيط به بسبب نحوله، ليتجه لتلك اللعبة لكونها فقط «فاتحة للشهية» قبل أن تتحول أفكاره لهوايتها واحترافها الذي أعاق استمراره موقف خطر كاد أن تكون ضحيته صديقه، ليكتفي آثر ذلك بممارستها بعيدا عن اللقاءات الرسمية.
لعبة المغامرة كما يعرفها محمد محروس الذي يرى أنها رياضة في الأساس تعتمد على الفن الفيزيائي الذي يعتمد بدوره على التوافق العضلي العصبي، وتحتاج إلى تفكير سريع وبسيط في الوقت نفسه، ويقول: «منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أمارس الملاكمة كهواية، حيث أن فئة الهواة آمنة لالتزام الملاكم بشروط السلامة المتمثلة في ارتداء أدوات الحماية، بينما فئة المحترفين تخلو من تلك الأدوات ويكون الشخص فيها في أعلى درجات المغامرة معرضا نفسه للوفاة بضربة واحدة، كما أنها تحتاج إلى دعم كبير وتفرغ تام»، ويحكي حادثا مؤثرا في حياته: «كدت أن احترف الملاكمة لولا حادث غير مسار تفكيري حيث كنت في إحدى المرات متحمسا في مباراة شبه رسمية وكان خصمي من أعز أصدقائي، ووصل التحدي بيننا إلى أعلى درجاته، وكنت منفعلا إلى حد أنني نسيت نفسي فضربته كلاعب محترف وإذا بضرسه ينخلع من أثر الضربة، ويصيبه ارتجاج في المخ فيسقط على الأرض في حالة إغماء»، وتابع: «هذه الحادثة غيرت مسار تفكيري فتراجعت عن قراري باحتراف الملاكمة، حتى أنني لم أمارس مباراة رسمية بعدها واكتفيت بها كهواية، إلا أنني لا أنكر شغفي بهذه الرياضة فهي تحتاج إلى جرأة وشخصية شجاعة، فضربة الملاكم ليست سهلة على الإطلاق وهي عدة أنواع أشهرها الضربة الجانبية أوالضربة القاضية والتي تسبب الإغماء مباشرة وتؤدي أحيانا إلى الوفاة»، ويتابع: «فترات التدريب تحتاج إلى ثلاث حصص في الأسبوع على أقل تقدير مدة كل حصة ساعة وربع بين تمارين اللياقة وفترات التدريب، وفي الحقيقة فإن لهذه الرياضة فوائد كبيرة فهي تمنح الشخص ثقة عالية بالنفس غير أنها تفرض عليه قيود كبيرة إذ لا يستطيع الدفاع عن نفسه إلا في أدنى حدود الدفاع عن النفس إذا تعرض لمشاجرة لأنه من الممكن أن ينهي حياة خصمه بضربة غير مقصودة»، ويردف: «كان توجهي لتعلم الملاكمة غريب بعض الشيء فقد جاء كردة فعل لكوني كنت نحيلا جدا وكانت تعليقات الناس تزعجني، ولكون الملاكمة تفتح الشهية إلى الطعام ارتفع وزني خلال تلك الفترة إلى 85 كجم عضل صافي خالي من الدهون تقريبا وهو زن مثالي بالمناسة مع طولي، وغاية طموحي أن نرتقي بهذه الرياضة ونرى في المستقبل أبطالا عالميين يحصدون مراكزا متقدمة ويرفعون اسم المملكة في المحافل الدولية».
فيما يتفق كل من أحمد حقي، وعلاء الحقبي، وخالد باسلامة، على حب الملاكمة التي تعتبر شبه مهملة مطالبين بنواد متخصصة لها كون النوادي المتوفرة الآن دون المستوى.
لعبة المغامرة كما يعرفها محمد محروس الذي يرى أنها رياضة في الأساس تعتمد على الفن الفيزيائي الذي يعتمد بدوره على التوافق العضلي العصبي، وتحتاج إلى تفكير سريع وبسيط في الوقت نفسه، ويقول: «منذ أكثر من سبع سنوات وأنا أمارس الملاكمة كهواية، حيث أن فئة الهواة آمنة لالتزام الملاكم بشروط السلامة المتمثلة في ارتداء أدوات الحماية، بينما فئة المحترفين تخلو من تلك الأدوات ويكون الشخص فيها في أعلى درجات المغامرة معرضا نفسه للوفاة بضربة واحدة، كما أنها تحتاج إلى دعم كبير وتفرغ تام»، ويحكي حادثا مؤثرا في حياته: «كدت أن احترف الملاكمة لولا حادث غير مسار تفكيري حيث كنت في إحدى المرات متحمسا في مباراة شبه رسمية وكان خصمي من أعز أصدقائي، ووصل التحدي بيننا إلى أعلى درجاته، وكنت منفعلا إلى حد أنني نسيت نفسي فضربته كلاعب محترف وإذا بضرسه ينخلع من أثر الضربة، ويصيبه ارتجاج في المخ فيسقط على الأرض في حالة إغماء»، وتابع: «هذه الحادثة غيرت مسار تفكيري فتراجعت عن قراري باحتراف الملاكمة، حتى أنني لم أمارس مباراة رسمية بعدها واكتفيت بها كهواية، إلا أنني لا أنكر شغفي بهذه الرياضة فهي تحتاج إلى جرأة وشخصية شجاعة، فضربة الملاكم ليست سهلة على الإطلاق وهي عدة أنواع أشهرها الضربة الجانبية أوالضربة القاضية والتي تسبب الإغماء مباشرة وتؤدي أحيانا إلى الوفاة»، ويتابع: «فترات التدريب تحتاج إلى ثلاث حصص في الأسبوع على أقل تقدير مدة كل حصة ساعة وربع بين تمارين اللياقة وفترات التدريب، وفي الحقيقة فإن لهذه الرياضة فوائد كبيرة فهي تمنح الشخص ثقة عالية بالنفس غير أنها تفرض عليه قيود كبيرة إذ لا يستطيع الدفاع عن نفسه إلا في أدنى حدود الدفاع عن النفس إذا تعرض لمشاجرة لأنه من الممكن أن ينهي حياة خصمه بضربة غير مقصودة»، ويردف: «كان توجهي لتعلم الملاكمة غريب بعض الشيء فقد جاء كردة فعل لكوني كنت نحيلا جدا وكانت تعليقات الناس تزعجني، ولكون الملاكمة تفتح الشهية إلى الطعام ارتفع وزني خلال تلك الفترة إلى 85 كجم عضل صافي خالي من الدهون تقريبا وهو زن مثالي بالمناسة مع طولي، وغاية طموحي أن نرتقي بهذه الرياضة ونرى في المستقبل أبطالا عالميين يحصدون مراكزا متقدمة ويرفعون اسم المملكة في المحافل الدولية».
فيما يتفق كل من أحمد حقي، وعلاء الحقبي، وخالد باسلامة، على حب الملاكمة التي تعتبر شبه مهملة مطالبين بنواد متخصصة لها كون النوادي المتوفرة الآن دون المستوى.