يضع أهالي جدة أياديهم على صدورهم حينما يرتادون الأودية خوفا من الآبار المهجورة، واضعين في أذهانهم مأساة الطفلة لمى الروقي.
وأجمع عدد من سكان عروس البحر الأحمر أن الآبار المهجورة تشكل مصدر قلق بالنسبة لهم داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة وضع هذه المواقع تحت المجهر وإغلاقها او تسويرها حتى لا تصطاد العابرين.
«عكاظ» تجولت في بعض المواقع ورصدت بعض الآبار المكشوفة وخاصة في مخطط الرياض «أ» شمال شرقي جدة بالقرب من نادي الفروسية. وفي هذا السياق، أوضح علي علوي بقوله «لاتزال بعض الآبار مكشوفة في مخطط الرياض (أ) شمال شرق جدة، على الرغم من خطورتها، حيث يتجاوز عمقها العشرة أمتار، وكثير من الأهالي يصطحبون أطفالهم معهم إلى تلك المنطقة أثناء نزهاتهم البرية، ولا شك بأن هذه الآبار المكشوفة تزعجبنا، وتهدد حياة أطفالنا».
وأوضح مشهور البشري أن الآبار خطيرة وخاصة الموجودة في المزارع، وقد أصبحت تثير هلع الكثير من الآباء بعد حادثة الطفلة لمى وهناك بعض الآبار بها ماسورة ومن المفترض أن يكون فيها مولدات كهربائية لشفط الماء ولكنها مازالت مكشوفة وتشكل خطرا على المارة.
ويقول سالم المرواني: للأسف إن أغلب الأحياء فيها آبار للصرف الصحي والمشكلة أن منسوب المياه بشكل عام في مدينة جدة مرتفع وهناك بعض الآبار وخاصة الأنبوبية تشكل خطورة إذا لم تتم صيانتها جيدا، حيث إن الحديد الذي فيها يتعرض للصدأ ويتآكل بفعل الأحماض والمركبات الكيميائية والخرسانة تنكسر وتسبب بالتالي مخاطرا ومشكلات نحن في غنى عنها». ويوافقه علي الجهني الرأي ثم يضع حله للمشكلة قائلا «لا بد أن تردم الآبار التي ليست بها مياه وغير مستعملة، ويلزم صاحب الأرض بردمها، أما المستعملة فتتم تغطيتها بإحكام حيث يوضع على الأنبوبية صاج ويترك فتحة لأنابيب الضخ، وأما اليدوية فلا بد أن يكون لها سور وتغطى فوهة البئر بغطاء حديدي محكم».
ويقول خالد العكاسي «كيف يمكن أن تكون هناك آبار مكشوفة بهذه السهولة وصاحبها ينام قرير العين غير مكترث بأنه يشكل خطورة على الحيوانات التي من الممكن أن تسقط في البئر بل والأهم أنها تهدد سلامة المارة ولاسيما الأطفال، خاصة أن العديد من تلك الآبار المشكوفة لا توجد بها علامة تحذيرية، أو لوحة تنبه من خطورتها».
ويقول حسن الشعيبي «من المفترض ألا تنشأ الآبار إلا في المزارع والأماكن البعيدة وبمواصفات متكاملة كما تفعل الدول المتقدمة، لأن بعض الآبار تصدأ أغطيتها بمرور الزمن، وتصبح معرضة للخطر، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة لأصحاب المزارع والأراضي الذين يتركون آبارهم مهجورة، أو مكشوفة، ولا يلتزمون بمواصفات السلامة». ومن جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بجدة العميد سالم المطرفي بأنه سبق أن جرى تشكيل لجنة من عدة جهات لمتابعة مجاري الأودية، وتم رصد حينها 39 بئرا من الآبار المهجورة، وتم ردمها. وأضاف أن إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة تولت بالتنسيق مع البلديات الفرعية بالشخوص على جميع مواقع الآبار الخطرة والمكشوفة وخصوصا منها ما هو بوادي قوس بحي الحرازات وتم رصد 14 بئرا في حينه، حيث تم ردمها وإزالتها من قبل لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة.
وأبان بقوله «أثناء الشخوص لمواقع تلك الآبار اتضحت خطورتها على السلامة العامة كونها آبار مهجورة وغير معروف أصحابها وتفتقر بطبيعة الحال لمتطلبات السلامة اللازمة بالإضافة إلى أن منها ما يستغل برمي المخلفات الأمر الذي يؤثر على البيئة وتلويث المياه الجوفية، لافتا إلى أنه تم طمر نحو 40 بئرا من قبل الجهات المختصة لما تشكله من خطورة». مشددا في الوقت نفسه بأنه يشترط عند الرغبة في إنشاء وحفر الآبار توفير متطلبات السلامة اللازمة للموقع، لضمان السلامة العامة».
وأجمع عدد من سكان عروس البحر الأحمر أن الآبار المهجورة تشكل مصدر قلق بالنسبة لهم داعين في الوقت نفسه إلى ضرورة وضع هذه المواقع تحت المجهر وإغلاقها او تسويرها حتى لا تصطاد العابرين.
«عكاظ» تجولت في بعض المواقع ورصدت بعض الآبار المكشوفة وخاصة في مخطط الرياض «أ» شمال شرقي جدة بالقرب من نادي الفروسية. وفي هذا السياق، أوضح علي علوي بقوله «لاتزال بعض الآبار مكشوفة في مخطط الرياض (أ) شمال شرق جدة، على الرغم من خطورتها، حيث يتجاوز عمقها العشرة أمتار، وكثير من الأهالي يصطحبون أطفالهم معهم إلى تلك المنطقة أثناء نزهاتهم البرية، ولا شك بأن هذه الآبار المكشوفة تزعجبنا، وتهدد حياة أطفالنا».
وأوضح مشهور البشري أن الآبار خطيرة وخاصة الموجودة في المزارع، وقد أصبحت تثير هلع الكثير من الآباء بعد حادثة الطفلة لمى وهناك بعض الآبار بها ماسورة ومن المفترض أن يكون فيها مولدات كهربائية لشفط الماء ولكنها مازالت مكشوفة وتشكل خطرا على المارة.
ويقول سالم المرواني: للأسف إن أغلب الأحياء فيها آبار للصرف الصحي والمشكلة أن منسوب المياه بشكل عام في مدينة جدة مرتفع وهناك بعض الآبار وخاصة الأنبوبية تشكل خطورة إذا لم تتم صيانتها جيدا، حيث إن الحديد الذي فيها يتعرض للصدأ ويتآكل بفعل الأحماض والمركبات الكيميائية والخرسانة تنكسر وتسبب بالتالي مخاطرا ومشكلات نحن في غنى عنها». ويوافقه علي الجهني الرأي ثم يضع حله للمشكلة قائلا «لا بد أن تردم الآبار التي ليست بها مياه وغير مستعملة، ويلزم صاحب الأرض بردمها، أما المستعملة فتتم تغطيتها بإحكام حيث يوضع على الأنبوبية صاج ويترك فتحة لأنابيب الضخ، وأما اليدوية فلا بد أن يكون لها سور وتغطى فوهة البئر بغطاء حديدي محكم».
ويقول خالد العكاسي «كيف يمكن أن تكون هناك آبار مكشوفة بهذه السهولة وصاحبها ينام قرير العين غير مكترث بأنه يشكل خطورة على الحيوانات التي من الممكن أن تسقط في البئر بل والأهم أنها تهدد سلامة المارة ولاسيما الأطفال، خاصة أن العديد من تلك الآبار المشكوفة لا توجد بها علامة تحذيرية، أو لوحة تنبه من خطورتها».
ويقول حسن الشعيبي «من المفترض ألا تنشأ الآبار إلا في المزارع والأماكن البعيدة وبمواصفات متكاملة كما تفعل الدول المتقدمة، لأن بعض الآبار تصدأ أغطيتها بمرور الزمن، وتصبح معرضة للخطر، بالإضافة إلى أنه يجب أن تكون هناك عقوبات رادعة لأصحاب المزارع والأراضي الذين يتركون آبارهم مهجورة، أو مكشوفة، ولا يلتزمون بمواصفات السلامة». ومن جانبه، أوضح مدير الدفاع المدني بجدة العميد سالم المطرفي بأنه سبق أن جرى تشكيل لجنة من عدة جهات لمتابعة مجاري الأودية، وتم رصد حينها 39 بئرا من الآبار المهجورة، وتم ردمها. وأضاف أن إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة تولت بالتنسيق مع البلديات الفرعية بالشخوص على جميع مواقع الآبار الخطرة والمكشوفة وخصوصا منها ما هو بوادي قوس بحي الحرازات وتم رصد 14 بئرا في حينه، حيث تم ردمها وإزالتها من قبل لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة.
وأبان بقوله «أثناء الشخوص لمواقع تلك الآبار اتضحت خطورتها على السلامة العامة كونها آبار مهجورة وغير معروف أصحابها وتفتقر بطبيعة الحال لمتطلبات السلامة اللازمة بالإضافة إلى أن منها ما يستغل برمي المخلفات الأمر الذي يؤثر على البيئة وتلويث المياه الجوفية، لافتا إلى أنه تم طمر نحو 40 بئرا من قبل الجهات المختصة لما تشكله من خطورة». مشددا في الوقت نفسه بأنه يشترط عند الرغبة في إنشاء وحفر الآبار توفير متطلبات السلامة اللازمة للموقع، لضمان السلامة العامة».