يعيش بين مطرقة الدين وسندان المرض، وبات مطاردا من طلبات حضوره إلى المحاكم، ليس لديه وظيفة ولا دخل إلا مبلغ ضماني لا يزيد على ألفي ريال، و800 ريال من التأهيل الشامل، لإصابته بمرض الصرع، وما يزيد معاناة علي محمد عبده حمدي (60 عاما) عدم وجود المسكن الذي يضمه مع أفراد عائلته، وتراكمت عليه متأخرات إيجار المساكن، وتحولت إلى ديون لا يستطيع سدادها، فأصبح هدفا للمطالبات القضائية، وبات ملاك المنازل التي يستأجرها يطاردونه من موقع لآخر، مطالبين بحقوقهم، الأمر الذي دفعهم لتقديم شكوى ضده في قسم الشرطة التي استدعته وأحالت أوراقه للمحكمة للفصل فيها، وفي ظل هذه الظروف القاسية، اضطر إلى الاعتماد على نقل الركاب بسيارته الخاصة، ليعول زوجتين وستة أبناء، البعض منهم ترك المدارس بسبب عدم توفر المال للصرف عليهم.
يتمنى حمدي الحصول على منزل يؤوي أسرته بعيدا عن هموم الإيجار المرتفع ومطالبات المؤجرين الشهرية، خصوصا أنه لا يقوى على الالتزام بالعقود التي أبرمها معهم، إذ بات مطالبا بسداد إيجارات متأخرة تزيد على خمسة آلاف ريال وهي غير متوفرة لديه على حد قوله.
وقدم حمدي التقارير الطبية التي توضح حاجته للعلاج الدائم من مرض الصرع.
يتمنى حمدي الحصول على منزل يؤوي أسرته بعيدا عن هموم الإيجار المرتفع ومطالبات المؤجرين الشهرية، خصوصا أنه لا يقوى على الالتزام بالعقود التي أبرمها معهم، إذ بات مطالبا بسداد إيجارات متأخرة تزيد على خمسة آلاف ريال وهي غير متوفرة لديه على حد قوله.
وقدم حمدي التقارير الطبية التي توضح حاجته للعلاج الدائم من مرض الصرع.