استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ حفظه الله ــ لنصرة الشعب السوري الشقيق، أعلن في حفل يوم التضامن مع أطفال سوريا الذي أقيم تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، عن تبرع إدارة أوقاف صالح بن عبدالعزيز الراجحي بمبلغ 1.5 مليون ريـال لكفالة (200) يتيم سوري، كما تبرعت بتسيير (77) شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والبطانيات توزع على اللاجئين عن طريق الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، وذلك بمبلغ يزيد على سبعة ملايين ريـال.
وأوضح عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف أن هذا التبرع جاء استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين، وتقديرا من إدارة الأوقاف للدور الرائد والتميز الكبير الذي وجدناه من أعمال وبرامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، حيث وجدنا جهودا كبيرة منهم في متابعة شؤون اللاجئين وتقديم المساعدات المتنوعة لهم والعمل على ذلك وفق توجيهات القيادة الكريمة، بإشراف مباشر من سمو وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، وبمتابعة من الدكتور ساعد العرابي الحارثي المدير العام للحملة، مما أكسب التبرعات السعودية مصداقية عالية، وأعمالا ميدانية جميلة وذات أثر كبير على المستفيدين منها.
وأكد الراجحي أن إدارة الأوقاف ظلت تبادر بفضل الله تعالى مع نداءات القيادة الرشيدة في نصرة إخوانهم المسلمين عند حلول الأزمات والكوارث طيلة السنوات الماضية، حيث أسهمت بدعم الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى عام 1421هـ من خلال كفالة أسر فلسطينية لمدة عام كامل، كما قدمت تبرعات أخرى مماثلة في الحملات السابقة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، إذ قدمت (5) ملايين ريال للمتضررين من فيضان تسونامي في إندونيسيا وسريلانكا عام 1425هـ، (5) ملايين ريال للمتضررين من زلزال باكستان عام 1426هـ، (5) ملايين ريـال لإخواننا في باكستان بعد كارثة الفيضان عام 1428هـ، (5) ملايين ريـال لإخواننا في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عام 1430هـ، و(5) ملايين ريال للاجئين في الصومال عام 1432هـ.
وأوضح عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة الأوقاف أن هذا التبرع جاء استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين، وتقديرا من إدارة الأوقاف للدور الرائد والتميز الكبير الذي وجدناه من أعمال وبرامج الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، حيث وجدنا جهودا كبيرة منهم في متابعة شؤون اللاجئين وتقديم المساعدات المتنوعة لهم والعمل على ذلك وفق توجيهات القيادة الكريمة، بإشراف مباشر من سمو وزير الداخلية المشرف العام على الحملة، وبمتابعة من الدكتور ساعد العرابي الحارثي المدير العام للحملة، مما أكسب التبرعات السعودية مصداقية عالية، وأعمالا ميدانية جميلة وذات أثر كبير على المستفيدين منها.
وأكد الراجحي أن إدارة الأوقاف ظلت تبادر بفضل الله تعالى مع نداءات القيادة الرشيدة في نصرة إخوانهم المسلمين عند حلول الأزمات والكوارث طيلة السنوات الماضية، حيث أسهمت بدعم الفلسطينيين في انتفاضة الأقصى عام 1421هـ من خلال كفالة أسر فلسطينية لمدة عام كامل، كما قدمت تبرعات أخرى مماثلة في الحملات السابقة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، إذ قدمت (5) ملايين ريال للمتضررين من فيضان تسونامي في إندونيسيا وسريلانكا عام 1425هـ، (5) ملايين ريال للمتضررين من زلزال باكستان عام 1426هـ، (5) ملايين ريـال لإخواننا في باكستان بعد كارثة الفيضان عام 1428هـ، (5) ملايين ريـال لإخواننا في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي عام 1430هـ، و(5) ملايين ريال للاجئين في الصومال عام 1432هـ.